مقالي لهذا اليوم هو قصة مستوحاة من شاب اسمه زعبل مشاكس وفهلوي وحباب وكثير حركة ( يعني بالعامية ملسن ) من يوم يومة ؟؟؟اراد ان يضع احد رجليه على طريق الصحافة والاعلام في زمن الاعلام المتقلب المسيس هذه الايام ؟ ؟؟؟وبالرغم من انه ليس بكاتب ولم يدرس الصحافة و الاعلام الا انه افتخر بشهادة اهلته لذلك منحه اياهامعلم اللغة العربية وهو في الصف العاشر (ب) حين ابدع في سرد قصة على مسامع الطلاب في حصة التعبير؟؟؟المهم في الموضوع ان الاخ زعبل التقى قبل ايام رئيس تحرير احد الصحف الورقية ودار بينهما حديث طويل ؟؟ومن باب التواصل والانفتاح الاعلامي وتحفيز الشباب على التقدم وخدمه الوطن عرض زعبل احد مقالاته على رئيس التحرير علها تجد لها طريق في صحافتنا الورقية ؟؟فقد استقبل المحرر المقال وكاتبه بحفاوة بالغة تليق بكاتب محترم ورجل عتيد,,, وكال له الكثير من المديح والثناء على الافكار الجميلة والجرئية التي يتسم بها ,,,واضاف ان المقال سوف ينشر مباشرة ولكنه يحتاج الى تعديل طفيف واملي ان لا تعارضه ,,,,,,
نعم نعم عنوان المقال بديع ولكنه مثير فاخاف ان يفهم اننا ننتقد شخص ذا قدر كبير وكما تعرف جريدتنا متزنه ولا تحب التهويل او التجريح فهي على مسافة واحده من الجميع؟؟؟؟ فاستجاب زعبل له وتم تعديل العنوان
وبعد ان اتم قراءة المقال قال يا اخ زعبل مقالك يتضمن نقدا قاسيا لجهات خارجية نحرص على صداقتها ولا نريد ان نخسرها في هذا الوقت وهذا كله لمصلحة الوطن ’’’فبخبرتي وبعد اذنك سوف الغي هذا النقد واستبدله بمديح متزن يعود علينا جميعا بالخير والسلام؟؟؟؟
وفي الختام لي طلب صغير وانت ابن العصروتعلم بحال اهله ,,, فشباب وقراء اليوم يميلون الى المقالات المختصره ويملون من المطول منها لذلك سوف اختصر منه اخر 3 فقرات ولكي يكتمل ترابط المقال و لا يفقد جوهره سوف استعيض عن المحذوف بكتابة عنوانك واسمك وخبراتك ومواقعك الالكترونية وبلبنط الاحمر العريض ؟؟؟
عندها سكت زعبل وقال يا هيك الصحف يا بلاااااااااااش؟؟؟
ملاحظة : لي طلب من وزير الاعلام وهو الصحفي المخضرم وابن الصحافة الورقية اما ان تسكت كل الصحف الالكترونية وهذا محال فالفيس بوك والنت موجود بكل دار؟؟؟؟ او ان تنقل جميع الاردنيين الى سطح القمر وعندها سوف يعود لصحف الورقية شي من المقدار!!!! ؟؟؟