بعد اجتماع الحكومة الذي ترأسه الملك عبد الله الثاني في عمان , اكد الملك ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها القادم 23/1/2013 كما هو مقرر وبدأ الاعداد لها من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات . وقطع الشك باليقين واغلق باب التردد في اجراء الانتخابات في غير موعدها .
تُعرف الحكومة البرلمانية بانها الحكومة التي تمثل الاغلبية النيابيه , وعادة الاغلبية النيابيه تكون حزبية اي ان الحكومة يشكلها الحزب الفائز , كما في بريطانيا , الحزب صاحب اكثر المقاعد في البرلمان, وبتشارك مع بعض الاحزاب لتحقيق الاكثرية . لكسب الثقة عند تشكيل الحكومة .اي ان الناخب يختار سلطة تشريعية وسلطة تنفيذية هذا اذا كانت الانتخابات على اسس حزبية. وطُبقت الديموقراطية بنزاهه وشفافية .

ولكن في الاردن لا يوجد إلا حزب واحد ومقاطع للانتخابات ,حزب جبهه العمل الاسلامي وبقية الاحزاب الاخرى في الاردن هي عبارة عن ...كما قالو ا " دكاكين " او احزاب لاشخاص معينين ومعروفين . ولم تشكل كما تتشكل الاحزاب عادة من معاناه الشعب او فئة منه . ولان الحكومة كانت ولا زالت تشترط على الطلاب في الجامعات عدم المشاركة في الاحزاب وضعف دور وزارة التنمية السياسية الموجودة اسميا .
لذلك ستنتج حكومة تخلوا اعضائها من روابط فكرية وسياسية وتختلف في برامجها الانتخابية هذا اذا كان وجد برامح انتخابية حقيقية يراد تحقيقها من قبل النواب .

لغاية اليوم لم تقتنع المعارضة وحركات الاصلاح بالتغيرات الدستورية والتعديلات التشريعة . وقانون الانتخاب . قانون الصوت الواحد. ولا زال الكثير غير مقتنع بما يسمى " بالخصوصية الاردنية ومتطلباتها" خط احمر جديد لم نعهده سابقا . الحجة التي يتذرع بها المسؤولين عند الحديث عن الدستور والقوانين ......؟؟؟؟!!!!! وقانون الانتخاب لا يلبي طموحات المواطنين .

فيه... ؟؟؟؟ قانون يعمل على اقصاء وتهميشا لكثير من المثقفين النخبه . وسيفرز نواب يمثلون العشائر . وان نظام الكوتات ايضا مخالف لدستور . وان الانتخاب لن تجري على اسس حزبية فمن اذا سيشكل الحكومة ...!!!؟؟؟ فكيف تجمع النواب لتشكيل الحكومة .؟ وهم مختلفين فكريا وسياسيا . وبرامجهم مختلفة . ولا زال العديد من المرشحين لمجلس النواب هدفهم الوحيد الوجاهه والمشيخه . والبعض امي لا يقرأ ولا يكتب . كيف يشكل الحكومة البرلمانية. وما هو برنامج الحكومة القادم الذي على اساسة تنتخيب .؟؟ِِ
"اذا نزل مؤمن وكافر الى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو" مصطفى محمود