اعراس المصالحات والانتخابات الشكليه


اشعر بقرف لاسباب عديدة شخصيا (الحاله طفرانه )وقرف الاخبار السياسيه العربيه المملة والمضحكة من هراء المحللين وكذب السياسيين (زاد الطين بلة ) مسرحيات هزليه وكليبات عاريه واحتفالات انتخابيه ومصالحات عربيه شكلية فى اطار الضحك على الذقون . ومشاورات ثنائيه وطنطنة اعلاميه لا اعرف الى هذه اللحظه على ماذا يتصالحون وعلى ماذا يتخاصمون فانا فى حيرة من امري

تصريحات ممله تجعلك وانت على شاشة التلفاز او الانترنت تقلب وجهك لتشاهد قناة اخري لمنظر فتاة او راقصه عاريه لا فرق تبعدك قليلا عن قيادات عاريه واكذيب مكشوفة والادهي من ذلك انهم يتصالحون فى نفس الغرفة ويتشاجرون فى ردهات الفنادق ويخرجوا علينا انهم تدارسوا الاوضاع والقضايا (بعمق )-واصدروا بيانا بعمق

المصالحات شغاله على وذنه فالفلسطينيون يتحاورون بعمق والكل يحتكر الحقيقة وانه الممثل الوحيد للشعب وهو الاحق فى فلسطين .. تقاسم السلطة والمال فى الاردن انتخابات ليلا نهارا وتشكيل اقاليم بعضها يفتقد حتي لسيارة اسعاف فى مستشفي .. ومياها غير صالحه للشرب

فى المغرب العربي شرحو فنحن على مرمي حجر من انتخابات رئاسيه فى الجزائر وتونس وهو وجع بات للبيعة نصيب به على حد وصف لصحفي جزائري وبدات هناك اسطوانة المداحين فى تونس والجزائر تقول انه لا بديل عن الرئيس فهو المنقذ الوحيد والاكفاء فمثلا فى تونس لم تنجب اشخاصا غير العابدين الذي طبعا اغتصب السلطه وغير الدستور على مقاسه من مؤسس الحداثه ابو رقيبة
وفى الجزائر اغتصاب لاعظم ثورة فى القرن العشرين وغيبت مبادئ ابن بله وبو مدين واصبح بوتفليقة رجل المرحلة فى عالم العولمة ورغم ان الجزائر وتونس لهما وقع جميل فى قلبي فهم الحضن الدافئ لحركات التحرر العربيه وفى المقدمه منها الثورة الفلسطينيه ..

فى السودان والبشير مصالحات وحروب وجوع وانتخابات وفى العراق الجريح من الحضارة الى الاحتضار على ايدي الطائفيين اما مصر وسوريا وليبيا واليمن فهمي جمهوريات ملكيه او على طريق الملكيه ولكن بنكهة اخري فهم يمارسون الانتخابات با عراس احتفاليه وغناء وطبل وولائم متواصله ويفوز الرئيس باغلبية الصناديق وفى لبنان احزاب ولكل حزب دولة وهى على طريق تقليد سوريا فى انتخاب الرئيس رغم ان ديمقراطيتهم هى الافضل لهذه اللحظه اما الخليج فهم رواد المصالحات الشكليه وعندما ينضب النفط فلكل حادث حديث
اقول اننا رواد الاغتصاب بكل انواعه ورواد الاقصاء للمعارضين بكل اشكاله فهذه ديمقراطيتنا واذا بقي الحال هكذا فاننا الى الحضيض ذاهبون ولاننا رواد فى الكذب نصنع منافسين لا يملاون العين فى ديكور انتخاب الرئيس حتي تكتمل عناصر المسرحيه الديمقراطيه المكشوفة كافخاذ الراقصة وكما قال ابراهيم لنكولن عندما يكون بيتنا منقسما على نفسه فهو بيت غير مؤهل للتقدم والازدهار .. فهناك دول صغيرة مثل غانا فى افريقيا تتقدم فى انجازات ديمقراطية وكذالك دول فى امريكا اللاتينيه تتقدم ونحن ما زلنا نتصالح على لا شي وننتخب تزويرا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات