هلا صَمدنا عـامْ لِنُشاهِدْ إنهيارْ أمريكا التى تستهدفْ السودانْ .. !؟


إنْ الهَـجـمـة التى تقـومْ بهـا الـولايات المُتحـدة الأمـريكية ضِدْ دولتنا الحبيبـة " السـودانْ " وتَقُـودْ مُعـسكـراتْ الدولْ التى تريدْ تَفتيتْ هـذا الـوطنْ الكبير عبر " زرائعْ وأباطيلْ " سـاقتهـا وستسوقهـا للأسوء .


ليسْ مِنْ أجـل " إنسـانْ دارفـور " بلْ مِنْ أجـلْ ( قَتلٍ و نَهبٍ وإغتصابْ ) .
ولكِنْ سيقتلونْ هُمْ مِنْ أجـلْ أن يعيشـوا وسينـهـبـونْ خيراتْ بلدنـا مِنْ أجلْ إيقافْ دَحـرجة عجلة إقتصادهمْ التـى تدفَعُ بهمْ لهـاوية الإنـهـيار وإنْ كـانْ هنالكْ أيضاً إغتصابْ فهمْ يسعونْ لإغتصابْ أراضينـا السـودانية وخيراتهـا الـوفيرة .!!


إذاً كُلْ هذه المُسـوقاتْ التى يستهـدفـونْ بها بلدنا " السـودانْ " هى كحلْ مِنْ حلولهُمْ السريعة لمشكِلَةْ إقتصادهمْ المُنهار أصلاً !! .

ستنهار إمبراطورية " الشر " هذه بأسرعْ ممـا يتوقعْ الـعـالمْ !! وهذا الأمـر قادِمْ وبِقـوٌة هذه المـرٌةْ .. وهذا عَلِمٌتهْ مِنْ تسـارُعْ وتيرة هذه الأمٌـة اللوترية التى " وضعتْ الآنْ نصبْ عينيهـا هـذا الـوطنْ الكبير السـودانـى نصبْ عينيهـا " كـى تَجِدْ حـلاً لـهـا لهـذه الأزمـة الإقتصادية التى ستكـونْ الأسـوأ !!.

الملاحِظْ للأزمَـة الإقتصادية التى تَمُـرٌ عـلـى " الـولاياتْ المُتَحِدة " سيتأكـدْ مِنْ صِدقِ هـذا التحليلْ ( والذى هـو إنذار مُبَكٌر ) نَقـودَهُ للدولْ التى ترتبِطْ قيمـةْ عُمـلاتهـا بالدولار الأمـريكـى ...!!

الذى أصبحْ " لا قِيمَـةَ لـه " إذْ فـى ظِلْ هـذه الأزمـة الطـاحنة للإقتصادْ الأمـريكـى (( أصبحتْ الولاياتْ المُتٌحِدة الأمريكيـة )) تَطبعْ فقطْ وتُـوَزٌعْ وتشترى وتمتلكْ بلا أى قيمـة لِعـمـلَتِهـا الورقيـة !!


فأصبحتْ هذه الأمٌـة اللوترية تبحثْ عَنْ شىء يُخرجهـا مِنْ هـذه الأزمـة الطـاحنة .. ولا شىء سـوى " عـودة الإستعـمـار مِنْ جديدْ " وليسْ لـنـا إلا الـعَـودَة للمُرَبٌعْ الأولْ " وهو خطوط الدفاعْ الأولى " وكمـا قاتلْ الأجدادْ قبلنـا " مُجتَمِعينْ " وقاتلوا لا لِشرقِ أو جـنـوبْ أو شمـالْ أو غَربْ لسـودانْ بلْ كـانْ قِتالَهُمْ لهذه الأرضْ السـودانية مُجتَمعـة .. وليكـنْ هذا هـو " قَـرارنـا " .

مُنذ مـرورْ هـذه الأُمٌـة الأمـريكيـة اللوتريـة بهذه الأزمـة الإقتصـاديـة ... بدأتْ دولْ أخـرى فـى بنـاء ترساناتِهـا وسحبْ البساط مِنْ هذه الأمٌـة ( الأُحـادِيٌة الـقـراراتْ ) وهـى الدولْ التى عليهـا (( الـدور القادِمْ فـى السيادة الثنـائية للعالمْ )) وهـمْ الصينْ و روسيـا ... فـ الأولـى بدأتْ أولاً بإرهـاقْ الخـزنة الأمريكية بِـتَحَرٌكـاتِهـا قُربْ الأسـاطيلْ الأمـريكيـة .. مما يُزيدْ مِنْ أعباء سبل الرصدْ لهذه الترسانة العسكرية التى أضحتْ منذ فِترة تمضـى صعـوداً .. وكذلكْ أضحتْ الصينْ مُنذْ فِترة ليستْ بالقليلـة تُهَيمنْ عـلـى كُلْ الصِناعاتْ البترولية ومواقِعْ الإستكشافاتْ البترولية الجديدة وتركْ أمـريكـا لحـروبها التى تَقـودهـا ضِدْ " كُلْ الـعـالمْ " وكـانْ أيضاً ذلكْ لِهـدَفْ !! وهـو إضعـافْ وإرهـاقْ الخـزانة الأمـريكيـة .. التـى " كـانْ لحـربَهمْ مـعْ أفغانستانْ والـعـراقْ هَدَفْ وهـو الجمـهـورية الإيرانيـة " وبِقَدرْ إستِفادتهُمْ مِنْ وجودهُمْ فـى العِـراقْ وأفغانِستانْ إلا إنْ فاتورة الآلـة العسكـرية " والحـربْ التى جـابهتهمْ هنـاكْ كـانتْ أعـلـى " !!


وبدأتْ الدولْ شيئاً فشيىء تنتبِه لهذه الدولة " البُعبُعْ " التى صنعها الإعـلامْ وتنتَبِهْ للمـعـلومـاتْ المُضَلِله التى كـانتْ تقودها للنيلْ مِنْ " حُرياتْ الشعـوبْ " تحتْ مسميـاتٍ عدٌه !! والآنْ يبدوا إنْ شعـوبْ الـعـالمْ أجمـعْ (( قـدْ حَفِظَتْ كُلْ هذه الأكاذيبْ التى تُسَوٌقُهـا أمـريكا لإستهدافْ الآمِنينْ لِكَى تُأمٌِنْ إقتِصادها )) .


وللأسفْ الشـديدْ (( هذه الأزمـة الإقتصادية الطـاحِنـة )) ستتأثر بِهـا مُباشرةً " دُولْ الخليجْ الـعـربى " مـالَمْ تَفِكْ إرتِباطْ عُمـلاتها بالدولار الأمـريكـى " الذى سينهـار للحـدْ الذى لا يأتـى عـلـى خيالْ أحـدْ !!؟ " .

أمـا الثانيـة " روسيا " فقـدْ بـدأتْ مُنذْ فِترة ليستْ بالقليلة بالإهتمـامْ ببناء ترسانتها العسكرية و " وِراثة " المـواقِعْ الأمريكية أو المُقارِبة للقواعِدْ الأمريكيـة .. وكـانْ لتَحَرٌُكاتْ " غواصاتهـا " جـوارْ الأسطولْ الأمـريكى السببْ الكَثِير مِنء الخسائر الأمـريكية ( وكـانْ عـمـلاً مقصوداً ) مِنْ الدولتينْ الروسية والصينية .. الهدفْ مِنـهْ إرهاقْ الخـزنة الأمـريكيـة .. " التى تركوهـا تُقاتِلْ فـى كُلْ الإتٌِجاهاتْ وتُعـادى 90% مِنْ الـعـالمْ " .


وبدأ الآنْ حصـادْ تِلكمْ الدولتينْ فـى " صِـراعهمْ معْ إمبراطورية الشرْ الأمريكية " !! الـتـى الآنْ بدأتْ تتنصلْ مِنْ كُلْ أهدافها الخـارجية .

للأسفْ الشديدْ هـذا الهـدفْ الذى تُريدهْ أمـريكـا حـلاً لِمعضِلَتهـا الإقتِصادية وحُلـولاً لِمـعـظمْ أزمـاتهـا الحـالية هـو هـذا الـوطنْ .. " الســودانـى " .


فـهـاهُمْ يسـوقـونْ " الفَرية تِلو الأخـرى " والسببْ تلو السببْ " والحـاجِزْ تِلو الحـاجِزْ " لإعـاقـة تَقدمنـا أو وأدْ أى حـلـول لنـا نُقَدٌمُها لحَلْ المُشكـلة السـودانية ..!!؟ .


فهـلا صمدنـا سـادتـى وإخـوتى وأخـواتى فـى وطـنـى الحبيبْ السـودانْ فـى (( وجـه أمريكـا وأعـوانُها بِغطرستهُمْ عـامْ )) .. ونُشـاهِدَهُمْ كيفْ يستَجدونْ سلامنـا ...!!!؟

اللهُمْ إنـى قَـدْ بَلٌغـتْ , اللهُمْ فأشهـدْ


" وآخـر دعـوانا أنْ الحمدلله ربْ العـالمينْ "

 


khalidfazazy@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات