تعقيبا على لقاء دولة النسور بمشاركي دورة الدفاع المدني والحرب التاسعه:
لوحظ غياب واقعية الطرح بالاسباب والنتائج متناسيا وعي المواطن في ظل تسارع التكنولوجيا وفي مجال تجاربه واحببت التنويه لما اورده باقتضاب
- لا ننكر الانجازات التي حققها الاردن وعلينا ان لا ننسى التطور الحتمي للمجتمعات
-بالنسبة للعزف على وتر الاستقرار والامان فهنالك الامن الغذائي والاجتماعي والسكني وغيره وقد قاربت الاوتار على الانقطاع
- في موضوع تأثرنا بالربيع العربي فانه نتيجة حتمية ونتاج للفقر والجوع والبطاله والقوانين المشوهه ولم تكن عدوى
- وفي الملف الاقتصادي والضائقهالماديه والدين العام فلا يد للمواطن به وهو ضحيته وسببه الفساد وعدم محاسبة الفاسدين وبيع ونهب مقدرات واصول البلد باسم الخصخصه وغيرها وغياب سياسة العقاب والثواب وغياب الانتماء والضمير وعلى المواطن تحمل جرائم غيره ودفع اثمانها
- وبالنسبة لموضوع الدعم ورفع الاسعار فقد اكتشف المواطن انها لعبه وخدعه وحتى هذا الدعم الذي لا يشكل شيئ من ارتفاع الاسعار فانه لم يصل للمواطن وتابعته ورايته يصل لكبار التجار ولاصحاب الشركات الكبرى ولكبار المحامين والاطباء في القطاع الخاص ولاصحاب الاملاك وللمرفهين وحرم منه الموظف البسيط والمعلم والفقير
اما ما ذكره دولته باعباء اللاجئين السوريين فهو مبالغ به وهم مصدر دخل ومنح للبلد
وخلاصة القول ان المواطن من سيئ لاسوء ولم يرى اي اصلاح او خير ونحن لسنا بحاجه لقروض من البنك الدولي فاعادة مقدرات واصول البلد تكفي وكفى ضحكا على عقولنا الواعيه له