أيها الابناء انتبهوا


أيها الابناء انتبهوا :
هذا كلام الله سبحانه في آياته بسور البقره والنساء والانعام والاسراء ولقمان والعنكبوت ولقمان والاحقاف وابراهيم ونوح بالتتابع
- لا تعبدون الا الله( وبالوالدين احسانا)
- واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا (وبالوالدين احسانا)
-قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ولا تشركوا به شيئا ( وبالوالدين احسانا)
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه (وبالوالدين احسانا)
- أن اشكر لي و(لوالديك)
ووصينا الانسان ( بوالديه) حملته امه وهنا على وهن
- ووصينا الانسان (بوالديه ) احسانا
- ربنا اغفر لي و(لوالدي)
- رب اغفر لي و (لوالدي)
وتجدون واو المعيه تبين حكم الله بربط واقران عبادته وقضاؤه ورضاه بالاحسان للوالدين والدعاء لهما وهنا ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا) وعبارة قضى اي لا مجادله ولا اجتهاد ولا تبريرات مهما كانت فهو نص مطلق منذ الازل بتنفيذه بعيدا عن اي اسباب ونتائج واقرأ كلمات الله ( وان جاهداك على ان تشرك بي شيئا فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) وهنا اذا قام الوالدان بقتال ابنهم لاجباره على الاشراك والكفر بالله هنا اجازة عدم طاعتهم بهذا الامر فقط ولكنه مربوط بمصاحبتهم بالمعروف وعدم صدور اي تصرف آخر
- وخذ مثالا لحديث رسولنا الكريم (خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر من ادرك والديه او احدهما ولم يدخل بهما الجنه)
وان عدم خضوعك امام واليك واي كلمه تجرحهم او تسيئ لهم واي تصرف سيئ هو عقوق ولا يدخل الجنه عاق
وظهر بهذا العصر من شيوخنا من يخالف كتاب الله وينفي القضاء دون علمهم وانطبق عليهم (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )حيث اباحوا عقوق الوالدين بعبارة عقني فعققته واعتبروا كتاب الله ليس من ابواب التشريع المعتمده وتمسكوا باحاديث اخذت بغير معناها وقدموا القصص المتوارثه من اجيال على كتاب الله وحرفوا الكلم عن مواضعه
والمصيبة الاكبر انني عملت دراسه على عينات عشوائيه من طلاب وطالبات الجامعه وذهلت عندما وجدت ان نسبة العقوق بين طلبة الشريعه اضعاف نسبتها عند الكليات الادبيه ووجدت انه يجب اعادة النظر بكليات الشريعه بعيدا عن التقليد الجاهل والقصص غير الموثقه وعليهم تقديم كتاب الله على مصادر التشريع الاخرى وعدم اهماله وعليهم معرفة الكثير من المفردات التي يتداولونها بعكس مفهومه او ايقاف تدريس الشريعه لحين وجود نهج سليم وفهم واسع والقاعدة الفقهية تقول درء الفاسد أولى من جلب المنافع ولا نريد منهم ترديد هكذا وجدنا شيوخنا والتي تشبه هكذا وجدنا آبائنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات