بين يدي رئيس الوزراء .. بلدية الزرقاء .. !!!


دولة الرئيس ....الزرقاء كانت المدينة التي بدئت بها بتكسير جمود صخر إعلان الغلاء ، فكانت خير معين لك ولطاقم حكومتك الموقرة بامتصاص نصف غضبة الشارع الأردني ، كون الزرقاء المدينة الوادعة والخامدة التي لا يتحرك سكانها الذين يشكلون نسيج أردن مصغر، ويتبعهم وافدين العالم من كل الجنسيات في الزرقاء. 

دولة الرئيس ....وللزرقاء اليوم رجاء... ولمواطنيها أمل بدولتكم أبو زهير... أن تكون جريء كما تجرأت بقرار المحروقات ، الذي لم يسامحك الشعب الأردني باتخاذه وسيبقى نقطة معتمة في تاريخ مشوارك الحكومي ، وأنت للأمانة أقول تعد من الذين بقيت أياديهم بيضاء لم تدنس باختلاس ...وهذه نقطة تغفر لك نصف ذنوبك التي حملك إياها قرارك الجائر.

برفع أسعار المحروقات تلبية لأوامر صندوق النهب الدولي الذي سيوافق لك على القرض المفترض ، الذي تقدمت به الأردن الدولة التي ستتفتح عليها بركات الأرض من موارد طبيعة ومنها البترول بعد الشروع الجاد في حل معضلة اللاجئين الفلسطينيين ، وعدم تنفيذ حق عودتهم لأراضيهم في فلسطين التي احتلت عام 1948 وبارك عباس بعدم حق العوده وتنازل عن حصته الشخصية المزعومة ...وكذالك باركت الخطوة سرا الدول العربية التي ارهبها الربيع العربي المدمر لمقدرات الشعوب.

دولة ابو زهير لقد تواجه بلدية الزرقاء كوارث طبيعية مفتعلة ومنها تكديس النفايات في الشوارع قصدا وعمدا حيث تقوم فئة من موظفون في بلدية الزرقاء يعطلون الآليات بالتخريب المقصود حسب ما سمعت من روايات تتردد في الشارع الزرقاوي ، ومنهم من يسرق مواتير الضاغطات ويتم بيعها كخردة في أسواق الخردة ومنهم من يشتري قطع غيار جديدة ، ولا يركبها في مكانها المعطل ويرجعها للتاجر بسعر اقل ويتم تركيب القطع المستعملة ويبقى العطل كما هو، ومنهم من يسرق المحروقات وتباع في المناطق القريبة من مكب النفايات وضبط بعضهم.

دولة الرئيس إن رئيس البلدية الذي فرض على الزرقاء ، وقد خدم فترة تجريبية كانت مدتها ثلاثة سنوات وفشل فشلا ذريعا في مهمته ، وكفى أن تكون التجربة أكثر من هذه الفترة ...التي زادت الزرقاء سوء ً بالخدمات المفقوده تماما ً ، وخاصة في جمع النفايات التي أصبح بعضها يشكل مكاره صحية . كما هي المجاري أيضا ً التي تتحول الى نوافير وسط الشوارع.

التي أصيب جراء تكدس النفايات كثير من أهل الزرقاء بأمراض وأوبئة ، وأنت ابا زهير مسئول عنها اذا استمر الحال على حاله ، وسيقوم بعض المواطنين ، حسب ما سمعت برفع قضايا على رئيس بلدية الزرقاء بالإضافة لوظيفته ...وكذلك رفع قضايا على الحكومة التي فرضت هذه المشكلة على أهل الزرقاء واتسخت المدينه بكامل أحيائها بدون استثناء.

بما فيها الوسط التجاري المؤجر شوارعه وأزقته وأنفاق المشاة التي تدر ذهبا ً على ناهبيها ومستأجريها ، وكذلك الشوارع التي امتلأت ببسطات نثريات وألبسة وفواكه وخضروات ، التي تشكل مكاره صحية ، أنت دولتك مسئول أمام الله يوم القيامة على بقائها هذا اليوم ، كونك علمت ولم تتخذ إجراء بحق كل من يعكر امن الزرقاء النظافي والاجتماعي ، حيث البسطات تؤثر على المشاة والمتسوقين والتحرش في بنات مجتمعنا واهلنا .

دولة الرئيس لقد تضمر الكثير من أبناء الزرقاء لوجود شخص رئيس البلدية المحترم ...وفعلا والله العظيم انه يتمتع باخلاق عاليه جدا وهو صديق للجميع ومحبوب الجميع ، ولكن وأنت توحد الله وتذكره ، لا يجيد الإدارة ولا يفيد الوطن بأدني شيء ولا يملك ان يعمل شيء ، لأنه يخجل من موظفيه ومواطنيه الذين يفرضوا عليه غض النظر وغض الطرف عن دوام بعض الموظفين .

وكذلك عدم التزامه بالدوام في مكتبه لان الزرقاء لا عمل في بلديتها سوى الازدحام الوظيفي المربك ، والحمد لله فقدت المشاريع بفضل نهب الرئيس السابق الذي لم يبقي ولا يذر لأهل الزرقاء سوى مديونية على البلدية ... صاحب العبارة التخويثية الاستهزائية (ابشري يا زرقاء ) لقد تبشرت الزرقاء بنهب أموالها ، وتدمير بلديتها على دور السابق الذي لا يرد خائبا يقصده ولا مواطنا ً يحضره .

فكانت البلدية مركز جباية له شخصيا ً ولبعض زبانيته الذين تدرجوا بالوظيفة بعضهم من مراسل مكتبي إلى مراسل صحفي ، وكان دمار الزرقاء كبلدية خدمات على يديه ، وجيء بالحالي كرئيس لجنة ونأمل من دولتكم ان تتخذ الحكومة قرارها الفوري ...

 
من الزرقاء لك تحية أبا زهير ويرجونك أهل الزرقاء باتخاذ القرار اليوم قبل غد ...كما نرجوك ، اعرف انك ستواجه ملامة من بعض داعمي عزيزنا فلاح العموش خاصة من بعض النواب المنحل مجلسهم والذين ما زال نفوذهم قائم ، أرنا قوتك البنزينية والغازية والبترولية ، فاستخدم بورها لترويح رئيس البلدية.

بعد ان غرقت الزرقاء بماء ربع ساعة مطر، كان خيره على الزرقاء هطل فقط وعامت السيارات وأصبحت بدل قوارب طوارئ للمواطنين كما هم كوادر الدفاع المدني المحترمين الذين خففوا أضرار الأمطار الغزيرة التي فاجأت اهل الزرقاء .

التي سبحت على بحر النفايات ثلاث سنوات...ألا يكفي يا عبدا الله النسور هذه المدة تأديبا ً لأهل الزرقاء ، عاشت الزرقاء وعاش أهلها بكرامة ونرجوا ان تحافظ على كرامتهم التي لوثتها استهتار مسئولي دوائرها فيها وفي مواطنيها... الغلابا المحترمين الساكتين عن مطالبات كثيرة وقانعي بما تيسرمن خدمات فقط ...


Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات