مجنون رمى حجر في بير مئه وما طالعوه


لقد حاول الدكتور عبد الله النسور رئيس الحكومة حاول كما يزعم إنقاذ الأردن من تفاقم ألازمه المالية المتفاقمة أصلا ، حاول استمالة بعض الأحزاب ، كما حاول ترويض بعض الكتاب والإعلاميين ليكونوا سندا له أمام الرأي العام الأردني ، ولأكنه فشل في مسعاه ، كما حاول التحدث في موضوع رفع الأسعار مع الأجهزة الامنيه ونصحوه بعدم اتخاذ قرار رفع الأسعار لان ذالك سوف يزيد حدة الاحتجاجات ، ولأكن الدكتور نسور لم يأخذ بنصيحة هؤلاء وكما يقول المثل أجا يكحلها عور عينها .
وبالرغم من التحذيرات الامنيه ، وبالرغم من معارضة بعض الوزراء ، وبالرغم من تحذيرات الاقتصاديون ووضع الحلول المناسبة لاجتياز ما يسمى ازمه اقتصاديه وماليه ، ومع ذالك اتخذ دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدا لله النسور قراره برفع الدعم عن المشتقات النفطية والتي من خلالها سترتفع السلع الأخرى بأكملها مما يؤثر سلبا على شريحة كبيرة من الشعب الأردني ، ويزداد العنف الاجتماعي ، وتزداد السرقات وترتفع نسبة الانتحار في الأردن ، ناهيك عن ما يقوم به أصحاب النفوس المريضة من خراب وتدمير لمقداران الوطن .
تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن ، ظن صاحب القرار الدكتور عبدا لله النسور بان ما فعله لصالح ألدوله ، ولأكنه نسي ما يعاني منه الشعب من تجوع وحرمان وكبت ، نسي أو تناسى بان هناك حراك شعبي يمتلك ثقافة ووعي ،ونسي بان هناك فئات تتربص باستقرار وامن الأردن ، يقتنصون الفرص للدمار والتخريب ، وهناك أشخاص يريدون تقويض الحراك الشعبي السلمي لإغراض في أنفسهم ومدفوع لهم .
حاول دولة رئيس الوزراء استغفال الشعب الأردني عندما أعلن بان الأردن لم يتلقى دينارا واحدا من الدول الشقيقة والصديقة ، وهذا محض افتراء ، فالأردنيون يعلمون بان الأردن تلقى دعما من دولة الكويت بلغ ( 1،250 ) مليار ومائتين وخمسون ألف دولار ، ومن ألمانيا وأميركا حوالي المليار، هذا المكشوف والمخفي أعظم ، إلى أين ذهبت هذه الأموال يا ترى ؟ هل ذهبت إلى خزينة ألدوله ؟ أو إلى جيوب الفاسدين ؟ .
الخداع والنفاق أصبحا في هذه الأيام مكشوف للجميع وحبالهم قصيرة جدا ، وكما يقول المثل( مجنون رمى حجر في بئر ميه ما أطلعوه ) فدولة الأردن وشعبها يعاني ، والشعب لا يريد تدمير وطنه وإنما يريد الإصلاح والأمن والاستقرار وهذه العوامل لا يمكن أن ينعم فيهما الشعب الأردني مع وجود لصوص وحراميه وفاسدين ، فالذين حاولوا العبث بالمؤسسات ألعامه والخاصة كما ذكرنا لهم أجنده خاصة بهم ، يجب الحذر منهم لأنهم يريدون الشر للشعب الأردني .







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات