ناشط سياسي وزنه ذهب!


انتشر في الآونة الأخيرة التي شهدت البلاد العربية ظاهرة ما يسمى الربيع العربي في اغلب الفضائيات العربية والأردنية الرسمية والخاصة مسمى "ناشط" بمختلف أنواعه سياسي,حقوقي،إعلامي،اجتماعي وغيرهم و ما دفعني للكتابة عن الناشط السياسي بذات هو مشاهدتي بالأمس لا احد البرامج الحوارية الذي يبث على شاشة إحدى الفضائيات الأردنية الخاصة
والذي استضاف عدد من الضيوف منهم من تم التعريف به كا ناشط حراكي وآخر كا ناشط سياسي وبغض النظر عن موضوع الحلقة ما كان ملفت للنظر هو الضيف الذي تم التعريف عليه على انه ناشط سياسي في مقدمة البرنامج .
وقبل الحديث عن ما دار من حوار مع هذا الضيف حاولت جمع المعلومات عن عن تعريف واضح لمصطلح الناشط السياسي
الناشط في البداية هو الشخص الذي يتسم بالنشاط المستمر و المبادرة و الرياده و ليس هنالك مقاييس و معايير محدده لذلك .
ليس هنالك جهة معينة ينتمي و يتبع إليها الناشطون رسمياٌ و أنما هم أفراد مختلفين من المجتمع ,كل له حياته وعمله المختلف عن الآخر ..يعملون علي فكرة العمل و التنسيق لتحقيق صورة معينة من المجتمع.
كما ووصلت لمفهوم واضح للناشط السياسي على انه هو الشخص الذي له آراء و أفكار معينة حول الوضع السياسي في بلاده و يعمل علي تحقيق مبادرة او حملة معينة و ليس بالضرورة ان يكون منتمي إلى حزب رسمي مسجل
ولكن للأمانة من شاهد حلقة الأمس والحوار أدرك بأن هذا الضيف الناشط السياسي كما يدعي هو مهرج ومهرج من نوع غريب والذي تبين أثناء بث البرنامج انه يعمل بإحدى الوزارات السيادية في الأردن
ومع احترامي الشديد فنحن نحترم كل الآراء ومن حق كل مواطن أردني الظهور على اي وسيلة إعلامية سواء أكانت رسمية ام خاصة للتعبير عن رأيه والذي كفله الدستور شريطة عدم الاقتراب من حرية الآخرين ولكن ليس من حقه التحدث او تمثيل اي جهة او شريحة من المجتمع و أنما الحديث بصفته الشخصية ولكن ومع الأسف ظهر هذا الناشط السياسي كونه يقوم بدعاية واضحة للحكومة والجهة التي يعمل بها واخذ يدافع و بدالي بتصريحات لا يستطيع وزير مسؤول الحديث بها
و أتمنى في نهاية مقالي هذا وضع حد لمثل هكذا ناشطين او موظفين بعدم الظهور الا بصفته الشخصية خوفا على هيبة الجهة التي يعمل بها فالشعب الأردني أصبح يعلم ما يدور حوله وليس بحاجة للتهريج أمام وسائل الإعلام المختلفة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات