إرحموا ذليل قومٍ أُعز


ليس هنالك ما أكتب حول ما جرى ويجري في محيطنا العربي ومركز حراكنا وتحرك الملهمين من قيادات المعارضه في هذه الاوقات العصيبه التي يمر بها الوطن الصغير وكذلك الوطن العربي الكبير من محيطه الى خليجه سوى عنوان المقال...
في قواميس السياسه التقليديه موالاه ومعارضه, واليوم هنالك اخوان ويسار وليبراليين جدد,, بالأمس كانت حماس فصيل ارهابي يُرفض الجلوس معهم واليوم يتداعى المجتمع الدولي من كلنتونه الى وزراء اوروبا للعمل على التهدئه بين الكيان المغتصب لكرامة الأمه وحماس.. سقالله على ايام زمان ولربما في القادم من الايام سنرى مشعل وهنيه في البيت الابيض؟؟
في المطبخ الامريكي وخصوصاً في الثانكس قيفنج الديك الرومي يتوسط جلساتهم وفي السوري سابقاً كانت التبوله والمتبل والحمص اضافة الى الكبه الشاميه وغيرها من مقبلات بينما اليوم في الزعتري الارز واللحمه هي في الغالب ما يقدم لهم..اما مطبخنا الاردني فاستبدلت ربة البيت المنسف الاردني بالجميد الكركي واللحم البلدي بالمنسف من لبن الشنينه(المخيض) بدل الجميد, والدجاج بدل اللحم ومؤخراً لارتفاع كلف الطبخ مع ارتفاع اسعار جرة الغاز أضحى المنسف الاردني عباره عن قطعة لحم الهمبرغر والمايونيز مع كوب من المخيض...ديليفري
في السابق كانت محفظة الموظف في الثلاثين من كل شهر لا اقول مليئه ولكن لا تخلو من جميع الفئات النقديه من الخمسين حتى الدينار مروراً بالعشرينيات والعشرات والخمسات الحُمر,, لكن اليوم تجد فيها الكثير من الدنانير الخضراء وشوية فراطه في انتظار مسج الدعم الحكومي...
برغم ارتفاع اقساط المدارس الخاصه واثمان الزي المدرسي والكتب باللغة الانجليزيه الا اننا نصرْ على حجز مقاعد لابنائنا في تلك المدارس وبرغم من وجود قله من الطلبه الاردنيون يزاحموننا الغرف الصفيه بلهجتهم الاردنيه الركيكه.. ولي أمر طالب عراقي!!!
سابقاً كان الاردنيون يبحثون عن سرير في البشير او اي مستشفى حكومي للاستشفاء واليوم برغم ان الليبيين لم يدفعوا فواتير مرضاهم لمستشفيات القطاع الخاص لا زال هنالك عزوف عن الاستشفاء في تلك المستشفيات لا لجلب وزير الصحه افواج من المرضى الليبيين وبعد ان غادروا رفع يده عن صدره بعدما كان يعد بتحصيل فواتير استشفاءهم عندما كان الاردني مرفوض وعلى ابواب تلك المستشفيات.. بل لارتفاع كلف الاستشفاء لسد العجز من جيوب الاردنيين ..الله لا يردهم.
الحكومات الاردنيه التي تعاقبت على الدوار الرابع في السنة الآخيره رفضت ولا زالت الجلوس الى الشعب بقصد اتقي إحسان من اسأت اليه..ولرب نافعةٌ ضاره.
هنالك عزوف عن خوض الانتخابات البرلمانيه القادمه من قبل من جربوا برستيج النيابه , لا لافساح الفرص للغير بل لعدم توشيح قانون التقاعد الذي أقروه بالارادة الملكيه.. بمعنى بطلت اتجيب همها.
في السابق اذا ما وقفت على جانب الطريق في انتظار صديق او ابنٍ لك ليقلك الى البيت كانت تتوقف امامك عشرات السيارات الصفراء او التزمير لك او اعطاء ضوء بغية الاسترزاق, واليوم تقف امام السياره محاولا ايقافها بالقوه يسألك السائق الى اين انت ذاهب ليجيبك أسف تلك المنطقه تشهد ازدحام مروري وما بتوفي معي..بطلت تفرق معهم في انتظار الدعم الحكومي.
في السابق كان اللباس الشرعي الجلباب وغطاء الرأس , اما اليوم فاللباس الشرعي غطاء يخفي رافعات تضاف اعلى الرأس(اسنام البخت) وبنطال جينز ضيق وموبايل لون زهري.. لا كما المايو اللبناني طاقيه وشنته وبابوج.. ارحموا الشباب الغير قادر على الزواج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات