لم يعد خافي على حد تراجع حركة استثمار تجارة ترانزيت البضائع من سنوات وهذا مش لظروف الاجواء المحيطه انما لعقلية الادارات التي تمارس التقطير في نقل الصلاحيات من مكاتب مغلقه الى مكاتب الميدان لتبقى القرارات بخنصر المدير العام فهو صاحب القرار والحل والعزم والكل يطوف على باب المدير العام وهو لا يدخر جهد في تشكيل لجان للبيان والاجتهاد و مشاركة المديريات لعلاج خلاف على انجاز معامله لايام مش مهم تأخير البيان المهم نستجدي رضا المدير هذا هو فن خدمة الاستثمار ومهما نقول لدى المدير حجج وبرهان بارقام لكن الحقيقه ارقام العجز والمديونيه والغلاء اكبر من كل الكلام والاستعراض عبر اعلام لم يكن بيوم بصف البلاد والعباد وهو من سهل رحيل استثمارات ترانزيت البضائع لنبقى نتحدث عن ايرادات المركبات من جمارك وضريبة والاف من كان لهم فرصة عمل هم اليوم على رصيف الانتظار على امل اعادة حرارة زخم المعاملات ونحن هنا لا نتناول استثمارات بقطاعات الفنادق او التعليم او العقارات او قطاع المركبات كونه استثمار يندرج تحت استهلاك محلي ونحن نطرح استثمار لتصدير او ترانزيت بقطاعات صناعيه او تجاريه تساهم بشكل كبير بمكافحة البطالة بصفوف الشباب ومتقاعدين زمان او الضمان وتزدهر حركة قطاعات الخدمات المسانده من تخليص ونقل وتأمين وأيدي عامله لمختلف الاعمار وهذا يحسن من معيشة الاسره وتنتعش الاحلام والامال بمستقبل الشباب وانقاذ من الضياع وتدمير فرص العطاء والانتاج فما عاد هناك قبول لمسؤول يمارس علينا التضليل ونحن نشهد كرب وجوع وشباب على قارعة الطريق وهذا الفساد الكبير ترك الشباب دون رعاية ومهما قال المسؤول من كلام وتحريف للحقائق الوضع مش مريح وهو خطير ومخيف ونحن نحذر كل مسؤول من التقليل من خطر الجوع وتهميش حقوق الشباب والكل لازال متمسك بمكارم الاخلاق بس لم يعد هناك خيار فهل نجد تحرك لتجديد ادارات من سنوات واعطاء فرصه للكفاءات لتتولى مسؤولية الاستثمار بعقليه تمتلك رغبة لتحطيم سياسة الباب وحراسه وساعات الانتظار لمقابلة صاحب العطوفة ليتكرم ويطلع ويحويل الامر لجهات للاطلاع ومن ثم يصدر القرار وهو مؤشر على ان الجميع تحت وصاية عطوفة المدير وعلى الكل الطاعه فكيف بالله عليكم نخلق مناخ محفز للاستثمار والمدير العام صاحب الولايه و القرار ونقول ننشد الاستثمار وهناك الاف الاف من الجياع وشباب بحالة انتظار والرحمن يحمى مملكتنا من المتشدقين قولوا معي ..أمين ..