أدام الله إيران وحفظ الله تركيا .. !!!


كلما عزمت على لملمت أوراقي ، وكسر أقلامي ، وفصلت اتصالاتي بمواقع الأخبار ، وحظرت موقعي على الفيس بوك ، وقطعت عهدا على نفسي بان ألا أتابع ما يتعلق بالساسة والسياسة ، فجأة بلا مقدمات أعاود أتصفح الانترنت لمتابعه الأخبار ، وارفع الحظر لأعرف المزيد ، وجبرت أقلامي بعد كسرها علها تأتي بالجديد ، أثناء تصفحي للأخبار أرى الكثير ، من يلعن حماس لأنها تعترف بان إيران ذو فضل عليها ، وأرى الكثير من يقول نجاد خائن وعميل ، وأدوغان صنم وكل ما يقول كلام فارغ ، رغم اختلافي مع إيران عقيدة وسياسة وفكرا إلا أنني أقول أدام الله إيران ، ورغم تصديقي لما يقال عن أردوغان أن كلامه شغل فاضي ، إلا أنني ادعوا الله أن يحفظ تركيا من كل مكروه ، والسبب هو ... ، مغفل من يظن أن إيران ذات العقيدة المُختلة ستخدم مصالحنا وتضحي بجيشها وشعبها لتحرر الأقصى وتعيد للأمة الهيبة ، ومخطئ من يتوقع أن أردوغان سيجهز جيشا ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور ، في ظل أنظمة عربية عميله ، فيكفي فخرا لشعب إيران أن نظامهم يصنع السلاح ليدافع عنهم يوم المحن ، ويحاول جاهدا صنع قنبلة لتكون من العظماء ، ويكفي عزا لشعب لتركيا أن نظامها يصنع طائرات تجسس بلا طيار ، ولها بين الدول والأمم كلمة وقرار ، أدام الله إيران لأنها عملت لشعبها ، وحفظ الله تركيا لأنها حافظت على هيبة شعبها ، تُرى ... لو هجم عدو على الوطن العربي ماذا سيفعل ؟ أنظمة عميله ، وأجهزة متفككة ، وجيوش قياداته مدربه لمحاربة أبنائها ، وشعوب تفكيرها محدد ، تشتم إيران ، ولا تعرف أن قيادات إيران صنعت مجدا لإيران ، وتبدأ بالسباب على أردوغان ولا تعرف كيف أخرج أردوغان تركيا من الحضيض وأسفل القاع إلى القمة ، سؤال لكم يا من تدعون على إيران وتتمسخرون على أردوغان ... ماذا فعلت أنظمتكم لكم ؟ سوى أنها عملت على ترسيخ التفرقة والبغضاء بينكم ، وثبتت أعدائكم بأرضكم ، رجاء كل الرجاء عندما تذكرون إيران ضعوا أيديكم على رؤوسكم ، وعندما تنطقون اسم أردوغان أن تضعوا أرجلكم على رؤوسكم ، ... فإيران وحدها قادرة على احتلال الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه إذا قررت ذلك وخلال ساعات وليس أيام ، وتركيا لو أردت أن تحتل الوطن العربي لاحتلته خلال بضعه أيام ، فماذا تشتمون رجال وأنظمة عكفت على خدمة شعوبها وتقدمها ونهضتها ، ولا تجرؤوا على أن تتفهموا بكلمة أمام أنظمة أذلتكم على مدار السنين وما زالت ......... فماذا انتم صانعون ...؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات