وما النصر إلا من عند الله


إلى أبطال قطاع غزه هاشم سلمت زنادكم وشلت أيادي الصهاينة قتلة الأنبياء والمرسلين ، يا أحرار ألامه وأشرفها لقد راهن عليكم العدو قبل الصديق ، راهنوا على قدرتكم الايمانيه بصد أبناء القردة والخنازير ، راهنوا على ثباتكم ، ولأكن خاب ظنهم وخابت أمانيهم وارتد كيدهم عليهم ، لقد أثلجتم صدورنا وهاهم يوافقون على ألهدنه وهم صاغرين بفضل الله عز وجل ، وهاهم قادة ألمعارضه الصهيونية يعترفون بالهزيمة التي ستظل تطاردهم بإذن الله ، يقول زعيم ألمعارضه الصهيوني ( شاؤول موفاز ) : إن حركة ألمقاومه الاسلاميه حماس انتصرت ودولة إسرائيل الخاسر الأكبر في الحرب ، جاء تصريح هذا المجرم الصهيوني بعد إعلان وقف إطلاق النار على القناة الصهيونية الرسمية .
فئة قليلة من المسلمين آمنت بربها فزادها هدى ، هذه الفئة بفضل الله عز وجل استطاعت مقاومة العدو وانجاز ما لم تنجزه الدول العربية والاسلاميه مجتمعه ، والسبب واضح وهو تمسك المقاومة الاسلاميه بأقوى سلاح فالقران منهجها والرسول صلى الله عليه قدوتها ، ومهما كانت الكثرة إذا كانت مجردة من سلاح التقوى فهي كغثاء السيل كما جاء في الحديث الصحيح .
هذه الفئة ألقليله ألكبيره بسلاحها الإيماني أجبرت عصابات اليهود على المبيت داخل الملاجئ وقذفت في قلوبهم الرعب والخوف والقلق ، كما أرغمت ساسة العدو الصهيوني على ألهدنه ووقف القتال ، هذه الفئة القليلة وضعت شروطها لوقف أطلاق النار ، وقبلت وأذعنت دولة العدو وهي صاغرة .
قال تعالى في محكم التنزيل : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) صدق الله العظيم لقد فرض الله علينا الجهاد بسبيله ، وأمرنا بقتال اليهود المحاربين ، ووعدنا بالنصر ووعدنا بعذابهم بأيدينا ، وقال رب العزة : ويشف صدور قوم مؤمنين ، كم فرحنا واغرورق أعيننا بالدمع من شدة فرحنا ونحن نرى انجازات المقاومة الاسلاميه حماس وهي تدك أوكار اليهود .
وقال تعالى في كتابه الكريم : ( يا أيها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانانتكم وانتم تعلمون ) صدق الله العظيم ، وهنا نتساءل اليس ترك فريضة الجهاد خيانة وتآمر ؟ اليس الاعتداء على أموال الدولة والغير خيانة وتفريط بالامانه ؟ اليس نهب وسلب الأموال تفريط بالامانه وخيانة كبرى ؟ اليس عدم تطبيق شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام خيانة لله والرسول ؟ اليس ترك فريضة الجهاد وبلاد المسلمين محتلة اليس خيانة ؟ حملنا الله عز وجل الامانه التي رفضت السموات والأرض حملها ، وقبلناها نحن ، لماذا نخونها ؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات