الطعٌم المناسب هو الذي يصطاد السمك .. !!


إن خير معبَّر عمَّا يحتويه قلب المرء من مشاعر .... هي تلك القسمات والتضاريس
التي تظهر من على وجهه ..! " فالطعٌم المناسب هو الذي يصطاد السمك ..! "
فإذا أردت أن تطبع أثراً واضحاً في نفوس الآخرين تجاهك ، فلتكن إبتسامتك صادقة
ــ وذاك الطعُم صادق ــ فإنك بذلك تأسر قلوبهم ...!وتترك الأثر العميق في نفوسهم ،
وتلك زاويتهم التي يريدون ..!
إن من طبيعة النفس البشرية ، وتركيبة فطرتهم السليمة ، أنها تحبب لغة الخطاب عن
طريق الملامح والقلوب .. لا عن طريق اللسان " مسموم النيوب "....!!!
فالكلب لا ينطق ، ولا يتحدَّث تلك اللغة التي نتحدَّث ، وربما لا يملك القدرة على تزييف
الكلمات ... كما نملك ..! لكنَّه ربما ترتسم على وجهه " تعابير صادقة " صادرة من
أعماقه يستطيع من خلالها أن يأسرنا بحبه ... والعطف عليه .. ! وهو قادر على ذلك .


إن تلك " الربطات الأنيقة " و" والمساحيق المزيفَّة " و" الألبسة اللآفتة وتلك الكلمات
التي تخرج من فم ذاك " الرويبضة " سرعان ما يتبيَّن زيفها ... وخداعها ... وينكشف
القناع بعد ذاك ..! وتنجلي الصورة بوضوح ...وينزاح النقاب ...! وإذا بتلك الإبتسامات
وذالكم القرارات .... ما هي إلا أسنَّة وحراب .. ومن وحيها يأتي الإكتئاب ..!
نعم .... تلك الإبتسامات المزيفَّة .. والقُبلات التي إعتدنا عليها ... قُبلات لها أنياب ..!
فهَّلا تعلمنَّا الإبتسامة الصادقة بفنهَّا ... وصدقها .. وصفائها .... دون ظفرٍ وناب ..؟!


.... إذا أردت أن يكون إسمك ورسمك محفور في قلوب الأخرين ، وتكسب إحترامهم ..
فقدَّر أفكارهم ، وتفهَّم عواطفهم ، تلمَّس أوجاعهم ..... وبلغة القلوب ..خاطبهم ، .........
" لا أفضلية لك على غيرك "
ومعذرة ... في عودتي لذلك " المخلوق " الذي أتقن " فنَّ المحبَّة " وأستطاع أن يكسب
رأسماله بالحب الخالص ، بل إستطاع أن يمتلك رصيداً ... " ومليارات " من تلك المحبة
لا كتلك " المليارات " التي جمعت من الزيف .. والخداع .. وقسمات الوجه المزيفة ...!
وربما عرف كيف يعقد " الصفقات و الصداقات الرابحة " بزمن قياسي قصير ..!
لقد عرف كيف يحب الغير ..! ويهتم بهم ... لقد ضعفت لديه غريزة الأنانية .. والتسلَّط !
والإستبداد ... وتخلى عن زيف الإبتسامة ... والدهاء .. وأستطاع أن يكتسب محبة
الأخرين .... بل إشتهر بالأمانة والوفاء ...!!! على النقيض تماماً نحن البشر ...!!!
إلا من رحم ربي ...................................................
=========================== .
ودمتم بحفظ الله ورعايته
أخوكم / نايف سماره ..... أبو أحمد


إن خير معبَّر عمَّا يحتويه قلب المرء من مشاعر .... هي تلك القسمات والتضاريس
التي تظهر من على وجهه ..! " فالطعٌم المناسب هو الذي يصطاد السمك ..! "
فإذا أردت أن تطبع أثراً واضحاً في نفوس الآخرين تجاهك ، فلتكن إبتسامتك صادقة
ــ وذاك الطعُم صادق ــ فإنك بذلك تأسر قلوبهم ...!وتترك الأثر العميق في نفوسهم ،
وتلك زاويتهم التي يريدون ..!
إن من طبيعة النفس البشرية ، وتركيبة فطرتهم السليمة ، أنها تحبب لغة الخطاب عن
طريق الملامح والقلوب .. لا عن طريق اللسان " مسموم النيوب "....!!!
فالكلب لا ينطق ، ولا يتحدَّث تلك اللغة التي نتحدَّث ، وربما لا يملك القدرة على تزييف
الكلمات ... كما نملك ..! لكنَّه ربما ترتسم على وجهه " تعابير صادقة " صادرة من
أعماقه يستطيع من خلالها أن يأسرنا بحبه ... والعطف عليه .. ! وهو قادر على ذلك .


إن تلك " الربطات الأنيقة " و" والمساحيق المزيفَّة " و" الألبسة اللآفتة وتلك الكلمات
التي تخرج من فم ذاك " الرويبضة " سرعان ما يتبيَّن زيفها ... وخداعها ... وينكشف
القناع بعد ذاك ..! وتنجلي الصورة بوضوح ...وينزاح النقاب ...! وإذا بتلك الإبتسامات
وذالكم القرارات .... ما هي إلا أسنَّة وحراب .. ومن وحيها يأتي الإكتئاب ..!
نعم .... تلك الإبتسامات المزيفَّة .. والقُبلات التي إعتدنا عليها ... قُبلات لها أنياب ..!
فهَّلا تعلمنَّا الإبتسامة الصادقة بفنهَّا ... وصدقها .. وصفائها .... دون ظفرٍ وناب ..؟!


.... إذا أردت أن يكون إسمك ورسمك محفور في قلوب الأخرين ، وتكسب إحترامهم ..
فقدَّر أفكارهم ، وتفهَّم عواطفهم ، تلمَّس أوجاعهم ..... وبلغة القلوب ..خاطبهم ، .........
" لا أفضلية لك على غيرك "
ومعذرة ... في عودتي لذلك " المخلوق " الذي أتقن " فنَّ المحبَّة " وأستطاع أن يكسب
رأسماله بالحب الخالص ، بل إستطاع أن يمتلك رصيداً ... " ومليارات " من تلك المحبة
لا كتلك " المليارات " التي جمعت من الزيف .. والخداع .. وقسمات الوجه المزيفة ...!
وربما عرف كيف يعقد " الصفقات و الصداقات الرابحة " بزمن قياسي قصير ..!
لقد عرف كيف يحب الغير ..! ويهتم بهم ... لقد ضعفت لديه غريزة الأنانية .. والتسلَّط !
والإستبداد ... وتخلى عن زيف الإبتسامة ... والدهاء .. وأستطاع أن يكتسب محبة
الأخرين .... بل إشتهر بالأمانة والوفاء ...!!! على النقيض تماماً نحن البشر ...!!!
إلا من رحم ربي ...................................................
=========================== .
نايف سماره .....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات