ردا على عبدالله الهدلق وفؤاد الهاشم :كلاب ضالة تنبح ضد بطولات غزة


تسقط مرة اخرى صحيفة الوطن الكويتية من عيون قارئيها بنشرها مقالين لكاتبين يدعيان عروبتهما وهما عبدالله الهدلق وفؤاد الهاشم ومن المستغرب ان تسمح هذه الصحيفة المعروفة والعريقة بنشر مثل هذا الكلام في زمن الصحوة العربية وفي وقت استطاعت الجماهير العربية ان تصنع المعجزات فانا لا استغرب مثل هذه الوقاحة تخرج من هذين المأجورين اللذين باعا نفسيهما للشيطان وتفوقا عليه بانتقادهما لمعركة غزة وشهدائها فلهم تاريخ سابق بمثل هذا وكان من الاولى لهما ان يسترا عيوبهما ( اذا بليتم فاستتروا ) فالهدلق يسمي حركة حماس بالارهابية مع العلم وليس دفاعا عنها كثير من دول العالم تتجنب هذا الوصف لهذه الحركة لانها اثبتت انها مقاومة تتمتع بشعبية قوية في العالم العربي والعالمي ، واعتبرها مبتدية بالاعتداء ويبدو انه يتغابى ويتجاهل بان اسياده من بني صهيون هم قوات احتلال لفلسطين كاملة وليس لغزة وحدها ولا تستغربوا فمثله لايعرف معنى الدفاع عن الوطن ولا معنى التضحية في سبيله بل يتقن الهروب والتخفي بثياب النساء وللاسف يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه فهو يستكثر على ابناء غزة الدفاع عن النفس وردة فعلهم ويتباكى على ابناء القردة والخنازير من الصواريخ التي سقطت على قطعان المستوطنات فارعبتهم وادخلتهم انابيب المجاري ونسي وتناسى ملايين الشهداء بسبب الة القتل والغدر الصهيونية ونسي الحرب الهمجية والمذابح الصهيونية منذ بداية القرن التاسع عشر ولغاية الان واستطاع ابناء غزة الصمود في الحرب التي يعيرهم بها في 2008-2009 مع العلم ان هذه الحرب تم ادانتها من جميع دول العالم وبعض من بني صهيون لفداحة الاسلحة الصهيونية التي استعملت وعدد الشهداء والذي يسميهم في مقاله بانهم قتلى بينما كلاب بني صهيون هم الشهداء تخيل ايها القارئ الكريم هذه الوقاحة !!! فاي عرب انتم ولماذا تخرج اقلامكم القذرة بعد كل هجمة صهيونية على ابناء فلسطين الهذا الحد وصل الحقد والكره لعروبتكم اذا بقي لكم منها شيء ام ان هذا الشيء يذكركم بجبنكم وتخاذلكم بالدفاع عن الكويت في محنتها ، اما سيء الذكر فؤاد الهاشم الغارق في ملذات وشهوات الليالي الحمراء فهو يعتبر بان قادة حماس يريدون اثبات زعامتهم ونسي ان دولة ( اسرائيل اللقيطة ) لم تترك اهل فلسطين بحالهم منذ احتلالها وماكان اغتيال الشهيد الجعبري اخيرا الا دليلا واضحا على ان المعتدي هم الصهاينة المجرمين وانا اوافقه الرأي بان الحرب على غزة هي دعاية صهيونية لقرب الانتخابات الاسرائيلية للفت الانظار للمجرم نتنياهو ودعم امريكا لهم لم يكن الاول من نوعه بل حتى الطفل في بطن امه يعلم بان اللوبي الصهيوني القذر في امريكا هو من يتحكم بانتخابات الرئاسة الامريكية ومن لم يكن مع ( اسرائيل ) لم ولن يصل لتسجيل اسمه في سجل المرشحين فكيف بمن يتنافس على الرئاسة!!! ومن قال لك بان اوباما سيكون افضل من غيره !!! ، وللاسف كلا الكاتبين من كثر حقدهما على مصر يعيبان برئيسها المنتخب لاكتفائه بسحب السفير المصري منها واسألهم ماذا فعلتم لنصرة اهل غزة الذين تتباكون عليهم في نهاية مقالكما فلم يطلبوا منكم شيئا ولا كل اموال الخليج تعادل دمعة طفل قتل ابوه غدرا وظلما والى فؤاد الهاشم الذي يستهزأ بالمرأة واللهجة المصرية في نهاية مقاله المليء بالتهجم على الشعب الفلسطيني وقادته فهذه المرأة هي التي انجبت رجالا استطاعوا ان يرفعوا اسم مصر عاليا وليس كالمرأة التي تسب وتلعن اليوم الذي انجبت مثلك جبانا متخاذلا يهز ذنبه ويلهث وتنزل ريالته لفتات خبز هنا وهناك من بقايا اسياده من بني صهيون وامريكا فكان من الاولى سكوتكما بدلا من نهيقكما ، واستغرب هل لاتزال هناك كلاب ضالة تنبح ( واعتذر هنا للكلاب لهذا التشبيه ) وحمير تنهق في زمن اثبت ان ارادة الشعوب لاتقهر وان زمن الجبن والخوف العربي ولى وراح بلا رجعه .
والى جريدة الوطن الكويتية ان نشركما هذان المقالين تسجلون مرة اخرى سقوطكما بمستنقع اعداء العروبة وتشاركون بالعدوان على ابناء غزة اكثر من الة الاجرام الصهيونية ومن غير المسموح ان تسموا هذا حرية رأي ؟؟؟ فالشعب العربي الاصيل في الكويت لن يقف مكتوف الايدي تجاه خزعبلات وتفاهات مثل هؤلاء الكلاب الضالة التي تسيء الى الكويت وشعبه اكثر مما تسيء الى الشعب الفلسطيني .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات