ان من واجب المسلم على الصعيد الحكومي والفردي هو ألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فعلا وقولا بما يتطابق مع كتاب الله وسنة نبيه وما نعيشه وخاصة من حكوماتنا هو ليس ترك هذا ألأمر فقط بل العمل بعكسه في كثير من الامور الحديه ولا اعرف هل كتاب الله والشريعه الاسلاميه ليست لكل زمان ومكان وكانت تصلح لعصور وانتهت صلاحيتها وكيف نريد من الله سبحانه النصر والتوفيق ونحن نقاومه جهارا نهارا ( اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني ) و ( ان الله ينصر الدوله الكافرة العادلة على الدولة الظالمة المسلمه ) واتناول بعض ابواب العصيان من خلال تغيير المسميات كنوع من التحايل على الله العليم بكل شيئ :
- الخمور والمسكرات : تم تغيير مسماها الى المشروبات الروحيه والروح منزهه من امر الله وسمحت الدوله ببيع وشرب الخمور ووضعت قوانين صارمه للمخدرات مع ان الامر الرباني اسماه خمر وهو كل ما يضع خمار على العقل وسمه ما تشاء فكيف تم الفصل بينها
- الميسر والقمار : قوانين الدوله تمنع من المقامره بعقوبات وتسمح لنفسها بتغيير المسمى الى اليانصيب الخيري (ان الله طيب ولا يقبل الا الطيب )
- الربا (فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) وسميت بالفائده وهي ضرر وشر عند الله ونجد المحاكم تفرض الفائدة القانونية على المعسر عن الدين وانتشرت البنوك الاسلاميه التي هي اشبه بأهل السبت الذين ارادوا التحايل على الله فقلبهم لقرده وخنازير وكله تحت ستار الدين والدين براء منها
- الحفاظ على الترابط الاسري : تم التآمر علي وهدمه ومحاربته من خلال قوانين حماية الاسره وزادت معدل جرائم الشرف وتفككت الكثير من الاسر وربنا الكريم فرق بين الذكر والانثى بالحقوق والمهام والواجبات وحفظ للمرأة عزتها وكرامتها بحكمته وعدد من المسترجلات وفاقدي حتى الانوثه يحاربن الله بمطالبتهن المساواة بين الجنسين مسترشدات بالماده 16 من مفرزات مؤتمر سيداو ولا يريدون مقررات كتاب الله
السرقه والفساد :( لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) وعندنا تكفي مسيره صغيره او تدخل نافذ لمنع معاقبة السارق والفاسد وشموله بالعفو والغاء حكم الله
- والدين والحديث به اصبح تزمت والجهاد والخوض به اصبح تحريض والفكر اصبح تطرف والارهاب الذي جاء نصه واضحا بالقرآن الكريم انه السلام لم يفهمه حتى كبار رجال الدين ورفضوه تقليدا دون معرفة معناه الحقيقي واضعنا الدين والدنيا
وننتظر من الله النصر ونحن نقاومه ونسينا شرائعه وعم الفساد واصابنا الوهن ولا زلنا نكابر
الا تستحون من الله ان كل رجل افتاء سكت عن مخالفة اوامر الله سيحاسب حسابا عسيرا عند ربه وللاسف نج ان كثير الذنوب يستشهد دائما ب ان الله غفور رحيم والملتزم يتذكر ان الله شديد العقاب.