منذ عدة أيام ونحن نحذر دولة الرئيس بعدم الاقتراب من قرار رفع الأسعار ونطلب منه إن يبحث عن حلول أخرى وعدم الاقتراب من جيوب الاردنين كونها نضبت من النقود وكسرت ظهورهم من الغلاء المتكرر ومن الفساد المالي والسرقات والنهب من موازنة الدولة ولكن ناسف إن القرار تم اتخاذه والحكومة لم تقدم على هذه الخطوة ألا لديها الأسباب التي تحدث عنها دولة الرئيس وهذا غلاء على كل دول العالم

سيدي ومولاي جلالة الملك إن ما نراه اليوم في شوارع الأردن ومؤسساتنا الحكومية من خراب ودمار وحرق وسرقة يدق ناقوس الخطر على أبناء الأردن الحبيب وعلى مقدراته الاقتصادية جلالة الملك صاحب القلب الكبير وعالي المقام لقد وصل إلى مسامعك هذه الارتفاعات على الأسعار على أبناء الوطن وما جرى وأنت الوحيد القادر على معالجة الأمور كافة وانت نصيرا للمواطن الكادح والفقير الجائع وان تصدر قراركم الحكيم بإيقاف قرار رفع الأسعار وهذا انتصار للشعب والملك على أصحاب الاجنده الحاقدة على الوطن وإفشال مخططاتهم التخريبية للوطن ومؤسساتها

ويبدو إن هناك جهات تعمل ضد الوطن وكانت جاهزة عند سماع القرار لتباشر بعمل التخريب في الوطن ومقدراته وكأن المؤسسات الوطنية ملك لمن اصدر قرار الرفع من خلال الاندساس بين المعتصمين وهل المراكز الصحية التي تعالج أبناء الاردنين والمراكز الأمنية التي تحمي أبناء الوطن والمحاكم التي نقف إجلالا وإكراما للقضاء وعدلهم يتم حرقها وتكسيرها
وهل البنوك ومحطات الوقود وسرقتها وإطلاق العبارات النارية على إفراد الأمن العام هو احتجاج على رفع الأسعار وهل إصابة الشرطة بإصابات خطيرة تصل لحد القتل هي اعتصام على رفع الأسعار وهل إغلاق الطرق وحرق الإطارات وتعطيل حركة السير ومنع المواطن وحرمانه من حق الحياة والوصول إلى المستشفيات أو الوصول إلى الجامعات والمدارس من حقهم

أين الحكومات من استغلال ثروات الوطن من الزيت الصخري واليورانيوم والغاز والنفط والنحاس والتي يتوفر بكميات وفيرة وتجارية ويغطي نفقات المملكة ويوفر النقود لخزينة للدولة والعيش الرغد الكريم للمواطن والقضاء على البطالة لماذا كل الدول المجاورة للأردن لديها بترول وثروات يتم استغلالها إلا الأردن ما زال يبحث وكان الأرض الاردنيه عقيم،،، الم يحن وقت إخراجها

نتمنى إن يبقى الأمن يسيطر على زمام الأمور وعدم فقدانها وفلتانها ونتمنى إن يتحلى الأردنيون بالصبر أنها جريمة بحق الوطن ارتكبت مساء الثلاثاء والأربعاء المشئوم وهناك أيدي خبيثة خططت ونظمت لهذا العمل الجبان ولكن ما ذنب المواطن الأردني بهذا على الدولة الترشيد بالإنفاق أولا وزيادة الضرائب ولماذا يدفع المواطن ضريبة الفاسدين واللصوص
من سيعوض الوطن عن الخسائر والجرحى وما جرى من غوغاء وجهل وأيدي خبيثة أشعلت الفتنه حمى الله مملكتنا الحبيبة وحمى الله رجال الأمن والدرك