يصادف اليوم 14 نوفمبر 2012 ذكرى ميلاد قائد الأردن ، لقد رحل الحسين عنا ولكن ذكراه ستبقى في قلوب الأردنيين الشرفاء .

لقد كان رحمه الله أب الأردنيين جميعاً حيث كان كالمنارة التي تضيءالدرب للحائرين ويقول لهم هذا هوالطريق الصحيح .

وقد جسد الحسين طيب الله ثراه طوال حياته أنبل المبادئ أرفع القيم وحقق للأردن نهضة شاملة في مختلف المياديين حتى غدا الأردن في عهده منارةللتقدم والعلم والبناء ومحد إعجاب وتقدير ومكانة دولية مرموقة.

ونستذكر في ذكرى ميلاد الراحل طيب الله ثراه عطاء جلالته الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاماً، قائداً حمل الأردن إلى بر الأمان والسلام برؤيته الثاقبة وحنكته المشهودة وتفاني شعبه والتفاقم خوله.

ومنذ تسلم المغفور له بإذن الله الملك الحسين سلطاته الدستورية وهو يجهد في بناء الدولة الأردنية في ضروف لم تكن سهلة أبداً بسبب الأوضاع المحيطة والتحديات إضافة إفى قيود المعاهدة الأردنية البريطانية ووجود القيادة الأجنبية في أجهزة الدولة.

فبدأ بخطوات جريئة وشجاعة أستهلها بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني في الأول من أذار عام1956 وتسليم قيادة للضباط الأردنيين الأكفاء ومن ثم إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية في أذار عام1957 وأولى جلالته القةات المسلحة الإهتمام الخاص بالتطوير والتحديث منذ البدء لتكون قوات تتميز بالأحتراف والأنضباطية حتى غدت قوات تطلب الأشتراك بمهام حفظ السلام الدولية في مناطق النزاع في العالم.

وهاهو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يواصل الطريق ، طريق الخير والبناء.
فلقد تفاءل به الشعب منذ اللحظات الأولى لاستلام سلطاتة الدستورية عندما وقف أمام صورة الملك الراحل ولسان حاله يقول ها أنا أستلمت الراية - راية الهاشميين التي ما سقطت ولن تسقط في يممن الآيام وها أنا سأمتطي صهوة جواد نبي هاشم ما كبا ولن يكبوا في يوم منالآيام فسر على بركة الله يا سيدي تحيطك عنياية الله ورعاية .

حفظ الله الأردن من مكروه ومن ثم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والشعب الأردني العظيم أدامك الله يا مولاي لنا سنداً وفخرأ وللأمة العربية والأسلامية