أردنيون : اختلاف بسيط بين فضيحة بترايوس والحكومة الأردنية


يتساءل الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي , وعبر حديث المجالس الشعبية , عن طريقة تعامل الغرب والأمريكان بشكل خاص مع قضايا تهم أمنهم الوطني وتهم الأمة الأمريكية التي لم تصل إلى حكم العالم بالتنظير والزيف وعلى أكتاف الشعوب .

تابع الكثيرون خلال الأيام الماضية بنهم خبر استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، بعد فضيحته النسائية التي أطاحت به والمشكلة لم تقلق الأردنيون بحد ذاتها كفضيحة أخلاقية لأنهم متعودون على الفضائح الجنسية , ولكن ما لفت أنظار الأردنيين هي طريقة تعامل المسئولين الأمريكيين مع هذه الحادثة من طرف ومن طرف آخر طريقة تعامل الشعب الأمريكي بعامته مع هذه القضية .

يقول د. هاشم بأنه كان يستمع جيداً لما يقال هنا وهناك أوما يكتب من تعليقات حول قضية السيد بترايوس لكنه لم يسمع ما يسمعه عن المسئولين الأردنيين وهنا يقول هاشم : هل خرج مسؤول أمريكي واحد يغمز ويلمز بتصريح صريح يبرر ما فعله السيد بترايوس مع عشيقته وهو رئيس أكبر جهاز استخباراتي يقود ويحكم العالم .

ويضيف هاشم بأنه لم يسمع بأن خرجت الجموع الغاضبة للشارع تسب وتلعن وتشتم المتآمرين عليه فهو رجل شريف نزيه نظيف , ولم تعقد اللقاءات هنا وهناك بل على العكس تماما .

ويقول محمود بأنه لم يخرج علينا أصدقائه يكشفون للإعلام بعض قصصه الجنسية بهدف سبق صحفي أو فلاش كاميرا أو تجد بعض المطلعين يحللون الخبر بطريقتهم الخاصة , بل هناك قضية أكبر وهي مصلحة أمة أمريكية , ووطن إسمه أمريكا .

ويقول أسامة بأن الحال لو كانت لدينا في الأردن لسمعنا تصريحات تقول - أنا كنت عارف انه رح يصير فيه هيك بعرف تاريخه (نسونجي) ياما وياما .

ويضيف أسامة بأن بترايوس غُرر به من الناس اللي حواليه وخاصة مساعده حتى يصبح مكانه أو ما بدهم رتب من عشيرة البتاروسة لأن العقلية هي واحدة في التفكير .

وكعادة التصريحات وحديث البسطاء سيقال عن بترايوس بأنه غير مدعوم ولو كان عنده سند قوي كان ما صار عليه إشي .

وتقول عطاف لو كان هذا مسؤول لدينا لطلبوا له شهود أربع رأوه كالرشاة في البئر ولكن في بلادي سيعود أمثال بترايوس إلى وظيفة أحسن .

وتضيف عطاف لو كان عندنا بترايوس فسيتم اتهام اسرائيل بإثارة غرائزة , أو الدولة بدها تحرق كرته هكذا تفعل به .

في النهاية بترايوس قدّم استقالته حتى لو كانت بدعوة ولية أفغانية على ثغور أفغانستان , وهنا في الأردن كم سترفع أردنية أكفها إلى السماء لمن عاثوا في البلاد فسادا من المسؤولين وأوصلونا إلى الخيار الصعب وكيف سيمضي الفقراء هذا الشتاء .

كل ما حدث مع هذا الأمريكي زعيم المخابرات الأمريكية هو فضيحة +إستقالة = انتهى الخبر لنكمل الطريق من أجل أمريكا .

باختصار :

لديهم أمور أهم ينتبهون لها ولديهم أمة أمريكية سنحتاج سنين وسنين كي يخرِج الله من أصلابنا من يشعرون بقيمة الوطن وبقيمة الإنسان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات