الملك ينتصر لمتقاعدين فرسان الجيش بمكرمة تعديل القانون بناء على توجيهات ملك القلوب مكرمة كريمة من كريم لمن كان دورهم سياج الوطن ونحن من محرابكم شاكرين ملك القلوب نصير الكادحين صناع الانتاج ونحن ياسيدي بالحركة العمالية لا حقوق او وجود من سنوات والحركة العمالية تحت وصاية من نسج حبال التزكية لبقاء العمال وحقوقهم داخل جدران اتحاد فاقد لشرعية فكيف للعمال النهوض والابداع وهم بدون حقوق ورغم مطالب العمال بحل اتحاد العمال وتشكيل للجنة لاعداد نظام داخلي للحركة العمالية واجراء انتخابات عمالية تحت اشراف لجنة محايدة ليس من وزارة العمال او من قيادات تزكوية غير شرعية فرضت نفسها فوق الحقوق والقانون لتحتوي حقوق وحق العمال بانتخاب قيادات عمالية بنظام داخلي يحدد مدة العضوية لرئيس وعضوية مجالس الادارة وتفعيل معهد الثقافة العمالية من جديد وارجاعه لوزارة العمل بعد ان فشل الاتحاد في تفعيل دورات ثقافية حقيقة مش تمثيل وبرامج من اهل الكفاءات المختصة للنهوض برسالة الحركة العمالية التي تعيش على هوامش الحياة الاجتماعية والاقتصادية مع ان دورهم شركاء التنمية الاقتصادية الوطنية وهم شركاء في حقيقة وجودهم لكن كيف وهم بدون وجود وهذا جعل من حقوق العمال حقوق منسية الامر الذي قتل روح تنافس الانتاجية عبر سنوات الاقصاء وعزلة غير مسبوقة في الحياة الاجتماعية والمعيشية مما سهل تغيب دور العمال نتيجة التهميش من سنوات صنع من الحركة العمالية حركة كرتونية وهي تقف عاجزة عن حماية حقوق العمال بالاجور والعلاج وتقاعد كريم مع سكن لمن خدم الوطن طول سنين عمر الشباب فكيف تصبح حال العمال وهم رهن الابعاد دون تغير او تصحيح بحال الحركة العمالية التي تستنجد وتصرخ من ظلم السنين فهل هناك من يسمع ويوجه لفتح ملف الاتحاد ونقابات التزكية كيف تم اخراجها بصورة هزلية وكذلك حقوق متقاعدين الضمان واعادة تصويب الاجور من 190الى 350 حتى نحمى الشباب من منافسة الوافدين والجديد اليوم هو نتافس المهاجرين بسوق العمل الاردني دون رقيب او حسيب و اتحاد مشغول باعداد خازوق جديد للعمال ووزارة من سنين تقف موقف المتفرج دون تدخل او حتى التحذير من فوضى الايدي العاملة الوافدة او المهجرة او التدخل لتصويب مسار الحركة العمالية وهو حق مشروع لتدخل الوزارة كونها المصدر المالي لدعم الاتحاد بمخصصات مالية تتجاوز مائة الف دينار سنوية لنهوض بمهارة العمال صناع العطاء وتعزيز الانتاجية التي تستوجب الامان الاجتماعي والمعيشي والحياة الكريمة فكيف وقيادات الاتحاد من ثلاثون عام دون تغير او تطوير مما سهل جمود وتراجع دور الحركة العمالية للوراء او ربما هي اليوم غير موجوده ونحن نقسم بتراب مملكتنا حقوق العمال برقاب من تجاهل صرختهم فمتى يسمع المسؤول صوت العمال وحقهم باختيار قياداتهم دون وصاية وهيمنة بتدخل غير مسبوق والله المعين ترحم مملكتنا من الظالمين قولوا معي ..أمين ...