متى يصرخ الديك


منذ اليوم الأول لولادة حكومة دولة النسور ونسمع يومياً عن قراراتٍ تمس حياة المواطن اليوميةِ ومن جميع النواحي وأهمها الإقتصادية والمعيشية والتي باتت تؤرق الجميع وتجعلنا باحثين عن بوصلة قوتنا
اليومي .

اسعار المحروقات ودعمها ورفع الدعم واسعار البنزين والغاز والكاز والوقود الثقيل الذي بدوره يؤدي لرفع اسعار الكهرباء .

قمنا بتعبئة خزانات الوقود بمركباتنا مرات ومرات واضحى الكثيرين يملؤنها قبل النوم خوفاً من رفع الأسعار في الصباح الباكر او في منتصف الليل كعرف الحكومات السابقه , واستعملنا جرات الغاز
الإحتياطيه ان وجدت او الموجوده وخفقنا وسلقنا البيضات واشترينا اطباقٍ وأطباق بإنتظار صراخ الديك ببشرى بيضٍ جديدٍ من دجاجٍ يبيض بمشافي ذات الخمسة نجوم , ووقودٍ بمليء الخزان تسير المركبة
به لأعوام وأعوام !!!! .... أما الخبز وبعد صراخ الديكِ يكون برضاعات الأطفالِ ولوجبةٍ واحدةً باليوم.
صعدنا لأسطح منازلنا بإنتظار صراخ الديكِ لإلتقاط البيض او عسى أحدهم يلتقطنا .

مازن النمري



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات