شعارير الجنس


في كل ناحية من الشبكة العنكبويتة وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي ينتشر سُعار العبارات الشعرية الجنسية ...والتغني بالمرأة خارج الصورة الشاعرية انحدارا لوصف فتنتها بطريقة

اباحية. من بعض المهووسين بالتمتع فيها جسدا فقط ...وعلى الملأ



يغرونها بمبتذل الوصف ،ويلهبون انوثتها عندما ينحدرون بما لا يجوز البوح به لها لو قدَّروا حياءها ،أو قدَّرته هي فلم تستجب لهذا الطعم الخبيث.



هناك ما لا يصح ان يقال إلا في ظل رباط شرعي .....والاعجب والأكثر ابتذالا فضلا عن الاستماع اليه وعدم انكاره من قبل النساء في بعض الأحايين أن تبدأه المرأة .



أقرأ اجيانا بعض العبارات مما أستحي ان اضرب له مثلا هنا ينشرها بعض شعراء او (شعارير ) الشهوات عبر ثم ارى في التعاليق عناوين لفتيات ينحدرن في التعليق أكثر مما انحدر الشعرور أو الشعرورة في المنشور .



في كثير من الحوارات التي نستمع إليها دوما من المرأة ومن أنصار ابتذالها ،اننا لا يجب أن ننظر اليها على أنها مرتعٌ للشهوة وانها تمتلك قيماً فكرية وعقلية وإنسانية لابد من النظر اليها اولا ،قبل التفكير في جسدها؛

فلماذا من يقول هذا الكلام لا يروج له بمظاهر العفة والحياء والستر، لماذا لانرى في الأشعار والعبارات وفي الصور ايضا الا التغني بالعورات ، لماذا تكشف المرأة لحمها وتظهر فتنتها وتسعى بكل طريقة لابرازها!؟

لماذا لا تغطي ما تكشفه من جسدها ،أو تجعله برغم تغطيتها له بما يصفه اكثر بروزا وفتنة ،على الاقل سعيا لإبراز تلك القيم الانسانية من خلال صرف النظر اليها بتغطية ما يحول دون رؤيتها من الوان العري وإبراز فتنة الجسد .



لماذا لا يتم الترويج للعفة والستر والفكر والتغزل بشاعرية المرأة من خلال وصف حنانها وعطفها ورقتها وحسن اخلاقها ....مادام الجسد شيئا ثانويا عند من يستبيحون الأجساد ،ولا يصفون الا حالة التعامل مع الأجساد، وَيَغرقون وُيُغرِقون من حولهم بنشوة الأجساد !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شعارير:جمع شعرور ...فلقد قيل :الشعراء أربعة: شاعر خِنْذيذ، وهو الذي يجمع إلى جودة شعره رواية الجيد من شعر غير
وشاعر مُفْلِق، وهو الذي لا رواية له إلا أنه مجوِّد كالخنذيذ في شعره،
وشاعر فقط، وهو فوق الرديء بدرجة،
وشعرور، وهو لا شيء..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات