من يستطيع فك لغز ما يخطط للأردن وفلسطين معاً


سؤال أتوجه به إلى المحللين السياسيين والخبراء بالشؤون السياسات الدولية المخفية والتي تدور في غرف مظلمة والتي تجري من تحت الطاولة والذين يخططون لهذه السياسات هم عبارة عن فيلة ونحن بنظرهم عبارة عن ذباب تحت الأقدام ولنبدأ بالقضية الفلسطينية والتي ما تزال جرح عميق في صدور وقلوب ألامه العربية الإسلامية ولا يزال هذا الجرح ينزف وأصبحت القضية الفلسطينية عبارة عن تجارة رابحة أبتداءً من بعض المسؤوليين الفلسطينيين وأغلب الزعماء العرب وهؤلاء أتخذوا القضية الفلسطينية عبارة عن شماعة لكي يبقوا بالحكم مدى الحياة ويدوسوا على رقاب شعبوهم ومنهم من جعل الدولة الذي يحكمها عبارة عن مزرعة لهم ولأبنائهم على ظهر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المرابط داخل أرضه والذي لم يجد لغاية ألان من ينقذه من تحت نير الاحتلال من العرب والمسلمين إلا بالشعارات والخطابات بل بدأت الآن تظهر ملامح تصفية القضية الفلسطينية بأيدي عربية ابتداءً بتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتنازل عن حق العودة مما يعني أن منظمة التحرير وكفاحها وتضحياتها من 1965 من القرن الماضي ومعها الشهداء من الجيش العربي وبعض شهداء ألامه العربية والذين قدموا أرواحهم ما قبل 67 جميع هؤلاء كانوا على خطأ في محاولة استرجاع أراضي 48 وهذا كله ذهب إدراج الرياح مع العلم أن منظمة التحرير تم تأسيسها لتحرير أراضي 48 ويا للأسف لحقتها هزيمة 67 والتي ضاعت فيها فلسطين من البحر إلى النهر وعلى رأسها الأقصى الشريف ومن جهة أخرى ما سر هجوم بعض الزعماء العرب بالذهاب إلى غزه وإرسال الوفود الرفيعة المستوى؟؟ والسؤال هل هذا لتكريس الانقسام الفلسطيني! وهل جاء هؤلاء بحماية حماس في غزه أم حماية إسرائيل لهم وتوجيه من قبل إسرائيل! وهل جاءوا بتوصية ألفيله الكبار أميركا وحلفائها أم تطوع وهل تم الاكتفاء بغزه من فلسطين والاستغناء عن باقي الأراضي الفلسطينية! فما هو الهدف وماذا يخطط على حسابنا لكي ترتاح وترضى إسرائيل؟ وهل القضية الفلسطينية ألان أو في المستقبل القريب على وشك التصفية بأوامر أمريكية وإسرائيلية بأيادي عربية سؤال برسم الإجابة !!!!!!!!
أما بالنسبة للأردن المسكين فالجميع طمعان فيه فالمسؤلين الاسرائيلين يعتبرون الأردن هو الشق الثاني لفلسطين وكذلك سوريا تعتبر الأردن من ضمن أراضيها والتي تسمى سوريا الكبرى علما انها كانت تحت حكم الهاشميين في ذاك الوقت وليس تحت حكم العلويين ولكن كل طرف يحاول نهش الدولة الأردنية والاستقواء عليها سواء من الغرب أو الشمال فمثلاً رجعت نغمت عودة الضفة الغربية تحت سيطرة الأردن وهذا معناه الوطن البديل وضياع فلسطين والأردن معاً والذي يتذكر من أبناء الشعب الأردني والفلسطيني جميعاً حينما كان يسأل المرحوم الحسين عن الفدرالية أو الكونفدرالية كان الجواب لا يمكن أن تتم هذه الأمور إلا بعد استعادة فلسطين 67 وتكون عاصمتها القدس وهذا الكلام من اكبر واعرق سياسي محنك عرفته الأمة العربية وإلا كيف تتم الوحدة مع فلسطين وهي ماتزال محتلة وحكام بني صهيون يتطلعون إلى السيطرة على الأردن زيادة على فلسطين لذلك فما هذه الوحدة وهي في الحقيقة كذبة وهل هو هروب من مواجهة اليهود أم هي مؤامرة كبرى يشترك بها بعض حكام العرب مع الأمريكان واليهود وبالتالي بدأ الخناق على الأردن اقتصادياً حتى وصل الأمر بتصريح رئيس الحكومة النسور بانهيار الدينار وإلا ماذا يفسر منع وحجب المساعدات العربية عن الأردن بل والضغط علية في تدمير الاقتصاد المحدود واستقبال أعداد هائلة من الفارين من الدول المجاورة وبالتالي هذا إرهاق للدولة الأردنية ولربما إعلان الإفلاس لعدم قدرة الأردن على تحمل تلك الأعباء لذلك بدأ يرتفع التضخم والغلاء إلى درجة لم يعد يحتمل المواطنين هذا الوضع وبالتالي تكون تلك الفيلة المجرمة قد نجحت بالتخطيط لكي تدب الفوضى في الأردن من خلال المظاهرات والاحتجاجات نتيجة ضنك العيشة وارتفاع الأسعار وتكون النتيجة تفكيك الدولة الأردنية وهذا مدعوم بتصريح من إحدى قادة العدو الصهيوني حينما قال: أن الذي يحدث في سوريا الان بالنسبة للذي سوف يحدث داخل الأردن فهو شيء لا يذكر من الدمار والفوضى والقتل وانتهاء حكم الهاشميين وبهذه الأمنيات للعدو يتم تمرير مخطط الاستيلاء على كامل فلسطين وتدمير الأردن وبعدها يتم استدعاء قوات أجنبية لضبط الأوضاع داخل الأردن بحجة حقوق الانسان وتكون النتيجة بأن الأردن أصبح محتل ولا يمكن ضبطه إلا من خلال قوات اسرائيلية ونكون نحن بالأردن سواء موالاه أو معارضه وكذلك الشعب الفلسطيني جميعنا عبارة عن ذباب تحت أقدام ألفيله لا ندري ولا نعلم ما يخطط لنا وزد على ذلك الإعلام الظالم من خارج الأردن والذي بدأ بالهجوم الشرس على الأردن واستقطاب ما يسمى بالمعارضة الغير وطنية والذين يتدافعون للظهور على القنوات المعادية للأردن ويبدؤون بتجريح وتشريح ورجم الأردن باسم المطالبة بألاصلاح علماً بأننا جميعاً مع الإصلاح وسبب تفوق العدو الإسرائيلي على الأمة العربية مجتمعة ليست كثرة العدد والعتاد فقط بل حرمان الشعوب العربية من الحرية وأن تحكم نفسها بنفسها ولكن لا يمكن من الذي يطالب بالإصلاح أن يكون عبارة مثل " إلي جاره الضبع ضد وطنه " فالإصلاح ضرورة وطنية وهو سر قوة الشعوب ومحاربة الفساد أيضاً دفاع متين على الوطن والعدالة الاجتماعية والمساواة هي صمام آمان لأي دولة بالدنيا لذلك الواجب على صاحب القرار أن يعيد النظر بالعملية الإصلاحية برمتها وجعل جميع أفراد الشعب شركاء ومشاركين في العملية الإصلاحية لأن هذا هو قوة الأردن الحقيقية ومنعته لذلك حينما يلتحم الشعب والحكومة والقيادة جميعاً في خندق واحد للدفاع عن الوطن فأنني اجزم أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تعبث بأمن الأردن لأن المعروف والمجرب عن الشعب الأردني بأنه الشعب الأول بالعالم استعدادً للتضحية من اجل وطنه وكرامته والدفاع حتى أخر رجل
وأمراَة لكي يبقى الأردن وطناً عزيزاً بهمة أهله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات