عمو عباس اللي استحوا ماتووووا


كان هنالك شخص اسمه (الونسو كيانا ),,....يقضي وقته كله في مطالعة قصص الفرسان والسحرة والفتيات الى ان فقد صوابه. واقنع نفسه بانه فارس حقيقي.فتارة يجد نفسه على صهوة جواد وتارة يقاتل الشجعان والجان ويحرر الاوطان ,....ففي كل يوم ينطلق في مغامراته، حالما بالشهرة والمجد.وكذلك اقنع رجلا ريفيا أميا اسمه( سانشو بانزا) بمصاحبته مقابل وعد قطعه على نفسه بتعيينه حاكما لاحدى الجزر بعد حملاته الجريئة...وما اكثر المغفلين وتجار الاوطان في هذا الزمان..... .

فكان إذا رأى قطيعا من الأغنام يثير الغبار، تصوّر أنه جيش من الفرسان، فيهاجمه بسيفه، حتى يطارده رعاة الأغنام ويقذفوه بالحجارة. وعندما يحل الليل، ينزل في فندق ويتخيّل أنه حل في قلعة حربية حصينة، وأن صاحب هذا الفندق هو قائد القلعة، ويطلب منه أن يناديه باسم الفارس، فيجاريه صاحب الفندق بذلك....

ويتسلل هو وخادمه الساذج قرب الفجر ليستأنفا مقاتلة الأعداء الوهميين، وكلما رأى طواحين الهواء تخيّل أنها شياطين عملاقة، فيلجأ إلى مقاتلتها، حتى رفعته إحدى الطواحين وألقت به بعيدا، وأصبح هو وتابعه محلّ سخرية كل من يقابلهم، وتعرضا لكثير من الأذى، وقرب نهاية القصة يفيق التابع لرشده ويدرك الورطة التي أوقعه فيها سيده؟؟؟

خطرت هذه القصة ببالي وانا اتابع كلام محمود عباس وهو يتحدث عن حق العودة والبطولات والمرجلات التي خاضها هو وزبانيته لارجاع فلسطين فتوقعت المتكلم الرئيس الامريكي او بوتن او على الاقل ميركل ؟؟؟ نعم سمعت ما قال فضحكت كثيرا وبكيت اكثر؟؟؟هذا الشخص الذي لا يسمح له بالخروج من غرفته الا باذن من( الشاباك) لا يحرك رمش ولا ساكنا الا بامر من باراك ,,,ولا يقيم دجاجة على بيضها الا باملاءات وبدون نقاش ,,, يأكل ويشرب وينام ويصحى ,,, يخرج ويتنزه ويتسوق بامر من الاسياد ؟؟؟؟ما ادم هذا حاله ...والكل يعرف احواله ,,,فليبقى شئيا من كرامته على الاقل بين خدامه ,,,, شعب قتله التشرد والقتل والجوع واللجو في شتى صقاع الارض لن يقرر شخص من وزن عباس مصيره ؟؟؟وما كان المديح الذي لقي من عصبة الكيان الا دليل على ما اقول؟؟؟

قبل شهرين اعلن

مدير عمليات "أونروا" في غزة روبرت تيرنر أنّ70% من سكان قطاع غزة لاجئين، وما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ بغزة تحت رعاية "أونروا"، فيما يتوقع أن يزيد ذلك العدد حتى عام 2020 إلى 1.5 مليون لاجئ تتحملهم الأونروا.

وأوضح خلال المؤتمر أنّه بدون حلول لتلك المشكلات، فإنّ ذلك سيزيد من العبء الموجود على عاتق "أونروا وان كارثة سوف تلحق بلقطاع’’’

في نفس الوقت كان هنالك خبر اخر يقول وعلى ذمة وكالة (أكي) الايطالية للأنباء ان عباس يفضل الاحذية من نوع "موكاسين" التي تنتجها شركة "فابي" الفاخرة والذي يكلف الجوز الواحد فيها 20 الف يورو ,وبذلك يشترك مع العديد من رؤساء الدول الفاخرة في ارتداء هذه الاحذية

لن اطيل في الكلام ففهمكم كفاية من يتنعم بلحرير ويكدس الملايين ويقتني افخر الفلل في عبدون ودير غبار لا يعرف اين هي فلسطين وهل هنالك حق ومصير ؟؟؟عنجد تبدلت غزلانها بقرود ورحمك الله يا شيخ ياسين ’



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات