يتسائل الكثير من المواطنين عن موضوع قانون تجريم بيع وشراء اصوات الناخبين في الإنتخابات النيابيه القادمه , والشكوك الذي يشوب القانون وحيثياتتطبيقه من النواحي العمليه .

يتزوج البعض ويحتاج لسيارة عروس فخمه , او ينقصه ثلاجةٍ لبيت الزوجية القادم وحتى ميكرويف .... أما أهل المريض يحتاجون الى دعمٍ او مساعده لشراء الدواءِ او واسطةٍ لإعفاء او تكفل بمصاريف العلاجِ وأقلّها زياراتٍ متكرره بحلوياتٍ وفواكه.

تتزامن الإنتخابات القادمه مع نتائج الثانويه العامه للفصل الأول والتخرج الجامعي للفصل الشتوي !!!! فرصةً إجتماعيه ذهبيه للمترشحين لتهنئة ابناء وبنات دائرتهم الإنتخابيه , فهم جميعهم ابناؤهم وبناتهم وواجب الهدايا من دروع وساعات وحتى من يحتاج منهم الى أجهزة حاسوب , او وعودٍ بوظائفٍ من الدرجه الأولى بالدوله او المؤسسات العامه .

اما واجبات العزاء لأهل الفقيد من خرافٍ وأكياس الأرّز والسكر ورحم الله الفقيد المدلل والمحظوظ وأهله بهذه الفتره !!!! .

واجبات الضيافه في بيت ومقر المرشح والتي تبدأ بأصناف الحلويات الفاخره لتصل للمناسف رمز الآصالةِ و الكرم ان تكون باللحم البلدي !!!! .

هل يُعقل انت يترك هاتف صديقٍ او قريبٍ حينها دون رصيد ؟؟؟ اين النخوه والحميّه ؟؟؟؟!!!! .

اثناء كتابتي لهذا المقال تداخل استاذ قدير معي ووضع اصبعه على كبد المقال والحقيقه حين قال لي .... بيع وشراء الأصوات كالزنى , يتم بالسر وطرق غير واضحه .

هل مطلوب منا تغيير عاداتنا وتقاليدنا أم أخذ ذلك بلإعتبار بقانوننا لإنتخابي ؟؟؟!!!