رساله الى رئيس الوزراء :
فكر بلا عمل عقم وعمل بلا فكر جرم .

نتابع وسائل الاعلام وهيتعرض بورصة تعويض المواطن ( الدعم النقدي ) وكم وكم برت بنا قرارات غير محسوبة النتائج والرواسب الاجتماعيه واثبتت فشلها لاعتبار المواطن مادة للتجارب ونرى ان الدراست تتم لصالح الحكومه مع نسيان المواطن مع ان الدوله تستطيع امتصاص الازمات بعكس المواطن المنهك أصلا والسؤال الذي يراود المواطن عن ماذا ستعوضنا الحكومه وماهي الآثار المترتبه على الدعم النقدي وما ذنبنا بتحمل اخطاء الحكومات والمسئولين بعدم التخطيط المسبقوهل سندفع سدادا عن من نهب وباع وقضى على مقدرات الاجيال القادمه

هل فكر صاحب القرار بان هذا العم سيأخذه رب اسره غير سوي ويصرفه بساعه على المنكر اوغير المنكر وتعاني العائله لسنه كامله وتحدث مشاكل تنهي بعض الاسر وهذا حدث بتجارب سابقه ايام المرحومه وزارة التموين ،هل فكر صاحب القراراننا لاذنب لنا بالهجرات العراقيه والسوريه وغيرها التي رفعت اجور العقارات والعقارات وتضرر منها المواطن واستفادت منها فئة محدوده ، هل فكر صاحب القرار بمعاناة المواطن جراء مشاركته للخدمات والماء والكهرباء من هذه الهجرات ، هل فكر صاحب القراربان الحكومه تصلها المساعدات مقابل ما سبق وا ن المواطن لم ير ولم يصله منها شيئ ،.

اصبح المواطن متأكدا من وجود من يريد اغراق البلد والمواطن لينجو بما افسد واغتنم وعلى الحكومات ان تعلم ان المواطن لن يستريح الا بمحاسبه فعليه لمافيات الفساد واعادة الاموال والاصول وان على الحكومات ان لا تحمل المواطن فشلها بمعالجة المشاكل الحديه