مسلّم البراك .. البادئ أظلم


 خسئت يا مسلّم البرّاك .. فلم تلد النساء بعد أحداً يجرؤ على الدوس على "خشوم" الأرادنة والفلسطينين .. الاباة النشامى الذين لا يقيمون وزنا لك ولأمثالك ممن تعفرت لحاهم ذات يوم ولعقوا بساطير المحتلين كي يفوزوا بالرضى وبرغيف خبز مغموس بالمذلة ..!

الأرادنة والفلسطينيون يا سيء الذكر والصيت سادتك علموك وعلموا أمثالك فك الخط ، وطريقة الاستحمام واستعمال الصابون وأصول النظافة والاستنجاء من الغائط ولبس الأحذية والأكل بالملاعق وتنقية الارز من رمال الصحراء ؟

الأرادنة والفلسطينيون يا هذا سحنهم وملامحهم واحدة لا ترى فيها ملامح شرق اسيا او ملامح خدم المنازل ..

انت بدأت والبادىء اظلم ياالمطيري فالأرادنة لم تطأ تربة أرضهم أحذية المارينز ولم يتخفَ رجالاتهم في ثيات النساء ، ولم يهجروا وطنهم عندما سالت الدماء فيه ذات " شهر حالك ".. ولم يتركوا حلائلهم وحلالهم للغزاة ثم للمحرريين من بعد .. ولم يستعينوا بزنوج المارينز كي يصنعوا لهم نصراً لم يساهموا فيه ..

يا مسلّم لا سلّم الله فيك "مغز إبرة" مجددا اقول أنت البادىء والبادئ أظلم .. تذكر من أنت وتذكر أساليبك الرخيصة المتلونة يوم تذللت وانبطحت إلى ما دون مستوى المداس للطائفة الشيعية في الدائرة الرابعة في الكويت لتفوز بمقعد برلماني في الانتخابات الماضية .. صحيح أنك كنت الأول والأعلى رصيداً من أصوات الناخبين ولكن ذلك كان امتناناً من 12 ألف شيعي صوتوا لك لأنك امتدحت الحسين بن علي في مجالسهم حتى كدت أن تؤلهه .

تذكر بأن النفط الذي يستر عوراتك وعورات أمثالك زائل وسنرى حينها أي أنواع من الحمير والدواب ستركب هذا إن لم تصبح أنت ركوبة لغيرك .

وأعلم مجددا انك أنت وذاك القميء الحاقد المجوسي فؤاد الهاشهم وأمثالكما من أصبح خطراً على بلاده لأن ما تقومان به من اساليب رخيصة في بلدكم هو الذي يهدم لبنات وطنكما واحدة تلو الأخرى .. فلا تصدق نفسك بأنك المعارض البطل بمجرد ان تحلّق حولك قطيع من الرعاع يوم شتمتنا وهددت خشومنا ؟

اقرأ ما يكتبه الصحفيون الكويتيون عنك لتر من انت وكيف ينظرون اليك وبماذا يتندرون عليك .
ثم أفرض يا اول نقيب " لعمال " بلدية الكويت أن بلدك طلبت عون قوات أردنية فهل تعتقد اننا لن نلبي النداء ؟ هذا واجب قومي يؤديه فوارس الأرادنة كي يحموا بلدك من تخريب امثالك الباحثين عن الشهرة على حساب الكرامة .. بواسلنا الرجال الرجال يا هذا منتشرون في أصقاع الدنيا وفي بؤر الصراع كي يعيدوا لشعوب دول عديدة نعمة الأمن والاستقرار ..

إننا على يقين بأنك لا تمثل كل أشقائنا الكويتين الأكارم لأنك من شواذهم والرجاء فيك مفقود ألم تتجرا على رموزهم .. فكيف الامر ازاء من يشكلون عندك بتحضرهم عقدة مزمنة ؟

أخيراً كنت أتمنى أنك كنت جريئا عام 1990 لتدوس على خشوم غيرهم ! ودعني اسألك : أمام كم عراقي أو زنجي أميركي جثيت أو " بركت " يا براك مستجدياً تارة ومتلذذاً بالإهانة تارة اخرى ؟ .

لا سامحك الله .. واعلم بأنه إذا طلبت الكويت العون منا .. فسنكون رهن الإشارة لأننا نفي بالدين ولأننا فوارس نتقن رفع الضيم .
عمر عبنده



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات