جلالة الملكه رانيا العبدالله ومبادرة أهل الهمه


تقول جلالة الملكة رانيا العبد الله "في حياتنا كثير من الأبطال" قد لا يكونون خارقين بقدراتهم الجسدية لكنهم دون شك خارقون بتفانيهم لفعل الخير، بهمتهم وحسهم العالي بالمسؤولية، هم من يستثمرون وقتهم وجهدهم في تحسين أوضاع غيرهم، قنوعين بما لديهم وهم كنزنا الذي لا يفنى...هم أهل الهمة .

 

ونحن نقول لك يا جلالة الملكة : ليس غريباً أن يصدر عن جلالتك مبادرة كتلك المبادرة، فإنجازاتك ذهبيه، لا بد أن تسطر بأقلام ذهبيه، على صفائح ذهبيه، ويمكن القول بأن الإنجازات العظيمة التي حققتها جلالتك في عهد القائد الفذ والملك الغالي هي إنجازات واسعة ومتعددة، فأنت ملكه قولآ وفعلاً بشهادة العالم كله .

فأنت يا سيدتي لؤلؤة ثمينة جوهرة تكتنز داخلها بحر من عطاء وخيرات كثيره، أنت يا صاحبة القلب الإنساني الكبير، يامن كرست ذاتك لخدمة الأردن وشعبه في كافة الميادين، يا من دخلت الى الأسرة الأردنية لتنقلهم إلى عصر جديد، عصر متطور أساسه العلم والمعرفة والثقافة اللاحدود لها ... لترسم للحياة نهج جديد وحضاري .

فالقلم يعجز عن وصف أبرز شخصيه عربيه (ملكة القلوب ، ملكة المحبة ) لما تقومين به من أعمال دؤوبه ومثمره للمجتمع الأردني بشكل عام وللطفل والمرأة بشكل خاص .

فجلالتك النبض الحي لجلالة الملك الغالي الشاب عبد الله الثاني الساهر على رعايتنا والحريص على مستقبل مشرق لأبناء وطننا، فيعمل ليل نهار من أجل صمود الأردن والمحافظة عليه حتى يبقى مستقلآ ذات سيادة وإستقرار وهوية فمبادرتك جاءت بمناسبة عظيمه وعزيزة على قلب كل أردني مخلص ومنتمي لتراب الأردن الغالي ومليكه المحبوب، جاءت بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيدنا عرش المملكة .

ونحن نقول لك يا سيدتي ولجلالة سيدنا الغالي : "أنه وقبل عشر سنوات أعلن الأردنيون يوم الفرح بتتويج جلالته ملكاً على عرش القلوب قبل أن يكون ملكآ على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وكان ذلك يعني إلتفافهم حول الرايه الهاشميه الخفاقه كابرآ عن كابر لكونه خير خلف لخير سلف " وصدقت يا جلالة الملكه " بأن أهل الهمه " هم أبطال فلنتغن بهم ... حيث أن هناك الكثير من الأردنيين هم أهل همه فرسان يحملون الأخلاق الأردنيه ممتلئين بالشهامة والإباء ويتصببون بالكرم والنبل، ومفعمين بالإنتماء والإيثار والشموخ، وهذ ليس مستغرباً وهم الذين تربوا على تراب الأردن وتنفسوا من هوائه وتخرجوا من مدرسة الهاشميين التي تأبى أن تخرج إلا الرجال وتأبى أن تخرج إلا الكبار .

مولاتي المعظمة : نتقدم لك ولجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه كأردنيون بجزيل الشكر والإمتنان لما تقومون به من جهد عظيم في رفعة هذا البلد العزيز الغالي وإننا ياسيدتي نعاهدكم ونبايعكم والأمل يحدنا والثقه تملأ أنفسنا على أن نواصل ونشارك جميع فئات المجتمع الأردني عهد الرجال الصادقين والأوفياء المخلصين وأدامكم الله ذخرآ وسندآ لنا جميعآ وسدد على طريق الخير خطاكم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات