تتحدث الاخبار عن حفل لشياطين بعمان دون ان نسمع رد رسمي يؤكد بوجود حفل لهولاء المارقين ونحن بمملكة الخير وكيف نصدق بوجود شياطين وحكومة ابو زهير بالمرصد لكل فاسد فكيف نقبل بهم ومن يقف معهم او يقدم الدعم والرعاية مؤكد هناك حكاية مثل حكاية الاسعار او التعينات او سواليف الجامعات التي وصل حد النكران للنعمة الخير ونحن نسمع بمطالب لرحيل رئيس جامعة كونة من محافظة مش من محافظة الجامعة مع ان مدينة الجامعة مدينة المهاجرين الاردنيين .

ممن كان لهم شرف الخدمة العسكرين وبناء خربة لم تكن للمقيم هي مرور وبسواعد الرجال تحولت لمدينة تشهد ازدحام وصناعة ومقر رغم الفقر واللاهمال والتعدي على اراضي الدولة وهي تبع بالمتر بعد ان تحولت بيت الاردنيين والاشقاء وافدين ومهجرين ورغم حالة النكران نحن دوم متسامحين فهل يستيقظ المسؤول من سبات المتفرجين لوقف كل أشكال العابثين نحن يا سادة مش بلد مارقة حتى نتقبل بوجود هولاء الشياطين او المستفلسين.. وعلية نؤكد ان خبر الشياطين مجرد حركشات مش مرغوبة واراضي الدولة للجميع مش مشاع وأسترضاء والتعينات حقوق بين الجميع .

هذا يعزز الامان و الاطمئنان والانتماء ويحمى الشباب من مسارب الانحراف جراء البطالة وضياع حقوق التعين فهل يسمع كل مسؤول مؤتمن بقسم الله لخدمة البلاد والعباد وان كان صحيح شو سر المديونية و الاف الاف الوافدين والمهجرين ونحن نشكوى من شح المياة وارتفاع فاتورة المحروقات والاف الاف الاشقاء بحالة ازدحام على لقمة الخبز مع الاردنيين هل يتكرم المسؤول بتفسير لقضايا العباد او تبقى الاحوال تحت الرماد بنتظار زوابع الخريف تتكشف كل خفايا المسؤول وهذا هو الحرام بحق البلاد وحقوق العباد والله المستعان لا سمع بعد اليوم لهولاء ومهم كان الجواب من اهل التطبيل لن تدوم حال والله ياناس مهم حاولنا تجهل حال االشارع واصدرنا مسميات الحقيقة هناك نفور وسكون وحالة ترقب من سياسة المسؤول للاسعار والغلاء ومدراء ومحافظين بمكاتب سلاطين همان الزمان وتعينات المقربين لاتزال تتصدر عناوين الاصلاح والتشويش بهدف الابتزاز وفتح باب الدار دون حساب هي قنابل مؤقتة ومن لا يحسب حساب للايام هو بغاية الاستهتار فهل نصدق ان الانتماء عبر ربابة الغناء كفاية المملكة برقاب كل مسؤول وعليهم من اليوم الشروع .

بوقف سياسات الاستفزاز واعادة حقوق العباد ووقف برامج الاسعار والاشراف على بوابة الدار والكف عن سواليف المحروقات وفتح ملف الحركة العمالية ومشروع وزارة الشباب لاعداد خطط وبرامج لرعاية الشباب قبل فوات الأوان نصيحة لكل مسؤول لنحمى مملكتنا من العابثين فهل تصدق ان فبركة الشياطين قادرة على يدمر سكينة الانتظار والصبر على مرار الايام سبحان الله الكل بنتظار وصول المياة وهناك من يحتفل بعيد شياطين ونشكوى من نفص المياة وانحباس الامطار وربما نقول الجفاف قادم هذا هو البلاء جراء صمت المسؤولين اين هم وكيف بعد اليوم تتنزل الرحمة والمودة بيننا ونهزم المرتدين والله ولى الصابرين والرحمن يحمى مملكتنا من الظالمين ...النقابي محمد الهياجنه