هم الحكام الاداريين سلطة التنفيذ!!!!...... والقول هناك حاجة لتغير والرئيس يتحرك بكل الاتجاهات وعلى كل المناسبات هو موجود للحوار والاستماع دون موقف مسبق ولقاء السادة المحافظين رسالة لكل مسؤول تقول التحدي كبير والمشهد الاردني لم يقبل ازدواجية بمزاج المسؤول وعلية كيف نفسر تصرف الحاكم الاداري من خلال موقعة بدعوة ممثلين العشائر وقيادات المجتمع المحلي للقاء راعي المسيرة للحوار بشجون العباد والبلاد وتجد ان بين الاسماء من لا ينطبق عليهم أحكام الدعوة كيف نحاسب من يستهدف خصوصية المشهد الاردني وهو بوسط ازدحام خريف العربان والكل بنتظار قلب الارواق ..وهنا تتجلى أجمل صور الوفاء بين القائد وشعبة من خلال قيادات المجتمع المحلي التي تمتلك مخزون من المصداقية بين العباد عبر البلاد..و الحاكم الاداري التقليدي هو نموذج لم يعد مقبول وعلية الرحيل وغير مسيطر تصرفات وسلوكيات تستهدف الشباب وقيادات مجتمع محلي تمارس المهام بكل احترام لخدمة قطاعات من مجتمعنا بمحطات بحاجة للحوار ولقاء جاد بدون تكليف او قيود ومد يد العون والرعاية الاجتماعية وبناء جسور من الامان لغرس الانتماء بنفوس الاجيال من خلال رعاية الاسرة فكيف يتم تجاهل دعوتهم للقاء ملك القلوب بالله عليكم كيف نقبل بحاكم اداري لازال يتخندق خلف مكتب لاستقبال ووداع والاستعراض ومنهم من يصنف العباد حسب فصول العام.. وربما يا دولة الرئيس المطلوب من اليوم تجديد مكاتب الحكام الاداريين بقيادات تمتلك عزم الايمان على الاصلاح وفتح الابواب وكل يوم ساعتين جولة على الاقدام ومتابعة شجون وهموم المواطنيين مع كوادر و مهام موظفين المحافظة وكيف للبعض تربع بوزارة الداخلية التي هي صمام الامان والامان ينتشر بالعدل والاحسان ومكارم الافعال تستقر الاحوال ونحن تابعنا بشغف للقاء الرئيس مع الحكام الاداريين وهذا يعني لا تغير عليهم مع ان الحاجة تستدعي تغير سريع وجاد يادولة الرئيس التحدي كبير والمطلوب هو تغير شامل لا يقبل الانتظار والمشهد للجميع ليس لنا خيار وخيارنا الوحيد نشر الامان لحماية مملكتنا لتبقى بسلام والسلام البقاء بخير ..قال تعالى ....تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ...صدق الرحيم ...كلام الرحمن توجية للعباد للعمل باخلاق قبل ساعة الانهيار ونحن ولله الحمد شاكرين لكن قضيتنا بمسؤول وهو مسكون بقميص عصمان مش عثمان مغلق ابواب الحوار فكيف لنا الاستقرار وهو مصاب بعطل بجهاز السمع او الاستماع والكل يقول يا حسافة متى يحطم هذا المسؤول وهو خلف جدار عازل للحق والحقيقة ويعلن بصوت مسموع نحن بحاجة لاصلاح ونحن بنتظار قرارات قاطعة لدابر ترهل المدراء ممن تجاوز عمرهم المديد او من لهم تجديد للعقود واصبح وجودهم هم وهموم وكل محاولات التصحيح بمهب الريح حتى لو تم فصل تيار الكهرباء عن مساكن العباد لن تتوقف عواصف عجز المديونية وافلاس المسؤول نتيجة ترهل ضرب كل اركان المدراء ولم يتبقى بجعبتهم حلول ومتى يصح الديك قبل صلاة الفجر والكل بين يدي الله بقول ربي تحمى مملكتنا من الجاحدين .....