جراسا -

اعتبر وزير الداخلية نايف سعود القاضي أن الأردن يتعامل مع حركة حماس كتنظيم سياسي على الأراضي الفلسطينية له احترامه أردنيا على غرار غيره من الفصائل الفلسطينية التي نتعامل معها بشكل اعتيادي بعيدا عن أي مطالب أو حقوق لتلك الحركة على الساحة السياسية الأردنية .

وقال القاضي أن  الحكومة الأردنية تتعامل مع الحركة الإسلامية وحزب العمل الإسلامي على اعتبار انه حركة سياسية أردنية لها دورها على الساحة الوطنية ، نافيا وجود أي نية مبطنة ضد الحركة أو أي خلافات معها طالما انها ملتزمة بالقوانين والأنظمة الأردنية .

وفيما يتعلق بالأحزاب السياسية الأردنية أشار القاضي أن الحكومة منفتحة على كافة الاحزاب التي تعمل ضمن الانظمة والقوانين الاردنية وانها الى كافة الاحزاب الاردنية من منظار واحد.

وبخصوص موضوع الأقاليم واللامركزية أكد القاضي أن "الحكومة بدأت الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع اللامركزية من اجل تطوير وتنمية الأردن ،استنادا إلى توصيات اللجنة الملكية الخاصة مع أجراء التعديلات على بعض بنوده ".وشدد أن مشروع اللامركزية هدفه تنموي ويخدم مسيرة التقدم والاستقرار في الأردن ،ولا أهداف سياسية من وراء تنفيذ هذا المشروع الوطني ".
وأشار إلى أن "هناك حوار سيتم إطلاقه من قبل الحكام الإداريين في مناطقهم مع الفعاليات الشعبية وهيئات المجتمع المحلي والشبابي للشرح وتوضيح الأفكار التنموية وتقوية الإدارة اللامركزية في الحكم المحلي ".
وتطرق حديث القاضي إلى موضوع تعليمات الممنوحة للعراقيين قال أن "هناك تسهيلات وتعليمات واضحة ممنوحة للعراقيين من مقيمين ومستثمرين وان إي تعديلات قد تصدر عن الداخلية ستكون من باب التسهيل لهم ".