الوحدات يبطل سحر موهان والفيصلي يقع في شرك ديمبو
جراسا - فوز وخسارة لممثلي الكرة الأردنية أمام الفريقين الهنديين في كأس الاتحاد الآسيوي
نجح فريق الوحدات في ابطال سحر مضيفه فريق موهان بوغان ورد على هدفه باثنين، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم امس في ملعب بلدية هورا بكلكتا، في اطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليرفع الوحدات رصيده الى 4 نقاط فيما بقي رصيد موهان خاليا منها.
فريق موهان بدأ التسجيل في الدقيقة 13 بواسطة ماش راكيش، لكن رد الوحدات جاء عبر محمود شلباية 16 وحسن عبدالفتاح 43.
وبهذه النتيجة تصدر فريق الوحدات فرق مجموعته، قبل ان يكون فريقا الكويت الكويتي والكرامة السوري التقيا امس، حيث كان رصيد الكرامة 3 نقاط ورصيد الكويت نقطة.
وفي ستاد عمان قدم فريق الفيصلي عرضا لا يليق به لا سيما في الشوط الاول وخسر 3/4 امام ضيفه فريق ديمبو الهندي، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في ستاد عمان، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من البطولة، لينفرد ديمبو بالصدارة برصيد 6 نقاط في حين تجمد رصيد الفيصلي عند نقطة، ويفترض ان يكون فريقا المجد السوري والمحرق التقيا امس، ورصيد المحرق نقطة من دون وجود رصيد للمجد.
الفيصلي خرج من الشوط الاول خاسرا 0/3 وسجلها ميراندا كليفورد 21 وانتوني بيريرا 26 وكليمانس مارتيز 44، لكن الشوط الثاني شهد صحوة للفيصلي الذي قلص الفارق بهدف لمؤيد سليم 55، ثم سجل كليمانس مارتينز الهدف الرابع لفريقه 70، لكن مؤيد أبو كشك سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 72 و 75 رغم الفرص الكبيرة والكثيرة التي سنحت للفريق لإدراك التعادل على اقل تقدير واهدرت بصورة عجيبة.
الجولة الثالثة من البطولة تقام يوم الثلاثاء 7 نيسان (ابريل) المقبل، اذ يلتقي الوحدات مع الكرامة السوري في ملعب خالد بن الوليد، في حين يلتقي الفيصلي مع المجد السوري في ستاد عمان.
الى ذلك، تتوجه بعثة الوحدات من الهند وعمان الى المغرب اليوم لخوض لقاء الاياب امام الوداد المغربي بدوري ابطال العرب يوم السبت المقبل، في حين يتوجه الفيصلي الى تونس لملاقاة الصفاقسي يوم الجمعة في ذات البطولة.
الوحدات 2 موهان بوغان 1
لم يأخذ الوحدات التسديدة التي أطلقها كاسل مع بداية الشوط الأول من المباراة، وأبعدها مالك شلبية الى ركنية على محمل الجد، وبدا واضحا أن الفريق الهندي يعتمد بشكل رئيس على التسديد من خارج المنطقة، من خلال التحضير للاعبي خط الوسط المندفعين من الخلف، وعاد وايش ليسدد كرة قوية من على بعد 40 ياردة تقريبا، وسط متابعة لاعبي الوحدات لتستقر على يسار الحارس شلبية معلنة عن هدف الافتتاح في الدقيقة 13 لموهان بوغان، والذي فاجأ فريق الوحدات الذي اعتمد أسلوبا جديدا في الأداء، بعد أن أسقط هيثم سمرين كظهير قشاش خلف فادي شاهين وباسم فتحي، وأعطى للظهيرين احمد عبدالحليم وعيسى السباح حرية الانطلاق لمساندة لاعبي الوسط وخاصة عامر ذيب ويحيى جمعة وحسن عبدالفتاح.
ووفق الزميل صلاح غنام المدير الإداري لفريق نادي الوحدات الذي كاد يرد على استفسارات "الغد"، فإن عبدالفتاح لعب دورا محوريا خلف شلباية، وعاد عامر الحويطي ليشكل رأس مثلث هجومي، ليطرأ تحسن ملموس على أداء "الأخضر" بعد مرور ربع ساعة، وينجح محمود شلباية في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 16، بعد أن تلقى تمريرة عيسى السباح، ليحولها برأسه في الشباك هدفا منح زملاءه, الذين تأثروا كثيرا بالحرارة والرطوبة العالية ثقة أكبر، كما ساهم هذا الهدف في تحييد الجمهور الذي احتشد في الملعب لمؤازرة موهان بوغان، الذي حاول العودة للمواقع الهجومية معتمدا على ديباك وإشفاق وراكيش، وبدا واضحا محاولة الهنود شن الهجمات عن طريق ميسرة الوحدات للوصول الى مرمى مالك شلبية، وعكس الكرات باتجاه باهشونغ الذي أرهق مدافعي الوحدات بتحركاته، ولكن في نفس الوقت كان الوحدات يفرض إيقاعه في منطقة الوسط من خلال تحركات ذيب والسباح، ومعهم عبدالفتاح الذي نجح في إدراك هدف التقدم في الدقيقة 43 بعد أن تلقى تمريرة أمامية من النشيط يحيى جمعة، ليأخذها على صدره ويسددها في المرمى، وكاد شلباية أن يسجل الهدف الثالث، ولكن كرته مرت بجوار القائم، فيما تدخل اشفاق لإبعاد الكرة من أمام أبو حويطي قبل أن يسددها في المرمى.
ومع اقتراب الشوط من نهايته عمد الوحدات الى تهدئة اللعب، لتقنين الجهد بسبب حرارة الجو والرطوبة، لينتهي الشوط الأول وحداتيا بنتيجة 2/1.
قهر للظروف
ومع بداية الشوط الثاني واصل الوحدات إيقاعه في محاولات هجومية لتعزيز تقدمه، وسنحت له أكثر من فرصة عن طريق محمود شلباية وعامر أبو حويطي وعبدالفتاح، ولكن من دون أن ينجحوا في ترجمة هذه الفرص الى أهداف، ليعود الفريق الى محاولة خلق حالة من التوازن في الواجبين الدفاعي والهجومي، بعد أن بدأ التعب ينال من اللاعبين بعد الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، ليتأثر بعد ذلك أداء "الأخضر"، الأمر الذي دفع مدرب موهان بوغان الى إشراك الأوراق البديلة لتعزيز تقدمه الهجومي، حيث زج باللاعب كاردوزو مكان جيمس، والبرازيلي ماركوس لتميل الكفة الى صالح الفريق المضيف الذي نشط في محاولاته الهجومية بحثا عن التعادل، ليأتي الدور على الوحدات في التبديلات، حيث أشرك المدير الفني أكرم سلمان رامي الردايدة مكان أبو حويطي، ودفع به الى المنطقة اليسرى لمساندة عبدالحليم، وبالتالي إيقاف خطورة الهنود التي جاءت من تلك الجهة، وتدخل قائم الوحدات في إبعاد رأسية كاردوزو، ليسعى الأخضر الى تعزيز دفاعاته من خلال إشراك أحمد البنا في الدفاع مكان السباح، ومن ثم خليل فتيان مكان يحيى جمعة، ويحافظ الفريق على تقدمه ويخرج فائزا من مباراة سبقتها ظروف صعبة، قبل أن ينجح نجوم الوحدات في قهر هذه الظروف ليقطفوا فوزا ثمينا.
ماذا قال المدربان؟
- أكرم سلمان مدرب الوحدات: أكد صعوبة اللقاء لعوامل كثيرة اعتبر أهمها عامل الجو والحرارة الكبيرة إضافة الى الرطوبة العالية التي أقيم فيها اللقاء، وتأقلم الفريق الهندي على هذه الأجواء الأمر الذي صعب مهمة الوحدات الذي قدم لاعبوه مباراة كبيرة تمكنوا من خلالها الخروج بالنقاط الثلاث المهمة في هذا المشوار، وأثنى سلمان على خبرة لاعبيه الكبيرة وقدرتهم على التعامل مع الحصة الثانية من اللقاء بذكاء بهدف ادخار الجهود وتناقل الكرات بطريقة استنزفت جهود الفريق الهندي ومكنتهم من الخروج بالنقاط الثلاث المهمة في هذه المرحلة.
- المغربي كريم بن شريفة مدرب موهان: أشاد بأداء فريق الوحدات وخبرة لاعبيه على التعامل مع فريق موهان، معتبرا أن الفريق مازالت لديه الفرصة في التأهل عن هذه المجموعة رغم تلقيه الخسارة الثانية، وبين أن لاعبي الفريق قدموا مباراة كبيرة وكانوا قادرين على العودة بالنتيجة خصوصا في الشوط الثاني، مشيدا بالأداء الرجولي للدفاع الوحداتي.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 2 موهان 1
الأهداف: محمود شلباية 16 وحسن عبدالفتاح 43 وماشي راكيش 13
الحكام: طاقم ماليزي مكون من وهاب عبدول وسعدون محمد وازمان اسماعيل وتينت يوهلا.
العقوبات: إنذار باسم فتحي وعيسى السباح (الوحدات) المكان: ستاد بلدية هورا بكلكتا
مثل الوحدات: مالك شلبية، باسم فتحي، هيثم سمرين، أحمد عبدالحليم، فادي شاهين، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عيسى السباح (أحمد البنا)، يحيى جمعة (خليل فتيان)، عامر أبو حويطي (رامي الردايدة)، محمود شلباية.
مثل موهان: موكهيرجي سانجرام، ديباك ماندال، اكواجب اودافي، ماشي راكيش، نالبان موهانراج، سينغ جيمس (كاردوزو فينسينت)، لال راملوها (ماركوس بيريرا)، كومار راهول، باهوميك كمال (سياهلو تلوناجا)، إشفاق أحمد، باهشونغ بوتيا.
ديمبو 4 الفيصلي 3
اكتشف لاعبو الفيصلي ضحالة خبرة الفريق الهندي وتواضع مستواه بوقت مبكر، فعملوا على تسريع اللعب ونقل الكرات ووضعها في الثلث الاخير، فارضين حصارا من خلال اسلوب الفريق المعتاد 4/5/1، ومنح الاطراف عناية فائقة بعد ان تكفل خليل بني عطية في الميمنة والمعزز بتقدم عبدالاله الحناحنة، قابلهما في الركن الآخر مؤيد ابو كشك بالاكثار من الكرات الساقطة داخل الصندوق، واضطر لاعبو الفيصلي الى التغيير في النهج بعد ان اكتشفوا براعة الحارس موندال بهجت بالتقاط الكرات العالية، بالإضافة الى عدم وجود من يتقن ألعاب الهواء، في ظل غياب رزاق فرحان ومؤيد سليم عن البداية فعزف عبدالهادي المحارمة لوحده بين جون دياز وجوالي ماهيش.
وفي ظل الكثافة العددية التي لجأ اليها الفيصلي بتقدم قصي ابو عالية وعصام مبيضين، بعد تأخر ابراهيم الزواهرة أمام حاتم عقل ومحمد زهير لتتعدد الفرص وان عابها التركيز، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه هز الشباك الهندية، لم يفطن لاعبو الفيصلي للمناولات المعاكسة كان يشنها انتوني بريرا ولورنس كلايمس وردو سلفا، وامداد ثنائي الامام سولي مارتنز وروبرتو منديس اللذين احسنا التحرك في المساحات الشاسعة، وبدأت ميسرة الفيصلي التي شغلها محمد الصقري محطة عبور، وبدأت مشاهد (الفيلم الهندي) عندما كان الفيصلي يضغط لافتتاح التسجيل، فتناول مارتيز الكرة وولج من الميسرة، ليلعبها عرضية داخل المنطقة انبرى لها كليفورد وقذفها مباشرة لتتجه لشباك الحارس الفيصلاوي ابو حلاوة الهدف الاول في الدقيقة (21).
وقبل ان يحاول الفيصلي لملمة أوراقه من جديد كانت ميسرة الفيصلي تواصل هشاشتها، فعبر روبرتو وقدم كرة لانتوني بريرا الذي استدار وسدد من داخل المنطقة على يسار حلاوة الهدف الثاني في الدقيقة (26)، وبالرغم من هول المفاجأة فقد ابقى الفيصلي على ايقاعه الهجومي وسط تكدس كبير للاعبي ديمبو، الامر الذي دفع بلاعبي الفيصلي للتسديد من بعيد فجاءت تسديدات عصام مبيضين والمحارمة في حين تواصلت "مقاطع العرض الهندي" بكرة مرتدة تسلمها مارتيز من على بعد (35) ياردة واطلقها قذيفة مباغتة ضربت العارضة الفيصلاوية لترتد للشباك من ظهر الحارس الفيصلاوي محمد ابو حلاوة الهدف الثالث للفريق الهندي في الدقيقة (44)، وكان يفترض بمؤيد ابو كشك ادخال الكرة بالشباك التي خطفها من بين المدافعين لكنه وضعها بالخارج وطالب الفيصلي بركلة جزاء بعد ان لمست الكرة يد احد المدافعين في الوقت بدل الضائع من دون جدوى.
أهداف وفرص
ولم يكن أمام الفيصلي سوى الاندفاع بقوة، بعد ان تمسكوا بالأمل الذي استمدوه من ضعف الفريق الهندي، فرموا بكامل ثقلهم مع مستهل الحصة الثانية التي شهدت بدايتها تعديلا في الصفوف بمشاركة الحارس زبن الخوالدة عوضا عن محمد حلاوة، ومؤيد سليم بدلا من عبدالاله الحناحنة، فعاد خليل بني عطية لطرف الميمنة وتقدم مؤيد سليم وراء المحارمة وابو كشك، ولجأ عصام مبيضين الى الاطراف بصورة اساسية لينضم ابو كشك للعمق وتقدم حاتم بهبات (عنترية) بعد عودة الزواهرة للوراء وعاد الفيصلي ليحكم قبضته فحصل على خطأ خارج المنطقة انبرى مؤيد سليم وأسكن الكرة على يسار الحارس موندال هدف الفيصلي الاول (54)، وارتفعت وتيرة الروح المعنوية وسط دعوات الجمهور (بفك السحر الهندي) لكن عاد الفيصلي ليرتكب نفس الاخطاء بعدم الالتفات للكرات المرتدة فعبر سولي مارتينز بمجهود فردي من ميمنة الفيصلي وسدد محققا الهدف الرابع د (70)، واحس لاعبو الفيصلي بحرج شديد لافتقار الضيوف للكثير من مقومات كرة القدم، وعملوا على تسريع اللعب وتعددت الفرص فجاءت قذائف مؤيد سليم وحاتم عقل جوار الاخشاب، وارتدت تسديدة عصام مبيضين من العارضة وصلت للمحارمة الذي سدد من وضع صعب بجانب القائم، ويؤخذ على ابو كشك كثرة احتفاظه بالكرة واهدار جهد رفاقه، وفي المرة المناسبة سدد كرة عرضية لمست قدم المدافع روبرتو سلفا وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك هدف الفيصلي الثاني في الدقيقة 72، وزاد الفيصلي من الوتيره الهجومية، واشرك سراج التل مكان الصقري وعاد ابو كشك ليعوض ما فاته وتسلم كرة المحارمة العرضية التي ارسلها اصلا عقل فسدد ابو كشك الهدف الثالث في الدقيقة 75.
وتهيأت العديد من الفرص، فذهبت كرة سراج التل بجوار القائم، في حين ارتدت تسديدة ابو كشك من القائم، واندفع الفيصلي من جميع المحاور، لإدراك التعادل وسط استماته دفاعية هندية واستنفاد الوقت بكافة الوسائل، وفي نفس الوقت الابقاء على الكرات المرتدة التي كاد سولي مارتينز يحقق الهدف الخامس لولا صحوة زبن الخوالدة الذي انقذ انفراده، ولم يسعف الوقت المتبقي بانقاذ الفيصلي من الفخ الهندي رغم افضليته على مدار الشوطين ليخرج خاسرا 3/4
ماذا قال المدربان؟
نزار محروس مدرب الفيصلي اشار الى ان فريقه قدم مباراة جيدة، ولكن مشكلة حراسة المرمى ساهمت في الخسارة، معتبرا ان هذه المشكلة ليست جديدة على الفيصلي، مشيرا الى انه لا يحمل الحارس مسؤولية الاهداف بقدر ما يحملها الى استهتار اللاعبين.
وقال محروس في المؤتمر الصحافي الذي اعقب المباراة: حاولنا استدراك تقدم ديمبو، وكنا بحاجة الى معجزة لذلك، ولكن الهدف الرابع قصم ظهر الفريق، مؤكدا ان الفيصلي يدفع ثمن زحمة مشاركاته، وهذا ما استدعى غياب 6 لاعبين اساسيين بسبب الاصابات.
واختتم المدرب حديثه بالإشارة الى انه كان يحسب حسابا كبيرا لديمبو اكثر من اللاعبين انفسهم.
اما مدرب ديمبو الماندو غلاسو فقد اكد ان فريقه لعب بشكل جيد في الجانب الدفاعي، مع الاعتماد على المناولات الطويلة والعكسية التي نجح خلالها الفريق من التسجيل.
وأشاد مدرب ديمبو بفريق الفيصلي الذي اعتبر انه فريق جيد وقوي، مشيرا الى انه لم يكن يملك اي معلومات عن الفريق قبل اللقاء، معبرا عن سعادته بتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على المجد السوري والفيصلي.
المباراة في سطور
النتيجة: ديمبو 4 الفيصلي 3
الأهداف: سجل لديمبو ميرندا كليفورد 21 وانطوني بريرا 27 وسولي مارتينز 44 و70 وسجل للفيصلي مؤيد سليم 54 ومؤيد أبو كشك 72 و75
الحكام: طاقم لبناني مكون من خضر عبود واحمد سعيد وعلي محمد والسعودي عبد الرحمن القطعاني رابعا
العقوبات: أنذر الحكم ابراهيم الزواهرة ومؤيد سليم
الملعب: ستاد عمان الدولي
مثل الفيصلي: محمد حلاوة (زبن خوالدة)، حاتم عقل، محمد زهير، عبدالإله الحناحنة (مؤيد سليم)، محمد الصقري (سراج التل)، ابراهيم الزواهرة، عصام مبيضين، قصي أبو عالية، خليل بني عطية، مؤيد أبو كشك، عبدالهادي المحارمة.
مثل ديمبو: موندال بهجت، جون دياز، جوالي ماهيش، سمير نايك، ربيو جوزف، رود سلفا، لورانس كلايمكس، انتوني بريرا، ميرندا كليفورد (بيتر كرفال)، سولي مارتيز، روبيرتو منديس
فوز وخسارة لممثلي الكرة الأردنية أمام الفريقين الهنديين في كأس الاتحاد الآسيوي
نجح فريق الوحدات في ابطال سحر مضيفه فريق موهان بوغان ورد على هدفه باثنين، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم امس في ملعب بلدية هورا بكلكتا، في اطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليرفع الوحدات رصيده الى 4 نقاط فيما بقي رصيد موهان خاليا منها.
فريق موهان بدأ التسجيل في الدقيقة 13 بواسطة ماش راكيش، لكن رد الوحدات جاء عبر محمود شلباية 16 وحسن عبدالفتاح 43.
وبهذه النتيجة تصدر فريق الوحدات فرق مجموعته، قبل ان يكون فريقا الكويت الكويتي والكرامة السوري التقيا امس، حيث كان رصيد الكرامة 3 نقاط ورصيد الكويت نقطة.
وفي ستاد عمان قدم فريق الفيصلي عرضا لا يليق به لا سيما في الشوط الاول وخسر 3/4 امام ضيفه فريق ديمبو الهندي، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في ستاد عمان، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من البطولة، لينفرد ديمبو بالصدارة برصيد 6 نقاط في حين تجمد رصيد الفيصلي عند نقطة، ويفترض ان يكون فريقا المجد السوري والمحرق التقيا امس، ورصيد المحرق نقطة من دون وجود رصيد للمجد.
الفيصلي خرج من الشوط الاول خاسرا 0/3 وسجلها ميراندا كليفورد 21 وانتوني بيريرا 26 وكليمانس مارتيز 44، لكن الشوط الثاني شهد صحوة للفيصلي الذي قلص الفارق بهدف لمؤيد سليم 55، ثم سجل كليمانس مارتينز الهدف الرابع لفريقه 70، لكن مؤيد أبو كشك سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 72 و 75 رغم الفرص الكبيرة والكثيرة التي سنحت للفريق لإدراك التعادل على اقل تقدير واهدرت بصورة عجيبة.
الجولة الثالثة من البطولة تقام يوم الثلاثاء 7 نيسان (ابريل) المقبل، اذ يلتقي الوحدات مع الكرامة السوري في ملعب خالد بن الوليد، في حين يلتقي الفيصلي مع المجد السوري في ستاد عمان.
الى ذلك، تتوجه بعثة الوحدات من الهند وعمان الى المغرب اليوم لخوض لقاء الاياب امام الوداد المغربي بدوري ابطال العرب يوم السبت المقبل، في حين يتوجه الفيصلي الى تونس لملاقاة الصفاقسي يوم الجمعة في ذات البطولة.
الوحدات 2 موهان بوغان 1
لم يأخذ الوحدات التسديدة التي أطلقها كاسل مع بداية الشوط الأول من المباراة، وأبعدها مالك شلبية الى ركنية على محمل الجد، وبدا واضحا أن الفريق الهندي يعتمد بشكل رئيس على التسديد من خارج المنطقة، من خلال التحضير للاعبي خط الوسط المندفعين من الخلف، وعاد وايش ليسدد كرة قوية من على بعد 40 ياردة تقريبا، وسط متابعة لاعبي الوحدات لتستقر على يسار الحارس شلبية معلنة عن هدف الافتتاح في الدقيقة 13 لموهان بوغان، والذي فاجأ فريق الوحدات الذي اعتمد أسلوبا جديدا في الأداء، بعد أن أسقط هيثم سمرين كظهير قشاش خلف فادي شاهين وباسم فتحي، وأعطى للظهيرين احمد عبدالحليم وعيسى السباح حرية الانطلاق لمساندة لاعبي الوسط وخاصة عامر ذيب ويحيى جمعة وحسن عبدالفتاح.
ووفق الزميل صلاح غنام المدير الإداري لفريق نادي الوحدات الذي كاد يرد على استفسارات "الغد"، فإن عبدالفتاح لعب دورا محوريا خلف شلباية، وعاد عامر الحويطي ليشكل رأس مثلث هجومي، ليطرأ تحسن ملموس على أداء "الأخضر" بعد مرور ربع ساعة، وينجح محمود شلباية في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 16، بعد أن تلقى تمريرة عيسى السباح، ليحولها برأسه في الشباك هدفا منح زملاءه, الذين تأثروا كثيرا بالحرارة والرطوبة العالية ثقة أكبر، كما ساهم هذا الهدف في تحييد الجمهور الذي احتشد في الملعب لمؤازرة موهان بوغان، الذي حاول العودة للمواقع الهجومية معتمدا على ديباك وإشفاق وراكيش، وبدا واضحا محاولة الهنود شن الهجمات عن طريق ميسرة الوحدات للوصول الى مرمى مالك شلبية، وعكس الكرات باتجاه باهشونغ الذي أرهق مدافعي الوحدات بتحركاته، ولكن في نفس الوقت كان الوحدات يفرض إيقاعه في منطقة الوسط من خلال تحركات ذيب والسباح، ومعهم عبدالفتاح الذي نجح في إدراك هدف التقدم في الدقيقة 43 بعد أن تلقى تمريرة أمامية من النشيط يحيى جمعة، ليأخذها على صدره ويسددها في المرمى، وكاد شلباية أن يسجل الهدف الثالث، ولكن كرته مرت بجوار القائم، فيما تدخل اشفاق لإبعاد الكرة من أمام أبو حويطي قبل أن يسددها في المرمى.
ومع اقتراب الشوط من نهايته عمد الوحدات الى تهدئة اللعب، لتقنين الجهد بسبب حرارة الجو والرطوبة، لينتهي الشوط الأول وحداتيا بنتيجة 2/1.
قهر للظروف
ومع بداية الشوط الثاني واصل الوحدات إيقاعه في محاولات هجومية لتعزيز تقدمه، وسنحت له أكثر من فرصة عن طريق محمود شلباية وعامر أبو حويطي وعبدالفتاح، ولكن من دون أن ينجحوا في ترجمة هذه الفرص الى أهداف، ليعود الفريق الى محاولة خلق حالة من التوازن في الواجبين الدفاعي والهجومي، بعد أن بدأ التعب ينال من اللاعبين بعد الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، ليتأثر بعد ذلك أداء "الأخضر"، الأمر الذي دفع مدرب موهان بوغان الى إشراك الأوراق البديلة لتعزيز تقدمه الهجومي، حيث زج باللاعب كاردوزو مكان جيمس، والبرازيلي ماركوس لتميل الكفة الى صالح الفريق المضيف الذي نشط في محاولاته الهجومية بحثا عن التعادل، ليأتي الدور على الوحدات في التبديلات، حيث أشرك المدير الفني أكرم سلمان رامي الردايدة مكان أبو حويطي، ودفع به الى المنطقة اليسرى لمساندة عبدالحليم، وبالتالي إيقاف خطورة الهنود التي جاءت من تلك الجهة، وتدخل قائم الوحدات في إبعاد رأسية كاردوزو، ليسعى الأخضر الى تعزيز دفاعاته من خلال إشراك أحمد البنا في الدفاع مكان السباح، ومن ثم خليل فتيان مكان يحيى جمعة، ويحافظ الفريق على تقدمه ويخرج فائزا من مباراة سبقتها ظروف صعبة، قبل أن ينجح نجوم الوحدات في قهر هذه الظروف ليقطفوا فوزا ثمينا.
ماذا قال المدربان؟
- أكرم سلمان مدرب الوحدات: أكد صعوبة اللقاء لعوامل كثيرة اعتبر أهمها عامل الجو والحرارة الكبيرة إضافة الى الرطوبة العالية التي أقيم فيها اللقاء، وتأقلم الفريق الهندي على هذه الأجواء الأمر الذي صعب مهمة الوحدات الذي قدم لاعبوه مباراة كبيرة تمكنوا من خلالها الخروج بالنقاط الثلاث المهمة في هذا المشوار، وأثنى سلمان على خبرة لاعبيه الكبيرة وقدرتهم على التعامل مع الحصة الثانية من اللقاء بذكاء بهدف ادخار الجهود وتناقل الكرات بطريقة استنزفت جهود الفريق الهندي ومكنتهم من الخروج بالنقاط الثلاث المهمة في هذه المرحلة.
- المغربي كريم بن شريفة مدرب موهان: أشاد بأداء فريق الوحدات وخبرة لاعبيه على التعامل مع فريق موهان، معتبرا أن الفريق مازالت لديه الفرصة في التأهل عن هذه المجموعة رغم تلقيه الخسارة الثانية، وبين أن لاعبي الفريق قدموا مباراة كبيرة وكانوا قادرين على العودة بالنتيجة خصوصا في الشوط الثاني، مشيدا بالأداء الرجولي للدفاع الوحداتي.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 2 موهان 1
الأهداف: محمود شلباية 16 وحسن عبدالفتاح 43 وماشي راكيش 13
الحكام: طاقم ماليزي مكون من وهاب عبدول وسعدون محمد وازمان اسماعيل وتينت يوهلا.
العقوبات: إنذار باسم فتحي وعيسى السباح (الوحدات) المكان: ستاد بلدية هورا بكلكتا
مثل الوحدات: مالك شلبية، باسم فتحي، هيثم سمرين، أحمد عبدالحليم، فادي شاهين، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عيسى السباح (أحمد البنا)، يحيى جمعة (خليل فتيان)، عامر أبو حويطي (رامي الردايدة)، محمود شلباية.
مثل موهان: موكهيرجي سانجرام، ديباك ماندال، اكواجب اودافي، ماشي راكيش، نالبان موهانراج، سينغ جيمس (كاردوزو فينسينت)، لال راملوها (ماركوس بيريرا)، كومار راهول، باهوميك كمال (سياهلو تلوناجا)، إشفاق أحمد، باهشونغ بوتيا.
ديمبو 4 الفيصلي 3
اكتشف لاعبو الفيصلي ضحالة خبرة الفريق الهندي وتواضع مستواه بوقت مبكر، فعملوا على تسريع اللعب ونقل الكرات ووضعها في الثلث الاخير، فارضين حصارا من خلال اسلوب الفريق المعتاد 4/5/1، ومنح الاطراف عناية فائقة بعد ان تكفل خليل بني عطية في الميمنة والمعزز بتقدم عبدالاله الحناحنة، قابلهما في الركن الآخر مؤيد ابو كشك بالاكثار من الكرات الساقطة داخل الصندوق، واضطر لاعبو الفيصلي الى التغيير في النهج بعد ان اكتشفوا براعة الحارس موندال بهجت بالتقاط الكرات العالية، بالإضافة الى عدم وجود من يتقن ألعاب الهواء، في ظل غياب رزاق فرحان ومؤيد سليم عن البداية فعزف عبدالهادي المحارمة لوحده بين جون دياز وجوالي ماهيش.
وفي ظل الكثافة العددية التي لجأ اليها الفيصلي بتقدم قصي ابو عالية وعصام مبيضين، بعد تأخر ابراهيم الزواهرة أمام حاتم عقل ومحمد زهير لتتعدد الفرص وان عابها التركيز، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه هز الشباك الهندية، لم يفطن لاعبو الفيصلي للمناولات المعاكسة كان يشنها انتوني بريرا ولورنس كلايمس وردو سلفا، وامداد ثنائي الامام سولي مارتنز وروبرتو منديس اللذين احسنا التحرك في المساحات الشاسعة، وبدأت ميسرة الفيصلي التي شغلها محمد الصقري محطة عبور، وبدأت مشاهد (الفيلم الهندي) عندما كان الفيصلي يضغط لافتتاح التسجيل، فتناول مارتيز الكرة وولج من الميسرة، ليلعبها عرضية داخل المنطقة انبرى لها كليفورد وقذفها مباشرة لتتجه لشباك الحارس الفيصلاوي ابو حلاوة الهدف الاول في الدقيقة (21).
وقبل ان يحاول الفيصلي لملمة أوراقه من جديد كانت ميسرة الفيصلي تواصل هشاشتها، فعبر روبرتو وقدم كرة لانتوني بريرا الذي استدار وسدد من داخل المنطقة على يسار حلاوة الهدف الثاني في الدقيقة (26)، وبالرغم من هول المفاجأة فقد ابقى الفيصلي على ايقاعه الهجومي وسط تكدس كبير للاعبي ديمبو، الامر الذي دفع بلاعبي الفيصلي للتسديد من بعيد فجاءت تسديدات عصام مبيضين والمحارمة في حين تواصلت "مقاطع العرض الهندي" بكرة مرتدة تسلمها مارتيز من على بعد (35) ياردة واطلقها قذيفة مباغتة ضربت العارضة الفيصلاوية لترتد للشباك من ظهر الحارس الفيصلاوي محمد ابو حلاوة الهدف الثالث للفريق الهندي في الدقيقة (44)، وكان يفترض بمؤيد ابو كشك ادخال الكرة بالشباك التي خطفها من بين المدافعين لكنه وضعها بالخارج وطالب الفيصلي بركلة جزاء بعد ان لمست الكرة يد احد المدافعين في الوقت بدل الضائع من دون جدوى.
أهداف وفرص
ولم يكن أمام الفيصلي سوى الاندفاع بقوة، بعد ان تمسكوا بالأمل الذي استمدوه من ضعف الفريق الهندي، فرموا بكامل ثقلهم مع مستهل الحصة الثانية التي شهدت بدايتها تعديلا في الصفوف بمشاركة الحارس زبن الخوالدة عوضا عن محمد حلاوة، ومؤيد سليم بدلا من عبدالاله الحناحنة، فعاد خليل بني عطية لطرف الميمنة وتقدم مؤيد سليم وراء المحارمة وابو كشك، ولجأ عصام مبيضين الى الاطراف بصورة اساسية لينضم ابو كشك للعمق وتقدم حاتم بهبات (عنترية) بعد عودة الزواهرة للوراء وعاد الفيصلي ليحكم قبضته فحصل على خطأ خارج المنطقة انبرى مؤيد سليم وأسكن الكرة على يسار الحارس موندال هدف الفيصلي الاول (54)، وارتفعت وتيرة الروح المعنوية وسط دعوات الجمهور (بفك السحر الهندي) لكن عاد الفيصلي ليرتكب نفس الاخطاء بعدم الالتفات للكرات المرتدة فعبر سولي مارتينز بمجهود فردي من ميمنة الفيصلي وسدد محققا الهدف الرابع د (70)، واحس لاعبو الفيصلي بحرج شديد لافتقار الضيوف للكثير من مقومات كرة القدم، وعملوا على تسريع اللعب وتعددت الفرص فجاءت قذائف مؤيد سليم وحاتم عقل جوار الاخشاب، وارتدت تسديدة عصام مبيضين من العارضة وصلت للمحارمة الذي سدد من وضع صعب بجانب القائم، ويؤخذ على ابو كشك كثرة احتفاظه بالكرة واهدار جهد رفاقه، وفي المرة المناسبة سدد كرة عرضية لمست قدم المدافع روبرتو سلفا وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك هدف الفيصلي الثاني في الدقيقة 72، وزاد الفيصلي من الوتيره الهجومية، واشرك سراج التل مكان الصقري وعاد ابو كشك ليعوض ما فاته وتسلم كرة المحارمة العرضية التي ارسلها اصلا عقل فسدد ابو كشك الهدف الثالث في الدقيقة 75.
وتهيأت العديد من الفرص، فذهبت كرة سراج التل بجوار القائم، في حين ارتدت تسديدة ابو كشك من القائم، واندفع الفيصلي من جميع المحاور، لإدراك التعادل وسط استماته دفاعية هندية واستنفاد الوقت بكافة الوسائل، وفي نفس الوقت الابقاء على الكرات المرتدة التي كاد سولي مارتينز يحقق الهدف الخامس لولا صحوة زبن الخوالدة الذي انقذ انفراده، ولم يسعف الوقت المتبقي بانقاذ الفيصلي من الفخ الهندي رغم افضليته على مدار الشوطين ليخرج خاسرا 3/4
ماذا قال المدربان؟
نزار محروس مدرب الفيصلي اشار الى ان فريقه قدم مباراة جيدة، ولكن مشكلة حراسة المرمى ساهمت في الخسارة، معتبرا ان هذه المشكلة ليست جديدة على الفيصلي، مشيرا الى انه لا يحمل الحارس مسؤولية الاهداف بقدر ما يحملها الى استهتار اللاعبين.
وقال محروس في المؤتمر الصحافي الذي اعقب المباراة: حاولنا استدراك تقدم ديمبو، وكنا بحاجة الى معجزة لذلك، ولكن الهدف الرابع قصم ظهر الفريق، مؤكدا ان الفيصلي يدفع ثمن زحمة مشاركاته، وهذا ما استدعى غياب 6 لاعبين اساسيين بسبب الاصابات.
واختتم المدرب حديثه بالإشارة الى انه كان يحسب حسابا كبيرا لديمبو اكثر من اللاعبين انفسهم.
اما مدرب ديمبو الماندو غلاسو فقد اكد ان فريقه لعب بشكل جيد في الجانب الدفاعي، مع الاعتماد على المناولات الطويلة والعكسية التي نجح خلالها الفريق من التسجيل.
وأشاد مدرب ديمبو بفريق الفيصلي الذي اعتبر انه فريق جيد وقوي، مشيرا الى انه لم يكن يملك اي معلومات عن الفريق قبل اللقاء، معبرا عن سعادته بتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على المجد السوري والفيصلي.
المباراة في سطور
النتيجة: ديمبو 4 الفيصلي 3
الأهداف: سجل لديمبو ميرندا كليفورد 21 وانطوني بريرا 27 وسولي مارتينز 44 و70 وسجل للفيصلي مؤيد سليم 54 ومؤيد أبو كشك 72 و75
الحكام: طاقم لبناني مكون من خضر عبود واحمد سعيد وعلي محمد والسعودي عبد الرحمن القطعاني رابعا
العقوبات: أنذر الحكم ابراهيم الزواهرة ومؤيد سليم
الملعب: ستاد عمان الدولي
مثل الفيصلي: محمد حلاوة (زبن خوالدة)، حاتم عقل، محمد زهير، عبدالإله الحناحنة (مؤيد سليم)، محمد الصقري (سراج التل)، ابراهيم الزواهرة، عصام مبيضين، قصي أبو عالية، خليل بني عطية، مؤيد أبو كشك، عبدالهادي المحارمة.
مثل ديمبو: موندال بهجت، جون دياز، جوالي ماهيش، سمير نايك، ربيو جوزف، رود سلفا، لورانس كلايمكس، انتوني بريرا، ميرندا كليفورد (بيتر كرفال)، سولي مارتيز، روبيرتو منديس
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |