في هذه الايام المباركة لايملك كل ذي بصيرة وارادة لا ان يستذكر الرجال الرجال الذين فقدوا
والرجال الرجال الذين مازالو ينبضون حياة وجودا لاهل الحياة بحبهم وعطائهم وتضحياتهم من اجل اسعاد الغير ,اب الاسرة يجهد لاسعاد اسرته دون منة ولااذى والمتطوعين باوقاتهم وجهودهم من بعض ابناء المحتمع والدولة يسعون بكل مااوتو من جهد عن حب وطيب خاطر لافشاء السلام وبث روح الاخوة والمحبة بين الاهل والجيران والعشيرة فتجدهم رغم ندرتهم في هذا الزمن زمن الرويبضة الا انهم لايئلون جهدا ولاوقتا دون ان يستثمروا كل اسباب الخبر لاحلال الصلح والوئام في هه المجتمعات فلهم كل الحب والتقدير.
وهنا وهناك من حيا ويحي بنفسه لاسعاد الاخرين مدافعا عن الظلم ومطالبا باحقاق الحقوق فيعلو صوته ليزمجر فيصدع بالقول القبيح والجزاء الفاجر من من ينكر الغير وينكر حقوقهم ويرفض لغة الحوار ومبداء التسامح والمباركة وقبول الاخر فلايقبل بالاصوات النشاز المطالبة باعطاء كل ذي حق حقه فيصطدمون بالواقع المرير ويجابهون بالنفاق الاسر لقلوبهم وجوهره فيقدمون مصالحهم ومصالح اربابهم على مصالح المستضعفين في الارض ليتفردو بظلمهم وطغيانهم.
وهناك من يتجرع المر لانه خلق بظروف يعاني بها من شدة وويل مايرى من كذب وخداع ومكر ودجل فلايستطيع الا ان يمد يديه الا السماء طالبا من الله ان يغير من حال هذه البطانة التي وجد بها من غير طيب خاطر فيدعو لهم بالصلاح والسداد على الخير عسى ان يسيرو بطريق الحق لاحقاقه.
في كل زمان ومكان هناك خير وشر وصراع مابينهما يحاول ان يطغي احدهم على الاخر وهذا مانعيش من حال فقد طغى الشر حتى اوصلنا لما نحن به من حال مماسبب بانيراء ثلة خيرة من ابناء هذا الوطن للتصدي للشر واسبابه فشمرو عن زنودهم ورمو كل اسباب الخوف التي يخشاها المرجفون ونادو بصوت عالي لا للظلم والفساد نعم للحرية نداءات واشارات لم يفهمها من لايريد فهمها من المنغمسين في لذات وخيرات هذا الوطن والمتبركين على حقوله ومناجمه وموارده فحشدوا البغاث والمنافقين من زمرهم للتصدي للحق ولكن الحق سيظهر والباطل سيزهق لان الباطل كان زهوقا.
في هذا الوطن الخير والبركة بابنائه الطيبين الذين لاينساقون بسهولة وراء نزواتهم ورغباتهم فينكرون الحق ,هناك رجال اعرفهم حق المعرفة في مؤسساتنا ودوائرنا الرسمية وغير الرسمية لايمارون ولايترددون عن قول الحق والعمل به رغم ضغوط وانكار الفاسدين والحاقدين فلهم كل الحب والتقدير والتحية والاجلال.
الف تحية واجلال للجيش والاجهزة الامنية كما والف تحية واجلال للحراك السلمي الذين يعملون جميعا لرفعة ورقي الاردن ولا للفاسدين المرجفين في كل مواقعهم.