دولة الرئيس ليش العجلة في سواليف الاسعار يعني هي أسطوانة كل حكومة تأتي وترحل دون ان نفهم وجودها او رحيلها او حتى برامجها مجرد سواليف والنتيجة محصورة بتمرير لعبة الاسعار على رقاب العباد والعباد هم صمام الامان للبلاد هم سياج الوطن وهم اهل النخوة والكرام من عام أنهيار الدينار والكل ملتزم ببرامج الاسعار لكل حكومة تمارس علينا شعارات و نعتقد بوجود سقف للاسعار كما هناك سقوف للاكلام ونجزم ان سواليف الاسعار قضية تشغل الكبير والصغير وترعب الجميع.

وهي تخضع لمعاير أقرب للتعينات التي يحصد البعض مواقع على حساب الاغلبية دون مراعاة للحقوق او الوجود تجد أبناء المسؤولين والنواب والاعيان والمحاسيب والنسيب بكل مكان أنتشار قبل صفارة الانذر وزحف جماعي على البسطات والاكشاك ورصيف تحت ألاحتلال غير قابل لتصويب ومواقف الشوارع مباعة حسب الاشارة وحكومتنا تتحدث عن الدينار مقابل رفع الاسعار ونحن نقول يادولة الرئيس رواتب المدراء ومجالس الادارة تصل لحد الذهو والسؤال ليس رئيس اتحاد العمال مجموع الرواتب والحوافز يتجاوز عشرة الاف دينار ومدير عام يحصد شهري مش اقل من ثمانية الاف بين الراتب وعضوية مجالس الادارة ببساطة مشكلة الدينار مش بجيب المواطن دولة الرئيس عليكم بمراجعة حوافز عضوية مجالس الادارة وراتب المدير ومخصصات الوزير والمواطن بنتظار عيدية العيد خمسون دينار او زيارة للاجور مش ماية وتسعون دينار والشباب هم صمام الامان للاستقرار والبناء مش على قارعة الطريق والطريق مزدحم بسيارات الحكومة بكل شارع وممر هنلك حرمة لسيارة بنمرة حمراء و بكل مكان هو انتشار بمناسبة وموال أسطول مركبات المسؤولين بشكل أزدحام وهدر للمحروقات وتحميل المؤازنة المزيد من الارقام والله المستعان

ونصيحة لكم ولكل مسؤول اصدار بلاغ بلهجة حادة وقاسية بمنع الحديث ع الاسعار اعتبار من اليوم عن سواليف الاسعار والتوجة لنبش حوافز المسؤول وتحرير الاعلام ببيان من خيمة الاعتصام الالكتروني والعمال هم بحق الله أمانة برقابمكم او اعناقكم حقوقهم وحضورهم من اليوم برقابكم والدعوة لتشكيل للجنة للاشراف على اتحاد العمال لحين تحديد ساعة عرس العمال بنتخابات شرعية ويكفي هذه السنين مجلس نواب برحل واتحاد العمال من ثلاثون عام تحت سيطرة سواليف التزكية يعني كفاية مملكتنا بخير ونحن ندعو الرحمن تحمى مملكتنا من الظالمين .أمين ..النقابي محمج الهياجنه