" قدوم ملك المغرب وعفى الله عما مضى وصندوق التوبة"


بمناسبة زيارة ملك المغرب إلى الأردن نقول له أهلا وسهلا بك وصحبك في ربوع الأردن ارض الحشد والرباط وأهلاً وسهلاً بك بجوار الأقصى الأسير والمحتل والذي يستصرخ العالم الإسلامي والعربي بفك أسره وتحريره من الطغاة الصهاينة وخصوصاً يا جلالة الملك انك رئيس لجنة إنقاذ الأقصى والتي هي غائبة كل الغياب عن نجدة الأقصى ولم يشعر أو يلمس أحد بفاعليتها ونرجوا الله أن تتوحد جهود العرب والمسلمين لفك أسر الأقصى وفلسطين.
أما بمناسبة زيارتكم إلى الأردن فأننا نتمنى لكم طيب الإقامة والسعادة في الأردن ونتمنى عليك عرض تجربتكم ومشواركم الإصلاحي داخل بلدكم على المسؤولين الأردنيين بحيث ثبت بالدليل القاطع نجاح التجربة المغربية بالإصلاح والذي حمت وجنبت المغرب الشقيق كل الويلات والهلاك والدمار للدولة والشعب على غرار ما جرى ويجري في بعض الدول ألمجاوره للمغرب وهي أيضاً أي التجربة المغربية حافظت على ألدوله وكيانها وعلى نظام الحكم فيها والتجربة الإصلاحية كما قراَناها بالصحف المغربية بأن بادر الملك في جمع من تقلد المناصب من الأشخاص خلال فترة حكمه وخلال هذه الفترة نتج عجز وديون على الدولة وتلك الأشخاص كانوا هم السبب الرئيسي في العجز والمديونية نتيجة تصرفاتهم وأشترط عليهم الملك جمع المبالغ المنهوبة والمسروقه والمفقوده أثناء وجود تلك الاشخاص في مناصب الدولة وقد حصل ذلك خلال فترة وجيزة وتم أرجاع ما نهب وبعدها أمر الملك بالعفو عنهم وأعفائهم من المناصب داخل الدولة نهائياً وبعد ذلك تم تعديل الدستور بشكل فعلي وليس بشكل تجميلي وجرت الانتخابات وجاءوا ناس جدد لتسيير أمور الدولة لم يسبق لهم أن تقلدوا مناصب من قبل والان الوضع في المغرب على أحسن حال وبذلك يكون ملك المغرب قد تجنب كل المخاطر وبهذا يكون قد تم ضرب عصفوريين بحجر واحد فالبنسبة للمسئولين السابقين فقد تم استرداد المبالغ المنهوبة منهم وعفى الله عما مضى وبالنسبه لتعديل الدستور فقد كان حقيقي وفعلي وتم تطبيق مقولة الشعب مصدر السلطات ونتيجة هذا كله أصبح الفائز بهذه الخطوة الجريئة والعقلانية والوطنية بأمتياز هو المغرب والنظام الملكي .
أما صندوق التوبة فقد عمل به الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين العام الماضي حينما سقطت الامطار بغزارة على جدة وتبين حينها أنه لايوجد مجاري داخل المدينة سوى مناهل من فوق وتحتها براميل وحينما تم أكتشاف الوضع بعدما غرقت جدة بمياه الأمطار طلب خادم الحرمين الشريفين المسؤلين في مدينة جدة كافة سواء الذين نفذوا المشروع أو المسئولين الادارين جميعاً وقال لهم كلفة مشروع المجاري داخل المدينة مئة مليار ريال والان أضع أمامكم صندوق أسمه صندوق التوبة وسأعود أليكم بعد قليل وإذا لم أجد المبلغ سأقيم عليكم الحد وحينما عاد أليهم وجد داخل الصندوق مئة وستة وعشرون مليار ريال وبعدها تم الإعفاء والاستغناء عن جميع المسئولين والقائمين على المشاريع في مدينة جدة وهذه تجربتين في دول عربية تم فيها أرجاع الأموال المنهوبة والمسروقة بدون أحكام إعدام وبدون شوشرة ونحن بالأردن بأمس الحاجة بالاقتداء بهؤلاء لأرجاع ما قد تم نهبة من مقدرات الأردن وما تم بيعة من مكونات الدولة الأردنية ونحن بأمس الحاجة ما تم وضع اليد أليه بالحرام من خزينة الدولة فبالتالي هل تكون زيارة ملك المغرب لنا فاتحة خير ونحذو ما قام به أشقائنا ونرجع ونسترد أموال الدولة كاملة ونقول لكل من أجرم بحق الوطن عفا الله عما مضى اللهم بعد تحصيل الأموال من خلال صندوق التوبة .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات