أ. الحصاد في الماضي:

1. أدوات الحصاد, مناجل من غزة, حاصدين محليين من حوارن.
2. أدوات ما بعد الحصاد, مذاري, مقاطف, غرابيل, .....
3. بيئة الحصاد, رجال ونساء, شباب وصبايا ينحدرون من عائلة واحدة- كل يتقن دوره ويعرف واجبه- محبة ومودة موصولة بلا ريب ولا تشكيك.
4. النتيجة: غلال, الله يطرح البركة. والموسم ناجح.

ب. في الحكومة الراهنة,
1. حكومة جديدة, رئيس وزراء سبعيني, أتقن المعارضة الفردية كنائب تحت قبة البرلمان, وهو وزير سابق لتسع مرات, وعين سابق بخبرات سبع قبل التو زير الأول لدولته, فريق وزاري من حكومات سابقة, بموجب كتاب تكليف سامي شامل, محدد لدور الحكومة ومهامها, والحكومة لا تنوي تأويله وبرمجته -حسب ما نقل عن رئيسها- كي تخدم إيجابا الواقع المحير والمقلق قبل موعد الانتخابات النيابية !
2. ميزات دولة الرئيس, ناقد حصيف لسياسات أربع حكومات سبقت حكومته, معارض قوي لقانون الانتخاب, معارض شديد لقانون الصحافة والنشر الالكتروني الجديد, مطالب مبين لقيادة الدولة سياسيا وليس امنيا, خبير بالرياضيات والحسابات الدقيقة لزوم الاقتصاد المتعثر, يتقن المعارضة الدستورية وفصل الخطاب.
3. تصريحات للرئيس بعد التكليف, أتباع نهج الحكومات السابقة, الالتزام التام بقانون الصوت الواحد وآلية التصويت للقائمة الوطنية المغلقة, إغلاق باب المناورة مع الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي, ومواربة الباب مع أغلب القوى المعارضة الأخرى, مع عدم القدرة على تطبيق أطروحاته البديعة, التي أدلى بها في السنوات الثلاث الأخيرة من جهده الفردي من على مختلف المنابر المتاحة -في جميع ندواته السابقة- على مساحة الوطن.
4. النتيجة: غير محددة, يسبق الانتخابات على ما يبدو مظاهرات, احتجاجات, حرق إطارات, تنظير من قوى شد أمامي وعكسي مع تحول الجهد في بلدنا إلى كلام في كلام بعيدا عن عمل منتج جاد لبناء قادم مفيد.

الخلاصة الراهنة, ليس هناك حصاد موسمي كما ينبغي, الموسم محل, وسياسات أخشى من أن تكون عقيمة في ظروف إقليمية مخيفة والله أعلم.