الإجماع في خيط اللبن يحتاج إلى اوفياء


بعد صدور الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب السادس عشر سيئ الأداء ، فتحت شهية الذين يريدون ترشيح أنفسهم في الانتخابات القادمة ، علما بان موعد إجراء الانتخابات ألنيابيه لم يحدد بعد ، طرحت أسماء بعض الأشخاص لأول مرة كما طرح بعض النواب السابقين أنفسهم لدوره نيابيه قادمة .
أنا لا أتحدث حول موضوع الانتخابات النيابية بشكل عام وإنما أتحدث حول موضوع شائك يخص منطقة خيط اللبن بشقيه الغربي والشرقي ، واعذروني قبل التكلم لأنني اتالم من الوضع الحالي لمنطقتنا المحرومة ، البعض منا للأسف لا يسعى إلى الوحدة والتآلف والإخوة وإنما يسعى إلى ألتفرقه والتجزئة والتباغض ، فانا مع الوحدة والتآلف النابعة من القلب ، مع صفاء القلوب ، آنا مع المتواضعين ولاكني لست مع الفوقيين ، لست مع الذين يعتبروننا جهله وهم المتعلمون فقط ، وانقل بأمانه وصدق ما اسمعه في الشارع وفي الجلسات الشعبية ، فهناك أشخاص يتحدثون عن استحالة الوحدة بين شقي خيط اللبن معللين ذالك بالأسباب التالية :
1- الاحتقان لدى الكثير من الأشخاص في خيط اللبن بشقيه ، هذا الاحتقان سببه فشل الدورات السابقة والتي كان سببها سوء إدارة البعض منا وعدم التزام بلدة عرجان تجاه مرشح الإجماع وانتم تعرفون سبب ذالك .وأنا وانتم تعرفون بان البعض كانوا يعتلون المنابر ودعون دعم مرشح الإجماع وفي الحقيقة هم ضده.
2- الالتزام بالوعد كان من المفترض بقرى الخيط الشرقي الوفاء بالوعد المتفق عليه في أول إجماع على مرشح للخيط الشرقي ، والاتفاق كان ينص على استبعاد القرية التي ترشح منها أحدا ، واعتبار الدور للقرى الأخرى بإفراز مرشحها ،وهذا الاتفاق خرق ، وكان له ردة فعل عكسية في عرجان .
3- تصفية الحسابات بين القرى أولا وبين العشائر ثانيا ، نسمع الكلام الكثير من بعض الأشخاص حول من سيكون الضحية هذه الدورة أو تلك ، فبعض الذين يعتبرون أنفسهم من المحسوبين في منطقتنا واقصد الخيط بشقيه ، هؤلاء المحسوبين علينا كانوا ضد الإجماع وكنا نذهب إليهم ( جاهه ) ليكونوا مع الإجماع ولكن لا حياة لن تنادي للأسف .
4- الرشوة بالهدايا : بعض المرشحين للأسف الشديد عودوا البعض على الرشاوى والهدايا ( والراشي والمرتشي في النار ) ومن خلال ذالك تم الاختراق من قبل بعض المرشحين خارج الإجماع ، فعندما تسال احد الناخبين لمن ستمنح صوتك فتكون الاجابه لمن سيدفع أكثر .
5- وهناك عاملا آخر كان سببا في فشل الإجماع والوحدة بين الخيطيين الشرقي والغربي وهو الفوقية التي يتعامل فيها البعض من إخواننا ، فللأسف هناك من يقول البلدة الفلانيه فيها علم وتعلم أكثر من البلدة الفلانيه وهذا مقتل للاتفاق والوحدة .
هذه الأسباب والعوامل أدت إلى تردي الأوضاع في منطقة خيط اللبن بشقيه الشرقي والغربي وأنا لا احمل المسؤولية لأحد معين وإنما كلنا معنيين في هذا الأمر فبلدة عرجان مخترقه وبلدة حلاوه مخترقه والهاشمية لم تلتزم التزام تام مع مرشح الإجماع في بلدة أصره وبلدة راسون كانت سببا في فشل أول إجماع للمنطقة وباعون أيضا خرج منها الكثير من الأصوات وانتم تعرفون ذالك ،وأنا أقول ليس مستحيلا علينا إقامة وحدة متينة بين الخيطيين الشرقي والغربي ولأكن الأمر يحتاج إلى رجال أوفياء صادقين ملتزمين غير مبيوعين وغير مرتشين وغير مخترقين ، وأخيرا ليكون إجماعا بمعنى ألكلمه نريد مرشحا نظيفا ، وفيا لأردنه ، جريئا في قول كلمة الحق ، معروفا لدى الجميع يشارك الناس في همومها ، واعتذر من إخواني في خيط اللبن الغربي والشرقي إذا كان صدر مني أي اساءه لأحد وقد تحدثت عن وقائع وحقائق مؤلمة ولم أرد تجريح احد ، وليكن في علم الجميع لم أكن يوما خارج الإجماع ولا يضيرني من اتهمني بغير ذالك والله من وراء القصد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات