العطــــوة العشـــــائريـــــة في الاردن وانواعها
العطــــوة العشـــــائريـــــة
العطوة هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والإبتعاد عن منطقة إرتكاب الجريمة، وتعتبر العطوة من العادات والأعراف المجتمعية المستحدثة فقد كانت (الدخالة) تقوم مقامها عند حدوث جرائم ضرب أو إعتداء أو قتل أو مساس بالعرض، ويتوسط بين الطرفين للحصول على العطوة مجموعة من اهل الخير من الوجهاء المعروفين في المجتمع وخصوصا ابناء العشائر وشيوخها ويتم التوصل إليها من خلال ذهاب مجموعة منهم لأهل المعتدى عليه وتسمى ( الجاهه ) ويتم التفاوض معهم للحصول على هذه
الهدنة من خلال
جهود أشخاص آخرون غير طرفي النزاع، وتطييب الخواطر من خلال المعرفه, ، وكف أيدي أهل المجني عليه عن الإعتداء على الجاني أو ذويه وينظم بذلك بصك خاص يسمى (صك العطوة العشائرية) يوقع عليه وينتدب لهذه الغاية كفيلان يعرفان بكفيل الدفا وكفيل الوفا.
وللعطوة دورا بارزا تمهيدياً لإنهاء النزاع وحل سبب الخصام وحماية الأرواح والممتلكات والحد من توسع آثارالاعتداء او مسبباته إلى أفراد آخرين ليس لهم ذنب أو علاقة بما إرتكب وخاصة (ذوي الجاني) وتساهم العطوة في هذا المجا ل بما تقدمه من المساهمات العديدة في مختلف مراحل الاعتداءمن خلال وجود نوع خاص لكل مرحلة من مراحل الاعتداء وتعرف بالعطوه,والعطوه تقسم الى عدة انواع وهي:
أ) العطـــــوة الأمنيـــــة
تؤخذ من قبل الجهات الامنيه وهي مده محدده
ب) عطـــــــوة الإعتـــــراف
وتؤخذ بعد إنتهاء مدة العطوة الأمنية، وتتضمن إعتراف المتهم بما قام به من فعل مثل الجريمه او الاعتداء وتليها عطوة الحق وفيها يكون المتهم غير المعترف بالفعل الذي إتهم به، وفيها يتم تحكيم الأعراف القضائية ايضاً تتم إجراءات هذه العطوة بالتسهيل والتدخل من قبل الأمن العام كممثل للسلطة الرسمية.
ج) عطـــــوة الإقبـــــــــال
وتأتي هذه العطوة عند إستعداد ذوي المتضرر لإستقبال الجاهة حيث يتم التفاوض خلالها لوضع حد لموضوع النزاع وتعطى من قبل ذوي المجني عليه بالتنسيق مع عشيرتهم وتتضمن رضاهم وموافقتهم على القيام بإجراءات الصلح وتبرز أهمية هذه العطوة في قضايا القتل خاصة.
د) عطـــــــوة الحــــــــــق
وتتضمن هذه العطوة إعتراف المتهم من خلال إعتراف ذويه بإرتكابه للجريمة حيث قد يكون المتهم مجهولاً وغير مؤكد لإتيانه الفعل بالاعتداء او القتل أو منكراً له ولكن بعد توافر الدلائل التي تقرب الشك حول المتهم وتعطى من قبل ذوي المجني عليه لحين ثبوت الحق وذلك بصدور قرار من المحكمة التي وقعت الجريمة في منطقة إختصاصها على أن يكون الحكم إكتسب درجة قطعية ونهائية ويتم أخذ هذه العطوة بعد صدور الحكم بإدانة المتهم الذي تأكد قيامه بالفعل الإجرامي تمهيداً لإجراء الصلح النهائي.
وعادة ما يجري الموافقة عليها من قبل الجميع بما فيهم ذوي الجاني إذا إرتكب الأخير فعلاً إجرامياً شنيعاً أو مشيناً كالسرقة والقتل أو الإغتصاب أو التشويه للمقتول أو غيرها من الإنحرافات الجرمية المتبع فيها أسلوب جرمي ينم عن نفسية إجرامية شريرة.
ويصاحب العطوة العشائرية بعض الإجراءات التي تعارف عليها أفراد المجتمع الأردني ويلتزم بها الجاني ومنها الجلوه وكذلك تقطيع الوجه.
العطــــوة العشـــــائريـــــة
العطوة هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والإبتعاد عن منطقة إرتكاب الجريمة، وتعتبر العطوة من العادات والأعراف المجتمعية المستحدثة فقد كانت (الدخالة) تقوم مقامها عند حدوث جرائم ضرب أو إعتداء أو قتل أو مساس بالعرض، ويتوسط بين الطرفين للحصول على العطوة مجموعة من اهل الخير من الوجهاء المعروفين في المجتمع وخصوصا ابناء العشائر وشيوخها ويتم التوصل إليها من خلال ذهاب مجموعة منهم لأهل المعتدى عليه وتسمى ( الجاهه ) ويتم التفاوض معهم للحصول على هذه
الهدنة من خلال
جهود أشخاص آخرون غير طرفي النزاع، وتطييب الخواطر من خلال المعرفه, ، وكف أيدي أهل المجني عليه عن الإعتداء على الجاني أو ذويه وينظم بذلك بصك خاص يسمى (صك العطوة العشائرية) يوقع عليه وينتدب لهذه الغاية كفيلان يعرفان بكفيل الدفا وكفيل الوفا.
وللعطوة دورا بارزا تمهيدياً لإنهاء النزاع وحل سبب الخصام وحماية الأرواح والممتلكات والحد من توسع آثارالاعتداء او مسبباته إلى أفراد آخرين ليس لهم ذنب أو علاقة بما إرتكب وخاصة (ذوي الجاني) وتساهم العطوة في هذا المجا ل بما تقدمه من المساهمات العديدة في مختلف مراحل الاعتداءمن خلال وجود نوع خاص لكل مرحلة من مراحل الاعتداء وتعرف بالعطوه,والعطوه تقسم الى عدة انواع وهي:
أ) العطـــــوة الأمنيـــــة
تؤخذ من قبل الجهات الامنيه وهي مده محدده
ب) عطـــــــوة الإعتـــــراف
وتؤخذ بعد إنتهاء مدة العطوة الأمنية، وتتضمن إعتراف المتهم بما قام به من فعل مثل الجريمه او الاعتداء وتليها عطوة الحق وفيها يكون المتهم غير المعترف بالفعل الذي إتهم به، وفيها يتم تحكيم الأعراف القضائية ايضاً تتم إجراءات هذه العطوة بالتسهيل والتدخل من قبل الأمن العام كممثل للسلطة الرسمية.
ج) عطـــــوة الإقبـــــــــال
وتأتي هذه العطوة عند إستعداد ذوي المتضرر لإستقبال الجاهة حيث يتم التفاوض خلالها لوضع حد لموضوع النزاع وتعطى من قبل ذوي المجني عليه بالتنسيق مع عشيرتهم وتتضمن رضاهم وموافقتهم على القيام بإجراءات الصلح وتبرز أهمية هذه العطوة في قضايا القتل خاصة.
د) عطـــــــوة الحــــــــــق
وتتضمن هذه العطوة إعتراف المتهم من خلال إعتراف ذويه بإرتكابه للجريمة حيث قد يكون المتهم مجهولاً وغير مؤكد لإتيانه الفعل بالاعتداء او القتل أو منكراً له ولكن بعد توافر الدلائل التي تقرب الشك حول المتهم وتعطى من قبل ذوي المجني عليه لحين ثبوت الحق وذلك بصدور قرار من المحكمة التي وقعت الجريمة في منطقة إختصاصها على أن يكون الحكم إكتسب درجة قطعية ونهائية ويتم أخذ هذه العطوة بعد صدور الحكم بإدانة المتهم الذي تأكد قيامه بالفعل الإجرامي تمهيداً لإجراء الصلح النهائي.
وعادة ما يجري الموافقة عليها من قبل الجميع بما فيهم ذوي الجاني إذا إرتكب الأخير فعلاً إجرامياً شنيعاً أو مشيناً كالسرقة والقتل أو الإغتصاب أو التشويه للمقتول أو غيرها من الإنحرافات الجرمية المتبع فيها أسلوب جرمي ينم عن نفسية إجرامية شريرة.
ويصاحب العطوة العشائرية بعض الإجراءات التي تعارف عليها أفراد المجتمع الأردني ويلتزم بها الجاني ومنها الجلوه وكذلك تقطيع الوجه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(وان طائفتان من المؤمنين اقتتلو فأصلحوا بينهما فان بغت احداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين).
صدق الله العظيم
الأخ العزيز أبو ممدوح...المحترم
أدامك الله وأطال في عمرك وجعلك دائما من اهل الخير الدالين عليه .
حقا انها عادات طيبة الذكر ,رائعة المعاني وجميلة في التطبيق .
كثير من أبناء المجتمع الذي نعيش فيه على علم تام بشتى العلوم والتكنولوجيا وتطورات العصر السريعة في جميع المجالات .ولكن هيهات ان تجد الا القلة القليلة التي لا زالت تدرك وتعي ذلك الموضوع الذي طرحه الأخ العزيز أبو ممدوح.
ولكن ما يطمئننا أن أهل الخير والرجال الرجال اصحاب القلوب الطيبه والضمائر الحية أمثالك يا أبو ممدوح بيننا.
وفقك الله وأدامك وجعلك دائما من أبناء الوطن العزيز المخلصين له والمحافظين على أبنائه والمحيين لسننه الحميده...
أخوكم
م.عاطف الجراح
ان القضاء العشائري والمحاكم الاردنيه هم نعمه من الله عز وجل على الاردن وهذا يعود الى العائله الهاشميه التي اسس ت بنيانها عبر التاريخ
شكرا لكاتب المقال القطارنه وشكرا الى جراسا على تنوير عقول ابنائنا للمعرفه
هذه فكره جيده من جراسا لتعميق الفهم والعدادات الى ابنائنا الشباب فكل الشكر اليكم نتمنى لكم التوفيق
كلام ممتاز ونرجوا ان لا يتم استغلاله من الذين يقوموا بعمل العطوات العشائريه
ونرجو ان يكون العمل لوجه الله
شكرا للكاتب والى جراساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هذا الموضوع بحاجة الى اعطائه في دورات تثقيفيه الى شبابنا وفي الجامعات حتى نحافظ على هذا الارث الكبير من العادات والتقاليد
نرجو من الشباب الاهتمام بهذه الامور مع شكري وتقديري لكم
وتجعل الشخص يفكر في كل شيء قبل الاقدام على اي عمل
شكرا لكاتب المقال وشكرا جراسا
انا اعتذر على الاطالة لكنني من المر الي ذقة من ورا الصك العشائري الى ما دافع عن حقوقي...
تحياتي للجميع وبالاخص اللسيد اجمد قطارنه