صالونات سياسيه ووطن بديل
صالونات سياسيه وعبث اجتماعي يلجأ لها الكثير من السياسيين واصحاب الدوله والمعالي ممن عجزوا عن تأسيس احزاب وطنيه منتميه تجمع منارات الفكر بالاخلاص في سبيل الاوطان , اصحاب الصالونات المخضرمين قاسمهم المشترك ( بطاله سياسيه ) باتت تميزهم عن غيرهم فمبتغاهم العوده للكراسي او توريث ابن المعالي والدوله اللقب اعترافا من الدوله لدور والده العتيد ابان توليه المسؤوليه .
وقد يلجا الكثير منهم لتلك الصالونات التي اشبه ما تكون بمجالس غيبه سياسيه محاطه بهاله من كثافة الجهل لتمارس ( الطخ ) هنا وهناك فهم اصحاب رسالة ( نحن هنا ).
هي شكل من اشكال العقوق السياسي بحق دوله احتضنتهم واقالة عثراتهم المشينه وأثروا على حسابها بشكل مزمن بلا رقيب او حسيب حتى ظن هؤلاء بانهم ظروره ملحه لخير البلاد والعباد وأخذوا بالتجمع على شكل لوبيات ( رغم اختلاف ولاءاتهم وعقائدهم ومصادر تمويلهم ) في نوادي جمعت المناسف بالعظاميه باصحاب الدوله والمعالي فيكيلون النقد للحكومه ولمسيرة الاصلاح ومتذاكرين فيما بينهم ايام امجادهم الباليه ابان توليهم دفة المسؤوليه وانجازاتهم التليده التي نقلت البلاد لمصاف الدول الكبرى واحدثت طفرات عجيبه في جينات الوطن لا يمكن للقاصي او الداني انكارها .
اصحاب الصالونات المخضرمين لو استعرضت سيرة احدهم لوجدته مغرقا في التناقض والبراغماتيه فديدنه في الحياه ( وين ما هب هواها ذريلها ) فهو بين الناصريين ناصري حتى النخاع وبعثي حسب سعر كوبونات النفط وشيوعي حسب الدعم واسلامي حسب المصلحه ووطني مخلص مفعم بالامانه والظمير حين ولوجه للانتخابات النيابيه , ولمن اراد كشف الولاء المزيف للكثير منهم ما عليه الا ان يستعرض سيرة حياته المشبوهه .
مجالس سياسيه وبئس البطانه التي ان اعطيت سكتت وان حرمت فجرت وفاكهة المجالس كثيره باختلاف الاجواء السياسيه فتارة يخوضون في الوطن البديل والعلاقه بين الظفتين وتارة يخوضون في شخصية رئيس وزراء او رجل مقرب ويهذون بما يؤذون علما بان سكوت الجهال بمواضع الفتنه فضيله وان افضل الطرق لقتل الباطل هو باماتة ذكره .
تلك الصالونات السياسيه الخاويه تاتي كردة فعل لفقدان القيمه الشرائيه لاصحابها بين ابناء المجتمع وفي اروقة الحكم ويشكلون قوى شد عكسي متنفذه فمصالحهم اولا وابناؤهم ثانيا والوطن ربما ثالثا ونحن على قناعه تامه بخواء تلك الرؤوس من الافكار الاصلاحيه والخطط السياسيه المقابله لاي مكيده تتربص بالاردن , او على الاقل افلاسهم من اي فكر شمولي وطني او تاريخ مشرف لاصحابها , وحين يكون الحديث عن وطن بديل تتعاطى تلك النخبه مع الموضوع بفكر لقيط وتتعامل مع الاردن بانه دوله قاصره تحكمه الميليشيات والفصائل المتنازعه ولا يدرك هؤلاء بوجودهم في دوله ذات سياده ودور محوري تجمع نسيج وطني متناسق وجيش مدرب منظم وافكار سياسيه ناضجه تقود مسيرة الوطن والحكم للامام , دوله لا يمكن ان تكون معبرا لخطط الآخرين باختلاف بلدانهم وارهاصاتهم السياسيه , دوله ذات تاريخ واضح حين يكون الحديث عن علاقه بين الدول العربيه , دوله صغيره بالحجم كبيره بالتأثير ذات طيف اسلامي وعربي يميزها عن كثير من الدول المارقه .
لندرك تماما تلك القناعه الراسخه ولنعرض عن تلك الافكار المشبوهه والتي لا تخدم باي حال من الاحوال قضيه وطنيه وتساهم في تقويض دعائم الاستقرار للمجتمع الاردني الواحد
وللحديث بقيه .......
صالونات سياسيه وعبث اجتماعي يلجأ لها الكثير من السياسيين واصحاب الدوله والمعالي ممن عجزوا عن تأسيس احزاب وطنيه منتميه تجمع منارات الفكر بالاخلاص في سبيل الاوطان , اصحاب الصالونات المخضرمين قاسمهم المشترك ( بطاله سياسيه ) باتت تميزهم عن غيرهم فمبتغاهم العوده للكراسي او توريث ابن المعالي والدوله اللقب اعترافا من الدوله لدور والده العتيد ابان توليه المسؤوليه .
وقد يلجا الكثير منهم لتلك الصالونات التي اشبه ما تكون بمجالس غيبه سياسيه محاطه بهاله من كثافة الجهل لتمارس ( الطخ ) هنا وهناك فهم اصحاب رسالة ( نحن هنا ).
هي شكل من اشكال العقوق السياسي بحق دوله احتضنتهم واقالة عثراتهم المشينه وأثروا على حسابها بشكل مزمن بلا رقيب او حسيب حتى ظن هؤلاء بانهم ظروره ملحه لخير البلاد والعباد وأخذوا بالتجمع على شكل لوبيات ( رغم اختلاف ولاءاتهم وعقائدهم ومصادر تمويلهم ) في نوادي جمعت المناسف بالعظاميه باصحاب الدوله والمعالي فيكيلون النقد للحكومه ولمسيرة الاصلاح ومتذاكرين فيما بينهم ايام امجادهم الباليه ابان توليهم دفة المسؤوليه وانجازاتهم التليده التي نقلت البلاد لمصاف الدول الكبرى واحدثت طفرات عجيبه في جينات الوطن لا يمكن للقاصي او الداني انكارها .
اصحاب الصالونات المخضرمين لو استعرضت سيرة احدهم لوجدته مغرقا في التناقض والبراغماتيه فديدنه في الحياه ( وين ما هب هواها ذريلها ) فهو بين الناصريين ناصري حتى النخاع وبعثي حسب سعر كوبونات النفط وشيوعي حسب الدعم واسلامي حسب المصلحه ووطني مخلص مفعم بالامانه والظمير حين ولوجه للانتخابات النيابيه , ولمن اراد كشف الولاء المزيف للكثير منهم ما عليه الا ان يستعرض سيرة حياته المشبوهه .
مجالس سياسيه وبئس البطانه التي ان اعطيت سكتت وان حرمت فجرت وفاكهة المجالس كثيره باختلاف الاجواء السياسيه فتارة يخوضون في الوطن البديل والعلاقه بين الظفتين وتارة يخوضون في شخصية رئيس وزراء او رجل مقرب ويهذون بما يؤذون علما بان سكوت الجهال بمواضع الفتنه فضيله وان افضل الطرق لقتل الباطل هو باماتة ذكره .
تلك الصالونات السياسيه الخاويه تاتي كردة فعل لفقدان القيمه الشرائيه لاصحابها بين ابناء المجتمع وفي اروقة الحكم ويشكلون قوى شد عكسي متنفذه فمصالحهم اولا وابناؤهم ثانيا والوطن ربما ثالثا ونحن على قناعه تامه بخواء تلك الرؤوس من الافكار الاصلاحيه والخطط السياسيه المقابله لاي مكيده تتربص بالاردن , او على الاقل افلاسهم من اي فكر شمولي وطني او تاريخ مشرف لاصحابها , وحين يكون الحديث عن وطن بديل تتعاطى تلك النخبه مع الموضوع بفكر لقيط وتتعامل مع الاردن بانه دوله قاصره تحكمه الميليشيات والفصائل المتنازعه ولا يدرك هؤلاء بوجودهم في دوله ذات سياده ودور محوري تجمع نسيج وطني متناسق وجيش مدرب منظم وافكار سياسيه ناضجه تقود مسيرة الوطن والحكم للامام , دوله لا يمكن ان تكون معبرا لخطط الآخرين باختلاف بلدانهم وارهاصاتهم السياسيه , دوله ذات تاريخ واضح حين يكون الحديث عن علاقه بين الدول العربيه , دوله صغيره بالحجم كبيره بالتأثير ذات طيف اسلامي وعربي يميزها عن كثير من الدول المارقه .
لندرك تماما تلك القناعه الراسخه ولنعرض عن تلك الافكار المشبوهه والتي لا تخدم باي حال من الاحوال قضيه وطنيه وتساهم في تقويض دعائم الاستقرار للمجتمع الاردني الواحد
وللحديث بقيه .......
تعليقات القراء
احنا مع الكاتب المحترم بكل كلامه لانه الصالونات السياسيه والوطن البديل تشكل نقاطا سوداء في مسيرة الوطن وبعدين ليش الاسلوب الهجومي بالكتابه واتهام صاحب المقال بالنفاق والتطاول على قيادات الوطن ؟ انتا مش عارف انه كثيلا من قيادات الوطن هم اصحاب صالونات سياسيه ونميمه بعد ما تخلت عنهم المناصب سووا حالهم بحبوا الوطن وشفناهم لما صاروا نواب شو سووا
المهم رجاءا لكي لا نلجأ للاسلوب غير المهذب في نقد بعضنا البعض خاصه وان الكاتب المحترم لا تفوح من مقالته اي رائحه للنفاق بل بالعكس كل شيء في مصلحة الوطن
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
عيب ان ننهش بقيادات الوطن ممن لا يعرفوا معنا الوطن فهذه تصرفات غير ناظجة ، واصبح هذا النهش حديث بلا طعم ولا هدف
مثل هذه السلوكيات يجب ايقافها فقد جرأنا القاصي والداني على النهش بالوطن وقيادتة كما نعق هيكل
لم نترك في بلدنا شئ لة قيمة فألنتقي الله في بلنا ولا ننصب انفسنا اننا مرجعية للولاء والانتماء لأن الولاء في العمل ليس في كتابة تراهات لا معنى لها ، لأن هذا الاسلوب اصبح معروفا للجميع انة تسلق وصبيانية بالتفكير
ونرجوا من عمون والمواقع الالكترونية ان لا تنشر مثل هكذا خربشات لأننا نعلم ان اخوتنا في عمون هم رجالات تحترم من الجميع ويحترموا عقول مواطنيينا الاعزاء
عاش الاردن وعاشت قيادتة الهاشمية