جراسا -

بدأ اليوم الاحد 3 من معتقلين الحراك أعتصاما مفتوحا عن الطعام تحت شعار" حريتنا أو الكفن" وجاء ذلك للضغط وحث المسؤولين للافراج عن معتقلي الرأي .

وفور اعلانهم اضرابهم عن الطعام , قامت ادارة سجن الجويده بنقلهم وعزلهم عن باقي المعتقلين ومنع وصول الماء او الملح لهم لضمان عدم قدرتهم على الاستمرار بالاضراب عن الطعام.

واكد بيان صادر عن المعتقلين وصل "جراسا" نسخة منه, ان الاضراب يأتي كخطوه اولى " من برنامجنا النضالي للدفاع عن جميع معتقلي الرأي واصحاب الفكر داخل المعتقلات الاردنية".

واضاف المعتقلون في بيانهم " ان اضرابنا عن الطعام داخل المعتقلات لا يهدف فقط الافراج عن معتقلي الراي الحاليين وانما هو الدفاع عن حق الشعب الاردني في حرية التعبير عن رايه والوقوف على القضايا التي تمس بنية الدولة ومقدراتها المنهوبة" .

واكد المعتقلون " ان وجودنا في المعتقلات ومحاولة عزلنا عن الشارع الاردني لم يفت في عضدنا ولم يؤثر فينا بل على العكس من ذلك فقد اصبحت الصوره واضحة لنا من حيث العقلية العرفية التي يتعامل بها النظام مع شعبة واصحاب الفكر والرأي والتي تزيد من عزيمتنا دفاعاً عن الوطن وشعبه".

وختموا بيانهم مؤكدين "نعلن عن اضرابنا واستمرارة حتى الافراج عن جميع معتقلي الراي في المعتقلات او الكفن ".

 

وفي وقت لاحق أصدر شباب البعث بيانا حول تضييق الخناق على معتقلي الراي ومنع الماء والملح عنهم لاجبارهم على أنهاء أضرابهم وفيما يلي نص البيان.

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح شباب البعث حول منع الماء والملح عن معتقلي الرأي المضربين عن الطعام

لا يزال النظام بحكوماته المتعاقبة لا يكترث لصرخات الشعب الذي يأن تحت ضربات الافقار المتعمد الذي تقوده عصابات الفساد التي نهبت خيرات الوطن و أساءت للاردن و تاريخه المجيد و لم تخرج نظرتها و ادارتها للازمات التي يمر بها الوطن عن تلك العقلية العرفية المهترئة التي لم تعد تصلح في زمن الانتفاضات و عصر الشعوب و الحرية ، و المضحك المبكي في دولة تدعي تبني النهج الديمقراطي و تقديس حرية الافراد و كرامة الانسان ان تواجه كل هذا الزخم الوطني و الثوري المتصاعد من اجل الكرامة و الخبز و الحرية و العدالة بعقلية بالية اكل الدهر عليها و شرب و تتجاوز كل القوانين الانسانية بعزل معتقلي الرأي بالسجن الانفرادي و التضييق عليهم بشتى الوسائل بهذا الشكل اللاإنساني ، و بشكل منافي للديمقراطية و حرية الانسان يمنع الرفاق و الاصدقاء المناضلون الابطال عدي الختاتنة و عبد الله محادين و فادي مسامرة من الماء و الملح الذي يصعب الاضراب عن الطعام من دونهما للتضييق عليهم لفك اضرابهم ، و الذي يعد الطريقة الوحيدة ليعبر السجين عن رفضه لعدم شرعية اسره او مطالبته بحقوقه الانسانية و اذ نستنكر بشدة هذا التضييق و التعدي السافر على معتقلي الحراك فاننا نجدد مع كل نشطاء و ابناء و طلائع هذا الشعب العظيم مطالبتنا باطلاق سراح جميع معتقلي الحراك فوراً و بلا قيد أو شرط و نؤكد على اننا ماضون قدماً بمسيرة الاصلاح حتى اعادة هذا الوطن العظيم و مقدراته الى الشعب و حتى محاكمة عصابات الفساد و الافساد و لن تثنينا الاعتقالات و لا التضييق و لا العقلية العرفية البالية من ان ننتزع حقوق شعبنا المشروعة و ان نعيد الى الاردن ألقه البراق و تاريخه المجيد ( و سيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم

تحية عروبية اردنية ملئها الفخر و الاعتزاز للابطال عدي و عبد الله و فادي
الحرية لمعتقلي الحراك النشامى دون قيد او شرط
عاش الاردن العظيم حراً و عاش شعبنا الاصيل المعطاء
و ان الحراك لماضي حتى النصر او النصر
و ما النصر الا من عند الله .... و الله اكبر ... و ليخسأ الفاسدون