إوعدينا تصوتي ..


هنالك حمله محمومه تطالب السيدات بالفحص المبكر للسيدات لتحاشي سرطان الثدي عافانا الله واياكم,,وقد حُشد الكثيرين من رجال الدين والعلم والفن والرياضه لاقناع سيداتنا بعمل ذلك الفحص ,لكن استخدام كلمة إوعدينا لربما كانت في غير نطاقها , ولربما تخرج علينا الهيئه المستقله للانتخابات باعلان مماثل لحث السيدات على التصويت في الانتخابات القادمه لزيادة نسب المشاركه اذا ما قاطع الاخوان واحزاب المعارضه الانتخابات..إوعدينا تصوتي او لربما ليشمل اكبر عدد من السكان يكون الاعلان اوعدونا تصوتوا..والحكومه الجديده قالت للاخوان أوعدونا تسجلوا اذا مددنا..
تكلفة اجراء صوره للثدي لتبيان ان كان هنالك اصابه بهذا المرض اللعين او لنفي ذلك يكلّف السيده ثلاثين الى اربعين ديناراً لربما تحتاجها غالبية الأسر الاردنيه ممن يعانون الفقر والفاقه, فهل تعمد مؤسسة الحسين للسرطان الى اجراء الفحص لا اقول مجاناً بل بتكلفة الفحص الفعليه لنقول خمسة دنانير مثلاً عندها سنجد ان هنالك اقبالا شديداً على الفحص ودون الحاجه للاعلانات ولنصائح رجال الدين..
اما بخصوص الاقبال على التصويت فما على الهيئه المشرفه سوى الاعلان عن دفع ولو مبلغ عشرة دنانير مواد تموينيه لكل من سيذهب الى صناديق الاقتراع سيكون الاقبال عندها اكثر من اعداد الحاصلين على البطاقه الانتخابيه ويا دار ما دخلك شر شارك الاخوان او امتنعوا..
في الصباح ذهبت الى احد مراكز الاحوال المدنيه لصرف بطاقه واجراء معامله أخرى , فشعرت بأن الموظفين هناك غير اباليين يتعاملون مع المراجعين بنزق او اكثر, فاذا كانت نفسية هذا الموظف مريضه في التعامل مع المراجعين فكيف سيكون هنالك شعوراً بالمواطنه والمشاركه الفاعله لدى المراجعين ونحن نراوح مكاننا في رداءة مخرجات القطاع العام من تفشي للفساد والمحسوبيه وعدم الرضى .. عدت ادراجي ولم احصل على البطاقه فذلك يتطلب الوقوف في الدور امام موظف متثاقل ان وجد على كرسيه..لماذا لم يكن التصويت على بطاقة الاحوال المدنيه كما كان يحدث سابقاً..؟
الحكومه تنشر يومياً اعداد البطاقات المصروف وكأن هنالك سباق مع المعارضه لاثبات الذات فليس كذلك يجب ان تدار الأمور, الدوله مطالبه بتوفير البيئه المناسبه لهكذا حدث ان كانت النيه صافيه لاجراء انتخابات برلمانيه نزيهه, كما ان هنالك قاعده كبيره من الاوفياء للوطن آثروا عدم المشاركه وسنبتلى ببرلمان اقل سويه من سابقيه وسنترحم 111 مرّه على السادس عشر.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات