كان الله في عون الرئيس المكلف


لصعوبة هذه المرحلة التي تمر فيها دولة الأردن ، ذكرت بعض وسائل الإعلام الاردنيه بان بعض الشخصيات رفضت تولي رئاسة الحكومة ، وحسب وسائل الإعلام والمحللين السياسيون قيل حتى لا يكونوا أداه لتمريراجندة دولة السيد فايز الطراونه المنحلة ، فالمرحلة حساسة جدا وبحاجة إلى رجل قوي وحكيم .
دولة الرئيس المكلف عبدا لله النسور رجل معروف بمعارضته لحكومة فايز الطراونه وقرارات مجلس النواب المنحل لعدم أداهما وفشلهما في مهمتهما ، والشعب الأردني وأنا منهم نعرف مواقف الرئيس المكلف ، لقد كان معارضا للصوت الواحد ، وله عدد من الحوارات الإعلامية من خلالها عرف بمواقفه الوطنية وإخلاصه وانحيازه إلى الشعب الأردني .
نعم المهمات والواجبات أمام دولة الرئيس المكلف صعبه وشاقه ، فهناك عدد لا يستهان بيه من الملفات تنتظر دولته ، فمثلا هناك قانون الانتخاب النيابي المرفوض شعبيا ، وهناك وضع اقتصادي لا نحسد عليه ،وهناك ملفات الفساد وأزلامه والذي حاول بعض أعضاء مجلس النواب طمسها بالتعاون مع الحكومة المنحلة ، وهناك أزمة امن وانفلات امني لايوصف ، وهناك غلاء أسعار وترهل بالدوائر ألرسميه ، ولا ننسى قانون المالكين والمستأجرين الذي رفض البعض من أعضاء مجلس النواب المنحل مناقشته لأكثر من مرة بحجة عدم اكتمال النصاب ، وهناك ملف الاعتقالات الامنيه من الحراك الشعبي الأردني ، ولا ننسى ملف المطبوعات والنشر الذي عارضه دولة الرئيس قبل كتاب التكليف السامي ، فهذه الملفات وغيرها بحاجة إلى رئيس دولة قوي وليس موظفا لأحد وإنما صاحب قرار .
السيد دولة الرئيس المكلف عبد الله النسور ليس هناك شيئا اسمه صعب أو مستحيل أمام عزيمة وإصرار الرجال ، فبالحوار الجاد البناء الغير مشروط مع الأحزاب الاردنيه سواء كانت معارضه أو غيرها من نقابات وشخصيات أردنيه ( مع استبعاد أي شخص تدور حوله شبهة فساد ، لان وجود مثل هذا الفاسد في الحوار حتما سيكون الحوار مصيره الفشل) ، بالحوار الجاد نستطيع أن نصل إلى حلول تؤدي إلى تهدئة النفوس ونصل بدولة الأردن إلى شاطئي الآمان إن شاء الله تعالى .
والله يا دولة الرئيس لم أعرفك عن قرب ولاكني متابعا لقاءاتك وتصريحاتك وأظن بك الخير لمواقفك ألسابقه ( خير من استأجرت القوي الأمين ) ، كان الله في عونك وندعو لكم بالتوفيق من الله عز وجل في هذه المهمة الشاقة ، وندعو الله أن ييسر لكم بطانة صادقه تتقي الله في هذا الشعب وتتقي الله في هذا الوطن ، وحمى الله الأردن وقائده من شر الفتن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات