وسط صمت عربي وإسلامي وانحياز غربي واضح مع النظام السوري لتصفية المعارضة والجيش الحر السوري وأي مواطن يطالب بالحرية . شجع النظام السوري على استخدام اعنف الأسلحة المحرمة دوليا والبراميل المتفجرة لقتل الشعب وتدمير الشوارع والمدن السورية مدينة مدينة . واستخدام الجنود المرتزقة لقتل شعبة والتنكيل به . يفتخر بجرائمه الأهلية .

الصمت العربي والإسلامي وضعف المعارضة في الخارج تعتبر أهم الأسباب التي تشجع النظام السوري في التمادي في القتل والتدمير واستخدام أبشع الأساليب في القتل والتعذيب لغاية اليوم لا نعرف مصير المخطوفين والسجناء والعديد من حالات القتل الجماعي واستخدام أسلوب الأرض المحروقة في تصفية المعارضة والجيش الحر السوري .

لغاية يومنا هذا لم نسمع أي موقف عربي أو أسلامي بمستوى الحدث وما يجري في سوريا وفقد السوريين ثقتهم بإخوانهم العرب والمسلمين . الشعب السوري ليس بحاجة إلى كلام كما فعل الرئيس المصري في خطابة الأخير. أو كما قال الأتراك في من يتولى المنصب بعد الأسد . السوريون بأمس الحاجة للمساعدات بجميع أنواعها . وهم ألان يواجهون ما يفعله ألنظام السوري بهم . ويواجهون الطائرات بصدور عارية . وغسلوا أيديهم من الإعلام العربي المغيب كليا عما يحدث لشعب السوري . والإعلام الحر الممنوع دخوله إلى سوريا حتى لا يكشف زيف وادعاء الحكومة السورية للعالم .

على الرغم من وجود محكمة دولية لجرائم الحرب والدمار وعلى الرغم من وجود أدلة واضحة وموجودة . وأدلة لمخالفة القوانين الدولية والإنسانية إلا أن العالم مشغول في انتخابات أميركا
فأصبح خبر الانتخابات الأميركية أهم من مذابح مجازر النظام السوري .