الاخوان المسلمين .. بين فوبيا قبول الاخر وشهوة السلطه


لست بموالي منبطح ، ولا معارض معتبط ، ولا مفوه يعشق المنابر ، ولم اكن يوما مخبر يشي بمن حوله ، كل ما بالامر انني اردني اعشق تراب الارض التي عليها اعيش وعليها ساحتضر .

ومن حقي ان انتقد ، وامتدح ، واعارض ، ما يجري بموطني من احداث ، معارضه لحد المفارقة ما بين تحقيق الممكن والوقوف قبل الانجراف المحتمل بوحل الفوضى .

الاخوان المسلمين يعيشون بين فوبيا قبول الاخر بنقده لهم ، هكذا نراهم نحن ابناء الارض مكتنزي الصمت كعمل ..... فهناك بعد صلاة ظهر كل جمعه يسلط الاخونجيه الضوء على جرح الوطن النازف ، يتحالفوا مع انين الوجع لتحقيق هدف جمعة الزحف المقدس نحو المناصب العليا وقيادة الدولة ومعركة بدر الكبري في 5/10/2012 ، اليس من الدين والعباده وأد الفتنه التي ستحصل قبل ان تحصل ، بعض كلمات ممجوجه وتفكير دنيوي ، لا يبارح عشق المقاعد الوثيره ، واصدار امر لقتل الوطن بنفوسنا نحن عشاق استقرار الوطن .

انتابني فضول مهنة المتاعب ... للبحث عن ندوه علمية يتحدث بها احد قادة الاخوان او مكتب الارشاد عن الاعجاز البياني او العلمي او اللفظي للقرآن الكريم ، ليحاكي دار الاخره بنفوس المسلمين ، فلم اجد سوى جمع الزحف وشعارات تندد باستقرار الوطن ، لما حديثهم دنيوي لم يمس الاخرة ولم يقربني اليها ، اليس هم اصحاب ولاية علينا وعلى الدين كما يدعون ، فعن اي اسلام يتحدث الشيخ الفاضل واي دعوه تنطلق من اشاعة الفوضى وسياسة الدقر .

التقرب الى الله لا يحتاج الى شكل وتشكيل حزبي ، والاسلام لم ينحصر يوماً ضمن اطار معين لتكون ممن اتبع سنه وهدى رسول الامه ، ارى بان احد اسباب خوفهم من الاخر مشاركتهم معه قطعة الحلوى وما تبقى من عشاء ، والدولة بفكرهم لا تتسع لغيرهم وان لم تكن معهم فانت انت حتما ضدهم .


بهذا الفكر والمنهج سيبيت الوطن غصة بالحلق وقبلة على جبين كل طفل سيموت ويندثر ، سيعلو الصراخ ويعود الصدى مدفعاً وبين طيات الدموع سؤالاً عن ذاك الوطن ، وعن ارض باتت تحتضر.

يا شيخنا .....برهن لنا نحن الباحثين عن اصلاحات في موطني ، بان فكرتي عنكم مغلوطه ، فتوقف عن اثارة الفتن والاستقواء على الوطن ....ان كنت تبحث عن اصلاح اوقف المسيره .......واحتوينا جميعاً ضمن مسيره استقرار وطن .

المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات