"ناهد" تعرفت على "بائعة الهوى" على الشاطيء فقدمتها للذئاب


جراسا -

على شاطىء رأس البر بمحافظة دمياط المصرية كان لقاؤهما الأول كانت "ناهد" تجلس مع "زوجها" المحال إلى المعاش منذ سنوات قليلة وابنتهما "الطالبة الجامعية" وكانت "ميادة" تجلس تحت الشمسية المجاورة مع شلة من الجنسين .

حوار ساخن دار بين "ناهد" و"زوجها" كالعادة كانت تطالبه بالبحث عن وسيلة للحصول على المال لعدم قدرتها على الحياة براتبه الزهيد وكان هو يصرخ في وجهها صرخة من يداري عجزه وانتهي الحوار بأن تركها بمفردها واصطحب "ابنته" لمرافقته في السير على الشاطىء .

كانت "ميادة" تتابع الحوار بشغف دون أن تلفت نظر الأسرة الصغيرة أنتظرت حتى أصبحت "ميادة" بمفردها وأقتربت منها مدعية أنها لا تتحمل أن تراها تبكي. هدأت من روعها وأسترسلت لها بكلمات توحي بأن هناك حلا لديها.. لمعت عينا "ناهد" وهي تحصل على رقم محمول هذه المرأة التي كانت تنظر إليها نظرات تحمل من المعاني الكثير .

بعد أيام التقت "ميادة" بالزوجة التعيسة التي راحت تشكي فقرها والحياة مع زوج كهل عاجز رغم أنها لا تزال في الأربعين من عمرها. وجدت "ميادة" الطريق ممهداً لاستقطاب "ناهد".. فحاصرتها بعبارات الغزل غير العفيف.. اشعلت بداخلها ثورة تمرد غير شريفة.. أغرتها بأموال وهدايا ستكون في انتظارها اذا وافقتها وعملت تحت اشرافها في تجارة الجسد .

انساقت "ناهد" وراء صديقتها التي كانت تؤجرها لراغبي المتعة الحرام مقابل عمولة مالية.. حتى ذاع صيتها في منطقة عشش رأس البر وشقق دمياط ووصلت أخبارها إلى مباحث الآداب فتم اعداد كمين ألقى القبض عليها ضمن شكبة "ميادة".. اعترفت ناهد في التحقيقات أنها لجأت إلي طريق الحرام لمرورها بأزمة مالية.. وأنها ظنت أن المال الحرام سيغير مجري حياتها البائسة ويخرجها من الضائقة المالية إلى عالم الثراء والسعادة.. فراحت تبيع جسدها لمن يدفع الثمن.. وتقيم ليالي الأنس والفرفشة لراغبي المتعة الحرام لاشباع رغباتهم الشيطانية ونزواتهم المجنونة.

أضافت في اعترافاتها أنها حصلت على أموال كثيرة من زبائنها وعملائها الباحثين عن الهوي لكنها لم تستطع أن توفر لها السعادة أو تحقق لها الأحلام التي كانت تسعى اليها وتكتشف في نهاية طريقها وبعد فوات الآوان أنها كانت تعدو وراء سراب قادها إلى نهاية مظلمة ضيعت فيها كرامتها وفقدت أسرتها وأساءت لسمعة ابنتها "الطالبة" .

استطردت قائلة: إنها حاولت كثيراً العودة إلى الطريق المستقيم لكن الشيطان قد تسلط على رأسها وجسدها فأصبحت لا تستطيع الأبتعاد عن الحرام الذي أصبح كل حياتها ومصدر رزقها الذي يساعد في نفقاتي ومصاريف الأسرة أما الآن وقد أصبحت بلا أسرة ولا مأوي فان الضياع هو ما ينتظرها بعد قضاء العقوبة بعد ضبطها واتهامها بممارسة الرذيلة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات