أذكَّرك بصوت الأذآن .. !!‎


" وعزَّتي وجلالي لأنصرَّنك ولو بعد حين "

بها أبدأ ... بتلك الكلمات التي يخاطب بها رب العزَّة " دعوة المظلوم " التي 
ليس بينها وبين الله حجاب ...! بعد ذلك .............
أخاطب ذاك " الظالم " الذي توَّعده الله بأليم العقاب ، وسوء المنقلب ، ...
ما موقفك ... وما ردَّك ..؟! إذا كان الله خصمك يوم القيامة ..وحجيجك .!!!!!!!!!
يا مَّن لاحقت المستضعفين في الأرض ، ونشرت الهموم والأحزان ، وبذلت جهدك
في الإساءة والقتل والتشريد والتنكيل ..! لقد أطفأت مشعل الهداية والنور ..،
وعظمَّت بين رعيتك داء الشرور ، إنهارت عندك مضيئات الضمائر ، وأنطمست لديك
غيرة البصائر ، .........
أهذه أخلاقيات من يعتلي مِقود القيادة لأمته وشعبه ..؟! أتنقلب عليهم أداة هدمٍ
لا بناء .؟ أداة تقويض وسفك للدماء ..؟
أخاطبك أيها الظالم .. أياً كنت ، وفي أي الأقطار والأزمان حللت ، أغاب عن ذهنك
ما آل إليه فرعون وهامان ..!؟ تلك الفرعنة البشعة ..! فأحداث التأريخ لها تكرار...
فأرتقب يا مَّن قتلَّت شعبك ... " إرتقب يا بشَّار " ...!
سيستدرجك الله من حيث لا تعلم ، ... لن ينجح لك سعي ، ولن يستقَّر لك بناء ..!
ولن يتماسك لك نسيج ، فلقد شوَّهت العقيدة ، ومارست الخديعة ، وتجردَّت من
الفضيلة ،ولوثت المبادىء والقيم والأخلاق ......
... عودةً بك أيها الظالم للتأريخ ولتتبصَّر في الماضي والحاضر ، ولتعلم نقطة سيرك
مع منَّ ، وكيف ، وإلى أين ..؟؟! ما مصير سائر الظلمة عبر الدهور والأزمان .؟!
وسأذكرَّك بصوت " الأذآن " ليس ذاك الآذآن الذي خلاه شرعك ..! وعمي عنه قلبك !
بل ذاك الآذآن الذي يقول فيه ربك " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين "
كيف لا .. وقد رأيناك ظالماً متمرداً ترى النجم تيهاً تحت ظل رِكابك ....!
لم يعد هناك أسرار ..! وما " نشاهد " لا يكفيه أعذار ..! بل ظالمٌ من ساوره شكٌ
وإنكار ... وقبل أن أختم ما لدي من حديث وأخبار ..! أكرَّر رسالتي بإيجاز وإختصار ..!
بأن كل شيء مدخَّر لك يا " بشَّار " .. وعند الله في كتابٍ ما فيه أسرار ..!
==========================
نايف سماره



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات