جاهتان إسلاميه وموالاه .. من منهم على باطل؟؟


نحن في هذا الوطن المبتلى بسياسييه وحزبييه والخارجين عن المله نعيش ألم المخاض الوطني الذي نسأل الله ان يرأف بالوالده والمولود,,ففي الخامس من تشرين وفي العاشرة صباحاً بتوقيت بيغ بن,,سيلتقي الجمعان الاسلاميين جاؤوا لطلب الثلاثة اصوات واصلاح الدستور بما يتوائم وتطلعاتهم والموالين إكتفوا براعي البيت فحسب رافضين لعقد النكاح الغير وطني والذي قد يُفضي الى طلاق بائن بينونه كبرى بين الحركه الاسلاميه والنظام قد يتخلله بعض المشادات لا الكلاميه فحسب بل قد تتطور الأمور لا سمح الله الى منحى نرفض ان نقع فيه او نخوض مسبقاً في حيثياته..

في الوقت ان اجهزة الدوله الأمنيه قد سحبت يدها من تحت غطاء المأذون والدرك كذلك فهذا مؤشر جد خطير قد يجعل من الانفلات والهرج والمرج مرتعاً لبعض المندسين من الخارجين عن المله والمواطنه فيعيثوا فساداً وافساداً..ومتى ما سال الدم فليس بالامكان السيطرة على ما قد تفضي اليه مثل تلك الاحتكاكات الغير مقبوله او مبرره,, ليخرج الاسلاميين بقيضهم وقضيضهم ومن والاهم وليلقوا الخطب الانشائيه العصماء وليتوعدوا بالمقاطعة او اكثر.. لكن من واجب الدوله العاقله ان توفر لهم الأمن والماء حتى ينفضّ السامر, لكن مرفوض ايضاً ان يتم تجييش الموالاة وفي نفس الزمان والمكان ونطالب ان لا يحدث ما لا يحمد عقباه..وما احداث الداخليه ببعيده فمنها يجب ان تستخلص العبر.

هنالك من يحاول تأزيم الأمور من الباحثين عن السلطه والجاه واقحام الوطن عنوةٌ بالتغيير المرفوض وبإملاءات الخارج وبدعم الخوارج..لتفصيل وطن بمقاسهم ونشيد وطني جديد, فهذه الخزعبلات لا تنطلي على العامه من الرافضين لتأزيم الوطن , فالوطن اولا لا يقبل القسمه ولن بإذن الله..والمتمترسين خلف ايديلوجيات لكسب تعاطف الشارع مكشوفين ,,فالدين للجميع وتعاليم السماء نحفظها عن ظهر قلب وجميعها تحث على نبذ الخلاف ,,والاختلاف في الرأي من المفترض ان نركن الى طاولة الحوار لا الشارع ليستمع الطرفان كلٌ للآخر وانا على يقين اننا سنلتقي على خير الوطن وديمومة عزه...لا تقسيمه وايذاءه.

آمل كما كثيرين من الغيورين على الوطن من الحافظين للعهد الساعين لتجنيب الوطن ويلات ما حلّ بدمشق وصنعاء ان نحمي هذا الوطن وليقبل كل منا الآخر ولنتصالح مع النفس والوطن بكل مكوناته ولنحتكم الى العقل بالمزيد من التعقل ولنسعى جميعاً مواطنين ودوله ممثله بالنظام الى نبذ العنف اولاً ومن ثم السير في ركب الاصلاح الجاد دون تسويف واضاعه للوقت فالمستقبل والاجيال القادمه لن ترحمنا اذا ما قصرنا في تأمين وطن حضاري لهم ومستقبل زاهر لابداعاتهم..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات