على وزن طراونه ومن قبله خصاونه أعتقد ان صح التنبؤ فالوزير الأول القادم بطاينه ولم لا فهنالك من رجالات الوطن الاوفياء الكثيرين ممن تقلدوا ارفع المناصب وكانوا من الحافظين للعهد الشديدي الانتماء والولاء للوطن غنيين عن التعريف ولكن هل هكذا يتم الاختيار ام ان هنالك خصائص يجب توافرها في الرئيس المقترح لا نستطيع التعريج عليها او ذكرها..
المرحلة التي نعيش حُبلى بالاحداث والوضع الاقتصادي من الصعوبة بمكان ان يتم اخراجه من العناية الحثيثه وقد قالها يوماً دولة الروابده اي قبل حوالي العقد من الزمن, واقتصادنا أضحى في قعر الهاويه بعد أن مرّ بمراحل تعدي على المال العام من قبل ثُله من المارقين ممن لا وطن يؤرقهم, أفقروا الوطن بعد سلسلة بيوعات لمقدراته, والحيلوله دون وضع السلاسل في معاصم من يؤشر الوطن ومواطنيه عليهم بأنهم فاسدون إمعاناً في جر الوطن الذي اليه ننتمي وبين أضلعنا يدق كما القلب المكلوم الى الدرك الاسفل,,فمن سيتصدى لكل تلك المشكلات انا على يقين لن يلقى غير مصير الرؤساء السابقين للحكومه حيث تغيب الاراده الحقه عن انتشال الوطن او تجميع اواصره الممزقه ونحن كالمستغيث من الرمضاء بالماء....
رجالات الوطن الاكفياء كُثر ولكن هنالك ضبابية المشهد في مستقبل آمن لوطن كان بالأمس عدد ساكنيه لم يتجاوز المليونين وأضحى بقدرة قادر ستة او سبعة ملايين نصفهم في عمان والنصف الآخر من القابضين على جمر المواطنة والانتماء في اريافنا وبوادينا او على تخوم الوطن يحملون السلاح,,فالمعادلة كما ينادي بها انصار التوطين والوطن البديل والحقوق المنقوصه والمعارضه الاسلاميه هي التي يصعب تفكيكها او موازنة مخرجاتها التي ستدفن الوطن الاردني وسيستعاض بها بوطن لعشرة ملايين لاجىء كوطن بديل من الشتات, وستكون مخرجات الربيع العربي هي مقصلة الاردنيين ممن لا يستطيعون التنعم او استنشاق أكسجين الجوار في مخيمات نرفضها او ندفن في بوادينا...
نحن لا نرفض الآخر اذا ما انتمى لتراب الوطن وحافظ على قدسيته انتماءً وولاءً ولكن ان تجري المياه من تحت اقدامنا لتغرقنا تحت شعارات القوميه والوطن لساكنيه والاسلام هو الحل, اقول نعم في الاسلام الحل لمشكلاتنا الاجتماعيه ولكن الاسلام السياسي الذي يتعاطى به البعض بمسوغات نرفضها هدفه الاحلال البطيء فهو ليس بالاسلام بل هو سُلم يرتقيه البعض فحسب مع اداء للفرائض على استحياء...وصولاً للدوار الرابع .
من يتولى حكومات الوطن يجب ان يكون قد ظهّر اسمه وانتهى وارتبط بالعائلات الاردنية المنشأ والهوا, فحكومه برلمانيه نختارها نحن لا الغير هاجسنا, وبرلمان حر ديموقراطي ننتظره بفارغ الصبر لا برلمان الصدقات والمال المغسول القادم من بورصات العالم ومساعدات السفارات التي لا تريد لهذا الوطن لا الخير ولا الاستقرار فلا مناص مصيره كما الخامس والسادس عشر حتى لو كلفنا ان نبقى نراوح مكاننا لنرسم خارطة الوطن من دمائنا وترابه المجبول بعرقنا ..ودمتم