الشيخ فيصل المالك الصباح اذ ينتصر للاردن والاردنيين


لله درك شيخ فيصل الحمود المالك الصباح، العربي الابي فقد قدمت نموذجا للوفاء والاخلاص في التصدي وتذليل العقبات ووضعت لجاما لكل التداعيات المحتملة وقبل وقوعها اثر الحادث المؤسف الذي جرى بين حارس المنتخب الاردني عامر شفيع واحد ضباط امن المطار في دولة الكويت الشقيقة .
سيذكر الاردنيون لكم موقفكم المتدارك والسريع رغم انشغالكم في تلك الاثناء وهبتكم للاتصال بالجهات المختصة وعلى راسها ادارة امن المطار وسعادة السفير الاردني وطوقتم بجهودكم الحادثة البسيطة ،سيذكر الاردنيون لكم هذا بالشكر والثناء والتقدير وانتم القامة الدبلوماسية المعروفة لديهم معتبرين ذلك اضافة نوعية لمواقفكم المشرفة التي ان دلت على شيء فانما تدل على اصالة انتمائكم العربي الكويتي وسمو اخلاقكم الاميرية التي عرفكم الاردنيون بها خلال تمثيلكم لدولة الكويت سفيرا في عمان ،وها انتم اليوم تؤدون دور سفير الاردن في الكويت الشقيق وهذا هو لسان حالكم كان ويبقى دائما،وهذه هي شيم الشيوخ وامراء الكويت الممزوجة بالوفاء والاخلاص والمعطرة بالايثار والامانة.
كلمة شكر نوجهها لشخصكم الكريم من كل الاردنيين الذين عرفوك وتعاملت معهم من سياسيين واعلاميين ومسؤولين وزعماء عشائر وقبائل من كل محافظات المملكة ونحن نعلم ان ديوانكم العامر في "ابو حليفة"بالكويت كان ولا يزال السفارة الشعبية الاردنية التي يؤمها الاردنيون المقيمون في دولة الكويت قبل اعادة فتح السفارة رسميا وبعد.
لقد حرص الشيخ فيصل اثناء عمله سفيرا في الاردن على التواصل مع شيوخ القبائل والعشائر الاردنية وعرفهم بالاسم ومكان الاقامة وشاركهم حتى في الجاهات والعطوات العشائرية في حل المشاكل والقضايا المحلية ،وهو نفسه فيصل المالك الصباح الذي اضحى وفي فترة وجيزة قناة تدفق الاستثمارات الكويتية الى الاردن والتي غدت الاولى على مستوى الاستثمارات الاجنبية في المملكة ،وهو نفسه الذي كان يتباهى باردنيته كما هو اعتزازه بهويته العربية الكويتية ،وهو صاحب البلاغة والقدرة الخطابية المؤثرة والجاذبة التي تؤهله للبقاء في المحيط السياسي والدبلوماسي لخدمة القضايا والعلاقات الثنائية .
ولأن قلبه النابض يحمل كل الحب للاردن وشعبه وملكه سارع وفور سماعه نبأ الخلاف والمشادة الكلامية في مطار الكويت للتدخل والسيطرة على الامر .سيبقى الشيخ فيصل المالك الصباح أملا اردنيا كما هو قامة عربية دبلوماسية كويتية ونصيرا محبا للاردن ،كما سيسجل الاردنيون على كافة منابتهم واصولهم موقف الشيخ فيصل في الذاكرة الى الابد كما انهم لن ينسوا الموقف الاردني الرسمي الداعم لخطوات الشيخ فيصل لاحتواء الحادث، وليحفظ الله الكويت وشعبه وقيادته .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات