قنابل موقتة من خيمة الإعتصام


يحاولون طمس الحقائق ...وتغطية شمس الحقيقة الساطعة بغربال رديء.... يحاولون قمع الصحافة الحرة بالسوط وفرض قانون العصا لمن عصا وعصر السادة والعبيد .
إن كبت الحريات الصحفية والإعلامية سيولد المزيد من الضغط الذي سيقود الأمة إلى الإنفجار الحتمي وخروج الأمور عن السيطرة فإن حرية التعبير قد كفلها رب العالمين وكفلها الدستور وصادق عليها الملك فما بالهم اليوم....
إن المواقع الإلكترونية النافذة الرئيسة والمتنفس الوحيد الذي ينقل هموم الوطن إلى المواطن ، ولكن بعض المتنفذين في السلطة لا يروق لهم تعرية الحقائق وكشفها أمام الجمهور ، فتراهم يتعلقون بالقشة الأخيرة لمنع وسائل الإعلام من الحديث عنهم أو النيل من كرامتهم التي تعتبر خط أحمر ، لا يمكن للعامة تداولها أو المساس بها .
لليوم التاسع على التوالي وما زالت خيمة الإعتصام ثابتة مستقرة يزورها رواد الفكر الآدب وقيادات بعض الأحزاب الأردنية وكتاب وأصحاب المواقع الإلكترونية، ليباركوا عزمهم على حقهم في التعبير بشكل الديمقراطي الرفيع في عدم تَغول الحٌكومة على محاولة أسرها وتقيدها في الإعتداء على ملكية التفكير لدى الكتاب ونقل الوقائع والحقائق كما هي بدون زيادة أو نقصان ، بالأمس تجمع العشرات في خيمة الإعتصام مع تواجد بعض العناصر الأمنية بالباس المدني وتحدث السيد شاكر عريف الحفل مرحباً بالجهات الأمنية والمدنية الصحفية ، وشارك بعض الحضور في كلمات هادفة وموجزة تضمنت إنقاذ الوطن من شرذمة وتَغول بعض السلطات على الشعب الأردني الذي حاول أن يعبر عن رآيه بكل شفافية ووضوح ، بتعرض السيد صهيب الناطق الإعلامي بأسم الحزب الشيوعي بالضرب من قبل الأمن والبلطجية بشقيهم من يرتدون الزي الأمني والزي المدني وبأن السيد صهيب قد خرج من المسشفى قبل عشرة أيام بعد إجراء عملية قلب، ضرب وسحق بالشارع هنا في الأردن ، وأضاف بأن مثل هذه القوانين التي تبيح بضرب المطالبين بحرية التعبير لا يمكن أن تكون أردنية بل هي قوانين عُرفية .
إن الذي يُغطي هذه القوانين يريد أن تستمر في كافة المناطق الكرك والطفيلة ومعان وفي كل المناطق وأن لا يدري بها أحد ، إن ما يجري الأن في البلد يجري تحت رعاية سياسية مالية أصل أموالها الفساد ، وبالتالي لايرغبوا بأن يكون هناك صوت اعلامي حُر لا يملك إلى كرامته .
وتحدث عن العِقد الإجتماعي بين الحاكم والمحكوم وعلى الحاكم أن يعلم بان سفينة الوطن لا تنجوا إلا يمُد يديه إلى الشعب لا إلى هذا المركز الأمني السياسي الفاسد الذي رُمم بقادة الفساد خاصة بدورة مجلس النواب الأخيرة، وأشار بأن القضية ليست قضية مكاسرة ومين عضلاته أكبر .
آرى بأن الفضاء الأردني هو حرية مقدسة لجميع الأمة ولن يستطيع جهابذة التكنقراط حجبها أو النيل منها لأن أقرب الطرق إلى الهدف الصحيح هو الخط المستقيم الذي يتسم بالصراحة والمكاشفة في قبول الرأي والرأي الأخر وحرية التعبير .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات